تتويجا لمشوراه الأدبي على مدار سنة ماضية حاول صالون شريف العجوز الأدبي بالقاهرة تحريك المياه الراكدة في الساحة الثقافية والإبداعية، وإن كان بقدر قليل ويأمل صاحب الصالون الأديب شريف العجوز أن يوفقه الله في تحقيق شيء ملموس يحسب له ولصالونه ويحقق تغيرا حقيقيا على الساحة الثقافية . يعد هذا الصالون الأدبي امتدادا لاتحاد كتاب جامعة القاهرة الذي تأسس عام 2007 بجامعة القاهرة ليكون رابطة شبابية كبرى وأنهى نشاطه رسميا عام 2009 ليعلن شريف العجوز بعد ذلك عن تأسيس صالونه في الأول من سبتمبر/أيلول عام 2011 . يهدف الصالون في فكرته - التي قامت على غرار الصالونات التي كانت تقام قديما - على تقديم جمع من الشباب المبدعين للساحة الأدبية وقيادت شبابية قادرة على قيادة الساحة الثقافية. كما يهدف إلى إعادة طبقة المثقفين إلى الظهور للمساهمة في تشكيل الوعي الشعبي لاسيما بعد ظهور مدعين يشكلون خطرا على ثقافتنا وهويتنا العربية . وخلال عام من عمره قدم الصالون العديد من المبادرات منها الدعوة لإنشاء اتحاد للجماعات الأدبية, .إطلاق حملة (أنا مش جاهل أنا مش هقول كلام وخلاص). وإنشاء جريدة إلكترونية بعنوان (اللواء الأدبي) تسعى لأن تكون ورقية. ولا يزال هناك العديد من المبادرات التي يستعد الصالون لإطلاقها. وفي اطار تلك المبادرات تم الاعلان مؤخرا عن نتيجة مسابقة محمود درويش الأدبية والتي أقامها الصالون المصري بمناسبة ذكرى تأسيسه الأولى، حيث فاز الشاعر العراقي مهند التكريتي بجائزة الشعر (المكررة) عن القصيدة الفصحى، والقاصة العراقية إيمان البياتي بجائزة القصة (المكررة). وتم توجيه الدعوة الى السفارة العراقية في مصر لحضور الاحتفالية المزمع انعقادها في الخامسة من عصر الخميس 6/9/2012 في نادي المحامين النهري بحي العجوزة بالقاهرة. وفاز من مصر القاصة حرية سليمان بجائزة القصة، والشاعر عاصم بطاح بجائزة الشعر الفصحى. والشاعر فتحي أبو المجد بجائزة العامية. ومن الجزائر منحت الشاعرة الصغيرة شيماء بيبي الجائزة التشجيعية عن موهبتها في مجال الشعر.