قال وزير الخارجية الروسية، سيرجى لافروف، إن إقامة المزيد من مناطق عدم التصعيد في سوريا ليس أولوية، وحذر من عواقب احتمال توجيه واشنطن لضربة ضد قوات الحكومة السورية، وأعلن رئيس الأركان الروسى، فاليرى جيراسيموف، أن مسلحى الغوطة يخططون لتمثيل هجمة كيميائية، تستخدمها واشنطن حجةً لضرب دمشق، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن فاليرى قوله إن موسكو سترد إذا تعرضت أرواح الجنود الروس في سوريا للخطر. وأضاف: «سيتم استهداف أي صواريخ ومنصات إطلاق تشارك في مثل هذا الهجوم»، وقال السفير الروسى في الأممالمتحدة، فاسيلى نيبنزيا، إن بعض الدول تتهم دمشق بتنفيذ هجمات بأسلحة كيماوية في مسعى للإعداد لاستخدام القوة من جانب واحد ضد سوريا، التي تتمتع بالسيادة بما يهدد استقرار المنطقة.