رصدت عدسات المصورين بوسائل الإعلام البريطانية، الأمير هاري، وهو يتجه لخطيبته الممثلة الأمريكية ميجان ماركل، فى زيارات سرية لها، على الرغم من أنها تستعد حاليا لحفل زفافها المقرر إقامته فى يوم 19 مايو المقبل في قاعة ويندسور. واللافت للنظر أنها حظت بإشادة كبيرة من البريطانيين على الالتزام الشخصي الذي أبدته في إطار واجباتها الملكية الجديدة، وخاصة زياراتها السرية – والتي لم تعد سرية بعد الكشف عنها - لمواساة ضحايا "جرينفيل"، حيث زارت ميجان بمفردها موقع برج جرينفيل أكثر من مرة لمواساة ضحايا الحريق الكارثي، في ممارسة تعيد الى الأذهان مبادرات الأميرة ديانا والدة الأمير هاري في العمل الإنساني. وأعرب سكان المنطقة عن تقديرهم البالغ لهذه الالتفاتة.. كما زارت مسجد المنار الذي يقع قرب القشرة المتفحمة لبرج جرينفيل في غرب لندن حيث لم يكن الأمير هاري معها بل حارس من الحماية الملكية وأحد مساعدي الأمير فقط. هذا وقد قام الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام، كانا قد زارا مسجد المنار في سبتمبر الماضي لمواساة ضحايا الحريق الذي أتى على البرج في 14 يونيو الماضي، وافتتح والدهما الأمير تشارلز المبنى عام 2001. جديرا بالذكر أن الأميرة ديانا كانت كثيراً ما تزور المنظمات الانسانية التي تهتم بالأطفال ومرضى السرطان وضحايا الألغام الأرضية في أنحاء العالم، وكانت تغادر مقر إقامتها ليلا لتتحدث مع المشردين وزيارتهم في مراكز إيوائهم..