أثارت "بنات شيحة" جدل الشارع المصرى خلال الفترة الماضية, بسبب ما يتردد حولهن سواء فى حياتهن العامة أو الشخصية ، فالكبرى منهن "حلا" حرمت الفن عقب ارتدائها النقاب ثم الحجاب وأهانت كل من انتقدها فى ذلك لكنها مؤخرا قررت خلعه والعودة إلى الفن مجددا، والوسطى " هنا" أحدثت بلبلة كبيرة فى الفترة الراهنة عقب الأنباء التى ترددت حول زواجها من الفنان أحمد فلوكس ، والصغرى "مايا" أربكت الجميع بعد ظهورها في مهرجان الجونة السينمائي لأول مرة بعد الاختفاء عن الأنظار لسنوات طويلة، وفي هذا التقرير يرصد "الموجز" كواليس الحياة الشخصية لبنات عائلة شيحة. البداية مع أكثرهن إثارة للجدل الفنانة حلا شيحة، التي اشعلت السوشيال ميديا، ومواقع التواصل الاجتماعي لفترة طويلة، وذلك بعدما أعلنت نبأ خلعها النقاب وعودتها من جديد للتمثيل، على الرغم من اعتزالها الفن لأكثر من 12 عام، ، حيث كان آخر أفلامها "كامل الأوصاف" التي قدمته عام 2006. وجاءت هذه المفاجأة بعد فترة طويلة من الجدل الذي أثير حول صورتها التي ظهرت فيها إلى جوار شقيقتها هنا وطبيب الأسنان الخاص بهن، ولم تكن ترتدي النقاب وقتها وهو ما جعل الجميع يتساءل حول ما إذا كانت قررت خلعه، وجاء قرار عودة شيحة إلى الفن بعدما نصحها أصدقائها بالعودة، وأقنعوها أن الساحة الفنية قادرة على استيعابها من جديد رغم اختفائها. وفكرت حلاً في العودة إلى الفن منذ سنوات، لكن ارتداءها النقاب كان يمنعها من تنفيذ الفكرة، لهذا قررت أن تظهر في بداية الأمر للإعلام ولجمهورها وهي ترتدي الحجاب، بعد خلع النقاب لتعرف رد فعلهم، وعندما لم تجد مشاكل أو اعتراضات، قررت أن تكمل الخطوة الباقية وتخلع الحجاب كاملا، على الرغم من أنها قد أعلنت من قبل تعصبها للزي الإسلامي، وهاجمت من ينتقده من الفنانين وكان من ضمنهم الفنان حسين فهمي، كما أكدت في تصريحات صحفية أن قرار اعتزالها نهائي، وأن ارتداءها الحجاب جاء عن قناعة شديدة، وأنها نادمة على المشاركة في بعض الأفلام، والتي تتمنى حذفها تماماً من تاريخها. ابتعدت شيحا عن الأضواء بسبب التزامها الديني وارتدائها الحجاب في عام 2007، وذلك بعد زواجها من شاب يحمل الجنسية الكندية وأشهر إسلامه قبل زواجهم ب 4 سنوات، يدعى يوسف هيرسن وأنجبت منه ابنتين هن خديجة وهنا، وأصبحت حلا لا تهتم بأي شئ في الدنيا سوى زوجها، الذي ساعدها كثيراً على بداية حياة جديدة، وشجعها على العمل في الدعوة، كما صرحت من قبل. وبدوره اتخذ زوج حلا قرار طلاقها بعدما علم بخلعها للحجاب، حيث قام بالاشتراط عليها قبل الزواج بعدم التفكير في التمثيل وخلع الحجاب، إلا أن حلا قبل شهر رمضان الماضي اتخذت قرار العودة إلى مصر ثم قررت خلع الحجاب والعودة إلى الفن. جدير بالذكر أن حلا بدأت مشوارها الفني عام 1997 وقدمت العديد من الأفلام الناجحة منها "اللمبي والسلم والثعبان وعريس من جهة أمنية" وكانت واحدة من أنجح النجمات في الوسط الفني. أما الفنانة هنا شيحة، والتي تصغر شقيقتها حلا بسبع سنوات كانت قد بدأت مشوارها الفني عام 2000 وشاركت في بطولة العديد من الأفلام والمسلسلات الناجحة ولكنها أثارت الجدل مثل شقيقتها بسبب زيجاتها وعلاقتها الأخيرة بالفنان أحمد فلوكس، الذي نفى هذا الخبر , مؤكدا أنه سيقاضي من يردد ذلك ، لتفاجئه هنا في نفس اليوم بنشر صوره لها مع فلوكس وعلقت عليها ب "ثلاثة قلوب"، وبعدها أكد الفنان أحمد شيحة والد هنا على علاقة فلوكس بنجلته وتقدمه للزواج منها، مضيفًا أن أمر زواجهما لا يزال في مرحلة التحضيرات والاتفاقات. يذكر أن هنا شيحة تزوجت مرتين مرة من شخص يدعى أحمد خضير، والأخرى كانت من مهندس الديكور فوزي العوامري وأنجبت منه ولدين، وقد نشأت بينهما خلافات كثيرة خاصة بعد الطلاق، حيث ظهر في لقاء ببرنامج "حياتنا"، وأكد أن هنا تمنعه من رؤية أبنائه، وأنه قام بمقاضاتها، لكن هنا أنكرت كل ما قاله فوزي العوامري، وصرحت بأنه لم ير أبنائه لأن المحكمة حددت نادي الجزيرة لرؤيتهم، وهي لم تكن عضوة بالنادي. والنهاية مع مايا شيحة أصغرهن وأقلهن في الظهور على الساحة الفنية، والتي أثارت جدلا مؤخرا بعد ظهورها مع شقيقتها هنا في مهرجان الجونة السينمائي بنسخته الأخيرة، وأصبحت حديث الجميع، وتساءل البعض هل ستعود للتمثيل مرة أخرى، وكانت بداية مايا في التمثيل عندما ظهرت من خلال فيلم "أسرار البنات"، بعدما قرر المخرج مجدي أحمد علي أن يتخلى عن هنا شيحة كبطلة للفيلم، واستبدالها بشقيقتها مايا التي كانت ملامحها أقرب للبطلة التي رسمها في مخيلته، ونجح الفيلم وأصبحت مايا حديث الشارع حينها، لتظهر بعد ذلك مع المطرب هاني شاكر في كليب "إنت لسه بتسألي"، وبعدها اختفت تماما وقررت الاعتزال، وتزوجت من شخص يدعى محمد الذي وصفته في لقاء سابق بأنه "حب حياتها"، وأنجبت منه أربعة أبناء هم "جليلة وجود وجواد وجايا"، وعملت مايا بعد ذلك في عالم الأزياء وأسست بيزنس خاص بها في الولاياتالمتحدةالأمريكية بمساعدة شقيقة زوجها.