سيناريوهات عن مقتله تثير الجدل فى المملكة وصحفيون يتهمون تركيا بالتخلص منه * دخل القنصلية السعودية لإنهاء عقد الزواج.. واختفى بعد الخروج منها * يقيم فى الولاياتالمتحدةالامريكية ويرتبط بعلاقات معلنة مع يوسف القرضاوى * كان الكاتب العربى الوحيد الذى رفض تدخل مصر عسكريا فى ليبيا بعد مذبحة الأقباط المصريين هناك * بدأ يكتب فى الواشنطن بوست مؤخراً.. وخصصت الصحيفة مساحة كبيرة للحديث عن اختفائه * ارتبط مع بن لادن بصداقة قوية.. واعترف بثلاثة لقاءات جمعتهما فى أفغانستان والسودان اختفى جمال خاشقجى فى إسطنبول فى الثانى من أكتوبر الجارى. وتضاربت الروايات حول اختفائه، إذ قالت خطيبته إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية فى إسطنبول، التى زارها لاستخراج وثيقة لإتمام زواجه، فى حين قالت السلطات السعودية إنه غادر القنصلية بعد وقت قصير. وكانت امرأة تدعى خديجة، هى من أثارت قضية اختفاء خاشقجى بعدما أبلغت السلطات الأمنية باختفائه بعد دخوله للقنصلية بهدف استخراج أوراق رسمية تثبت تطليقه لزوجته فى السعودية، بهدف الزواج بها بعد خطبتهما، إذ لا يسمح القانون التركى بتعدد الزوجات. خاشقجى كان مقرباً من سلطات بلاده قبل أن تتبرأ من تصريحاته وتحليلاته السياسية فى العامين الأخيرين، ويغادر هو البلاد. ليواصل ادعاءه بأنه إصلاحى، وفى الوقت نفسه يستميت فى الدفاع عن حق التيار الإسلامى فى ممارسة العمل السياسى. وقبل اختفائه فى تركيا، كان يعيش فى الولاياتالمتحدة، وشارك خلال إقامته فى العاصمة الأمريكيةواشنطن فى عديد من الفعاليات والأنشطة للدفاع عن التنظيمات الإرهابية، وظهر ميله إلى جماعة الإخوان. ودافع عن القيادى فى الجماعة يوسف القرضاوى، بعد تصريحاته التى دعا فيها إلى قتل المؤيديين للزعيم الليبى الراحل معمر القذافى والرئيس السورى بشار الأسد. كما قال إن منهج الإخوان هو «منهج كل مسلم وكل حركة إحيائية». كما أعلن رفضه لعزل محمد مرسى، ورفض تصنيف الجماعة ك«منظمة إرهابية» ورأى أن ذلك من شأنه «إضعاف التقدم الخجول نحو الديموقراطية والإصلاح السياسى الذى تعرض للكبت والتقييد فى العالم العربى». ولخاشقجى عدة كتب منها: «ربيع العرب.. زمن الإخوان» الذى يتناول الربيع العربى والإسلام السياسى، و«احتلال السوق السعودى» الذى يركز على قضية اعتماد المملكة على العمالة الأجنبية، و«علاقات حرجة» يتناول فيه العلاقات الأمريكية السعودية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. ولأن الكتاب يتضح من عنوانه، فقد ربطت علاقة جيدة أو جيدة جدا بين خاشقجى وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. ولم ينف ذلك، بل أكد الكاتب أنه التقى بن لادن فى السعودية والسودان وأفغانستان، وفى حوار له مع جريدة الأيام سنة 2003، قال إنه تعرف على بن لادن فى فترة «الجهاد ضد السوفييت». لذلك لم يكن غريبا أن يعرب عن استعداده لإجراء مقابلة مع زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادى فى قناة «العرب»، زاعما أنه لا ضرر فى ذلك لأن وظيفته فقط هى نقل الخبر. خاشقجى المولود فى المدينةالمنورة سنة 1958، دخل عالم الصحافة مراسلا للجريدة السعودية الناطقة بالإنجليزية «سعودى جازيت». وفى الفترة من 1987 إلى 1990 عمل مراسلا لجريدة الشرق الأوسط وجريدة عرب نيوز، ثم عمل لمدة ثمانى سنوات مع جريدة الحياة. وسنة 1999 تم تعيينه نائبا لرئيس تحرير عرب نيوز، قبل أن يصبح سنة 2003 رئيسا لتحرير جريدة الوطن، ولم يمر شهران، حتى تمت إقالته من هذا المنصب، ليختاره الأمير تركى الفيصل، سفير المملكة فى لندن، ثم واشنطن، مستشارا إعلاميا. ثم عاد لرئاسة تحري