بعد 12 عام من إعتزال الفن، قررت الفنانة حلا شيحة خلع الحجاب والعودة للتمثيل مرة آخرى، الأمر الذي أثار الجدل في الأوساط الفنية، خلال الساعات الماضية، فضلًا عن الصدمة التي تعرض لها زوج الفنانة العائدة للتمثيل. و كانت حلا شيحة وزوجها ابتعدا عن الأضواء بسبب التزامهما الديني وارتدائها الحجاب في عام 2007 بعد زواجها من شاب يحمل الجنسية الكندية وأشهر إسلامه قبل زواجهم ب 4 سنوات وهو يوسف هيرسن وأنجبت منه ابنتين هما خديجة وهنا، وكشفت حلا شيحه وزوجها أنه ساعدها كثيرًا على بداية حياة جديدة فضلًا عن العمل في الدعوة في إطار مركز دينى لعلها تكون سببًا لهداية فتاة أو امرأة حائرة . بكاء زوج حلا شيحة وعن حالة زوجها بعد خلع الحجاب، قال الداعية الإسلامي محمد الصاوي على صفحته الشخصية: " اتصلت بالأخت حلا شيحة فلم ترد علي، واتصلت بزوجها الاخ يوسف من كندا وتحدثت معه محادثة طويلة بكى خلالها بكاءًا شديدًا، لم أعهده من أحد في الرجال من قبل ، وبكى وقال يا شيخ عرضي كان مستورا لمدة 13 سنة، وكان شرطي عندما تزوجتها الإبتعاد تماما عن كل ما يغضب الله عز وجل".
وأضاف الصاوي: " أن يوسف أخبره أن حلا طلبت من زوجها الطلاق، وأخبرته بخلع النقاب والحجاب، وقالت له سأعود للتمثيل وأما أن تكون معي أو لا تكون". التفاهم أولًا.. والطلاق الحل الأخير وعن الطريقة التي يمكن أن يتعامل زوج حلا شيحة بها معها، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الحجاب فرض ولا يمكن أن ننكر ذلك، وعلى الزوج أن يتفاهم مع زوجته مرة ثانية ويقنعها ويأمرها بالمعروف، وأن يكون الطلاق بينهما بسبب هذا الأمر هو الحل الأخير الذي يتم الرجوع إليه، إذا كان ذلك بناء على رغبة الزوج، ولكن عليه أن يأمرها بالمعروف ولا يعنفها.
