طالب المهندس داكر عبد اللاه , أمين عام مساعد امانة القاهرة ورئيس لجنة المجالس النيابية والمحلية بحزب حماة الوطن , الرئيس عبد الفتاح السيسي بمساندة ودعم الشباب فى تشكيل كيان شعبى مؤهل للعمل سياسيا وذلك فى اطار حرص القيادة السياسية على تمكين الشباب والدخول فى المشهد السياسي والشعبى والذى نادى به الرئيس فى مؤتمرات الشباب الثلاثة السابقة . وشدد عبد اللاه على ضرورة منح الثقة للشباب ودعمهم نحو تشكيل كيان منظم ومفعل للعمل تدريجيا على اعادة هيكلة المشهد السياسى الذى سيطر عليه الشيوخ وكبار السن طوال السنوات الماضية . واشار الى أهمية تشكيل لجنة دائمة من رئاسة الجمهورية للتواصل مع الشباب في تلك القضية والاشراف على عملية تأهيل الراغبين فى الدخول فى المجال السياسى وتبنى برامج لبناء قدراتهم واعداد الكوادر منهم المؤهلة للمناصب السياسية مشيرا الى ضرورة العمل علي تفعيل الكيان الشبابي ليكون الظهير الشعبي للدولة . ولفت الى انه سيتم عرض ذلك المطلب على سيادة الرئيس خلال المشاركة بمؤتمر الشباب الرابع بالاسكندرية . وتابع " شعرنا خلال حوارتنا مع مؤسسة الرئاسة فى المؤتمرات الشبابية السابقة بالرغبة فى تكوين كيان قوى يمثل الشباب المصري، كما أبدت اهتمامها بإنشاء هذا الكيان للشباب لإضفاء طابع مؤسسي ونظامي على آليات دمج الشباب داخل العملية السياسية ولابد الايكون الكيان تابع للرئيس بل للدولة لضمان الاستمرارية " . وأضاف أن محاور عمل ذلك الكيان تتركز على مناقشة قضايا تمكين الشباب من الانخراط والفاعلية داخل المشهد المصري، بحسب مضامين خارطة الطريق، إضافة إلى استكشاف فرص تمكين الشباب، وإزالة التحديات التي تعترضها وحذر من حدوث ازمات قريبا فى حال عدم دعم الشباب وتحركهم بشكل مستقل تحت مظلة ترعى مطالبهم وتسعى لتسهيل عملية التمكين السياسي والإداري لهم مؤكدا على ضرورة ان يصبح الكيان الشبابي مستقلا عن القوى الحزبية أو الحكومة و أن المقصود من إنشائها التواصل المستمر مع مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء وإضفاء الصفة القانونية والجماعية للمطالب التي يطرحها الشباب لذا فهى اقرب الى جماعة للضغط السياسى منها الى كيان حزبى . واشار الى ان الشباب عانوا بعد ثورتى يناير و30 يونيو من ظاهرة أقرب للجحود السياسي، وتمثلت في إنكار الوجود الفعلي للشباب سواء التنظيمي أو السياسي، وفشلت معه كافة الدواعي لتمكين هؤلاء الشباب داخل آليات العمل السياسي الفعال ، بعدما شغلوا العمل الاجتماعي التطوعي وسيطروا عليه، رغم الوعود الكثيرة التي حصلوا عليها طوال تلك الفترة من الدولة مشيرا الى ان الوقت الحالى ومع الاستقرار السياسى وإيمان القيادة الحالية بدور الشباب الانسب لتعظيم دورهم فى الحياة السياسية وتأهيلهم ليصحبوا قيادات مستقبلية واعدة .