الإغراء والإثارة هما الطريق الأقرب للوصول إلى سُلم الشهرة والنجومية فى أقل وقت ممكن.. هذا ما تؤمن به كثيرات ممن اقتحموا عالم الفن ونزلوا على أهله ب"البراشوت" في غفلة من الزمن، وبدلاً من سعيهن لإثبات موهبتهن الفنية وأنهن أجدر بالتواجد وسط عمالقة الفن المصري اتجهن إلى تسويق أنفسهن عبر عدد من الكليبات الغنائية التي تعتمد في الأساس على إثارة الغرائز الجنسية عبر الكلمات والرقصات ما قادهن في النهاية إلى خلف القضبان. وكانت المطربة شيما الشهيرة ب"سونة" قد طرحت مؤخراً كليباً فاضحاً بعنوان "عندي ظروف" وحققت الأغنية نسبة مشاهدات على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" اقتربت من 500 ألف مشاهدة بعد يومين فقط من طرحه. وتعرضت "شيما" لهجوم واسع عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعى منذ طرحها كليب الأغنية والتى تعاونت فيها مع الشاعر محمد عاطف والملحن رامي جمال الذى تبرأ من علاقته بالكليب الفاضح، مؤكداً أنه لحن الأغنية فقط ولم يكن يعرف أنه سيتم تصويرها من الأساس. وعرّض هذا الكليب صاحبتها لسحب الترخيص منها وتحويلها للتحقيق وتقديم بلاغات ضدها بتهمة هدم قيم المجتمع ونشر الرذيلة، لذلك تم إلقاء القبض على "شيما" من قبل مباحث حماية الآداب لإثارتها الغرائز الجنسية وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتها إلى نيابة النزهة التى تولت التحقيق. والمعروف أن أغنية "سونة" أولى أغانى "شيما" المصورة على طريقة الفيديو كليب والتى تحتوى أيضاً على إيحاءات جنسية صريحة تحرض على إنتشار الرذيلة فى المجتمع، وهى أغنية سنجل من كلمات ملاك عادل وألحان محمود الليثى وتوزيع باسم منير. لم تكن "شيما" الأولى التي تلجأ على هذا النمط فقد سبقتها الراقصة سلمى الفولى التي أثارت الجدل عبر سوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى بعد طرح كليبها الفاضح "سيب إيدى" الذى تم طرحه على مواقع التواصل الاجتماعى خلال العام الماضى، وتضمن بعض الأوضاع غير اللائقة مع مخرجه إضافة إلى احتوائه على مشاهد إثارة وظهور بطلة الكليب بملابس شبه عارية خادشة للحياء وهو السبب الرئيسى وراء عرضها للمحاكمة حيث قضت محكمة جنح العجوزة بحبسها لمدة 6 شهور مع الشغل هى وصديقها مخرج الكليب الذى فر هارباً خارج البلاد وذلك بتهمة التحريض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة فى المجتمع. كما أثارت دالى حسن بطلة كليب "ركبنى المرجيحة" جدلاً كبيراً فى مصر بعد طرح الكليب عبر موقع "يوتيوب"، وتعرضت لسيل من الانتقادات الحادة بسبب صوتها الذى لا يمت للغناء بأى صلة كما تضمن الكليب بعض الألفاظ الخارجة والإيحاءات الجنسية. كما تسبب كليب "يا واد يا تقيل"، فى وقف الراقصة الاستعراضية برديس وحبسها أيضاً لما تضمنه من إيحاءات جنسية وتشويه للأغنية الأصلية للنجمة سعاد حسني التى غنتها فى فيلم "خلى بالك من زوزو". وظهرت الراقصة الشهيرة "برديس" بملابس مثيرة من خلال الأغنية التى كانت بمثابة جواز لدخولها الوسط الفني ولكن رقصها بشكل مثير جعل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى يهاجمونها، ووصل الأمر للقضاء حيث قضت محكمة جنح العجوزة بحبسها 6 أشهر مع الشغل والنفاذ لاتهامها بالتحريض على الفسق وخدش الحياء العام. أما المطربة شاكيرا فظهرت بفيديو كليب يحمل عنوان "أدق الكمون" والذى أصبح حديث سويشال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى بسبب ظهور بطلته بملابس شبه عارية وحركات غير لائقة ما مثّل سبباً رئيسياً وراء حبسها 6 أشهر مع الشغل والنفاذ بتهمة التحريض على الفسق والفجور والترويج للأعمال المنافية من خلال كليبات فاضحة أساءت إلى صورة المرأة المصرية فى الخارج.