الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي من مواليد المدينةالمنورة عام 1958م، وهو صحفي وإعلامي سعودي بارز، بدأ حياته المهنية كمراسل صحفي. واشتُهر خاشقجي بعد تغطيته الأحداث في أفغانستانوالجزائروالكويت، وعمل رئيسا لتحرير صحيفتي “الوطن” و”العرب” السعوديتين، كما عمل مديرًا عامًا لقناة العرب الإخبارية، قبل أن تغلق السلطات البحرينية القناة. له عدة مؤلفات منها (ربيع العرب: زمن الإخوان المسلمين) و(علاقات حرجة: السعودية بعد 11 سبتمبر)، (احتلال السوق السعودية). وله العديد من المواقف الوطنية السعودية، حيث انتقد صمت السلطات السعودية عن انتقادات وإهانات ترامب للمملكة السعودية، وهي آخر تدويناته المطالبة بالرد رسميًّا على إهانات ترامب. غادر خاشقجي البلاد في سبتمبر 2017، وسط حملة شنتها السلطات السعودية ضد حقوقيين وأكاديميين ودعاة وكُتاب، عقب تولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد. وناصر خاشقجي القضية الفلسطينية في مسيرته الإعلامية، وشارك في أكثر من مؤتمر لذلك، ومؤمن بعدالة القضية وأهلها. كان خاشقجي يعيش في الولاياتالمتحدةالأمريكية كمنفى اختياري قبل اختفائه، كما كان يكتب في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية. وصل خاشقجي إلى تركيا بتاريخ 2 أكتوبر 2018، ودخل إلى القنصلية السعودية في تركيا ولم يخرج منها!. بداياته جمال خاشقجي صحفي وإعلامي سعودي، وُلد في المدينةالمنورة عام 1958، ترأس مناصب بعدة صحف في السعودية، وتقلد منصب مستشار، كما أنه مدير عام قناة العرب الإخبارية. وأصل كلمة خاشقجي- اسم عائلته التي ينسب إليها- وهو تركي الأصل، والنطق محرَّف إلى العربية من التركية القديمة، وتعني صانع الملاعق بالتركية الحالية Kaşıkçı. تلقى خاشقجي تعليمه في جامعة ولاية إنديانا الأمريكية. وفي بداية مسيرته الصحفية عمل في صحيفة “سعودي جازيت” الناطقة باللغة الإنجليزية، ثم مراسلاً لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية في الفترة الممتدة من 1987 إلى 1999، اشتهر كمراسل ميداني غطى أحداثاً عدة، أبرزها «الجهاد الأفغاني»، والتحول الديمقراطي قصير الأجل في الجزائر وحرب الكويت. عرف كمتابع للحركة الإسلامية، نشرت له تحقيقات عدة من السودان وتركيا واليمن ومصر والأردن. فى عام 1999 عين نائبا لرئيس تحرير صحيفة عرب نيوز، وفي 2003 تولى رئاسة تحرير صحيفة الوطن اليومية، والصحيفة الإصلاحية الرائدة في المملكة العربية السعودية، غير أنه لم يعمر فيها طويلا. عين بعدها مستشارا إعلاميا للسفير السعودي في لندن ثم واشنطن للأمير تركي الفيصل واستمر في منصبه حتى 2007، ليعود بعدها لرئاسة تحرير جريدة الوطن السعودية، وتركها مرة أخرى مايو 2010، وبعد أسابيع قليلة اختاره الأمير الوليد بن طلال ليقود تأسيس وإدارة قناة العرب الإخبارية الجديدة، والتي انطلقت في 1 فبراير 2015 ثم توقفت مرة أخرى لظروف سياسية. وكان يكتب مقالة أسبوعية كل سبت في صحيفة الحياة، قبل أن تعلن الصحيفة فصله قبل عام، بسبب كتاباته المخالفة لعملية القمع التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وسبق أن أجرى مقابلات خاصة مع أسامة بن لادن في العديد من المناسبات قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر، إلى جانب عمله كمعلّق سياسي للقناة السعودية المحلية ومحطة إم بي سي، وبي بي سي، وقناة الجزيرة. ويواجه خاشقجي أيضاً انتقادات بأنه التقى زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن وكانت تربطهما علاقة جيدة. حيث التقى بن لادن في السعودية والسودان وأفغانستان، وفي حوار له مع صحيفة الأيام البحرينية عام 2003، أكد أنه تعرف على أسامة بن لادن في فترة «الجهاد ضد السوفييت». وقد انتهت علاقته ب”ابن لادن” في منتصف تسعينيات القرن الماضي، حسب تقارير، بعد أن بدت مظاهر التطرف على أسامة بن لادن إثر عودته من السودان عام 1996. أثار الكاتب السعودي الجدل عندما أعرب عن استعداده لإجراء مقابلة مع زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في قناة «العرب»، معتبرا أنه لا ضرر في ذلك؛ لأن وظيفته فقط هي نقل الخبر.