كتب شريف الزهيري : بعدما كشف د. مصطفي حجازي مستشار الرئيس للشئون السياسية عن إنشاء أول مفوضية وطنية تتولي التخطيط للشباب ومساعدتهم في العمل وتحويلهم من مرحلة المعرفة إلي التمكين والقيادة وتولي المسئولية في جميع مؤسسات الدولة "الاخبار " ناقشت الشباب الذين شاركو في اللقاء للوقوف علي حقيقة المفوضية ودورها في المجتمع .. فاكدوا إن المفوضية سوف توفر المظلة اللازمة لمواجهة قضايا الشباب وتمكينهم من القيادة ورفع كفائتهم لتولي المناصب الرسمية والقدرة علي ادارة الدولة وأداء الدور الوطني المنوط بهم لمستقبل افضل والمشاركة بفاعلية في بناء الدولة الحديثة باعتبار أن الشباب هم ثروة مصر ومستقبلها. بداية قرر العديد من القوي الثورية والشبابية التحرك بشكل منفرد من أجل تأسيس مفوضية للشباب منوط بها العمل علي تمكين الشباب داخل المشهد السياسي، الذي سيطر عليه علي مدار اعوام الشيوخ وكبار السن.. والغاية من تلك المفوضية العمل علي سرعة دمج الشباب بالإضافة للمشهد السياسي من خلال آلياته التنظيمية، في التخصصات المختلفة بالدولة من خلال برامج لبناء قدراتهم وتمكينهم في المجالس البرلمانية والمحليات وإعداد الكوادر المؤهلة للمناصب السياسية لكي تتوفر لديهم الخبرة والكفاءة المطلوبة للمشاركة في إدارة الدولة.. وقد انبثقت تلك المفوضية بعد اجتماع شارك فيه العديد من القوي الشباب والحركات الثورية، وحضره الدكتور مصطفي حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، ومنها شباب حزب الدستور واتحاد شباب الثورة وشباب حزب التجمع وحزب الوفد، وشباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب الجبهة الديمقراطية. وقال عمرو درويش عضو لجنة تعديل الدستور، أحد هؤلاء الشباب الذي شارك في إطلاق تلك المفوضية انها ستكون هيئة مستقلة لها علاقة مباشرة بمؤسسة الرئاسة ولها صلاحيات واسعة مضيفا ستكون مستقلة تمامًا عن القوي الحزبية أو الحكومة، لافتًا إلي أن المقصود من إنشائها التواصل المستمر مع مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء وإضفاء الصفة القانونية والجماعية للمطالب التي يطرحها الشباب. لذا فهي أقرب إلي جماعة الضغط السياسي وفي نفس الوقت مراقبة للمؤسسات الدولة.