اشتهر جمال خاشقجى المولود فى «المدينةالمنورة» عام 1958.. لأسرة تنحدر اصولها من بخارستان بالانتهازية والتسلق، ونكران الجميل، عرف عن خاشقجى أنه ليس صحفيا بقدر ماهو مخبر يعمل لحساب من يدفع أكثر، ليس له ولاء، فاقد الانتماء، معاييره مختلة، ضميره فى إجازة مفتوحة، ضاعت مبادؤه منذ زمن بين جبال تورا بورا، ووديان كابول، النجاح لديه فى كيف ينحني، قامته تساوى صفر، بعد ضرب طوله فى عرضه. اتهمه كاتب سعودى شهير بالاستعانة بآخرين لتأليف كتبه، وأبرزها كتاب «احتلال السوق السعودي»، ملمحا إلى وجود نزاع مالى بينه والمؤلف الحقيقى لهذا الكتاب، كما أن كتاب «ربيع الإخوان» الذى كتب خاشقجى اسمه عليه ما زال يتهرب من دفع الأتعاب لمؤلفه الحقيقي. انضم لجماعة الإخوان منذ صغره، وتنقل مع أسامة بن لادن فى أفغانستان والسودان وتورابورا، وحينما ضاقت الارض بابن لادن انقلب عليه وتجسس عليه لصالح عدد من أجهزة المخابرات، وتم تعيينه مراسلا فى صحيفة سعودية جازيت التى تصدرها مؤسسة عكاظ للنشر بتوصية من رئيس المخابرات السعودية حينذاك الامير تركى الفيصل الذى اتخذه مستشارا إعلاميا له فيما بعد حينما عمل لفترة سفيرا للسعودية فى واشنطن، تراس خاشقجى جريدة الوطن السعودية لفترتين، إلى أن اختاره الأمير الوليد بن طلال رئيسا لقناة العرب التى أغلقت بعد أقل من ساعة على إطلاقها، وقيل وقتها إن خاشقجى عميل قطر تسبب فى إغلاق العرب خدمة لقناة الجزيرة. اقرأ: خاشقجى صبى «أردوغان» و«تميم» ص11