أسعار الأسماك اليوم الجمعة 3-5-2023 في سوق العبور    تراجع ملحوظ في أسعار السلع الغذائية بالأسواق اليوم    نائب وزيرة التخطيط يفتتح أعمال الدورة الثالثة للجنة تمويل التنمية في الدول الأعضاء بالإسكوا    الشرطة الفرنسية تقتحم جامعة سيانس بو في باريس لتفريق داعمي فلسطين    نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: 140 صحفيا فلسطينيا استشهدوا منذ 7 أكتوبر    ضبط سيدة في بني سويف بتهمة النصب على مواطنين    ضبط 24 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    3.8 مليون جنيه إيرادات 4 أفلام بالسينما في يوم واحد    اليوم.. الإعلامي جابر القرموطي يقدم حلقة خاصة من معرض أبوظبي للكتاب على cbc    نقيب المهندسين: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طمس الهوية والذاكرة الفلسطينية في    توريد 46 ألف طن قمح للصوامع والشون بالقليوبية    الإسكندرية.. تنفيذ 96 إزالة على الأراضي الزراعية ضمن الموجة 22    أسعار الأسماك اليوم الجمعة 3-5-2024 في الدقهلية    محافظ أسيوط يعلن استعداد المحافظة لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات المباني الجديدة    وزيرة الهجرة تستقبل السفير اليوناني لدى مصر لبحث تعزيز سبل التعاون    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد محمد فريد خميس بالعاشر من رمضان    مصر أكتوبر: اتحاد القبائل العربية يعمل على تعزيز أمن واستقرار سيناء    رئيس البرلمان العربي: الصحافة لعبت دورا مهما في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي    الفلسطينيون في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مداهمات شرسة وهجوم المستوطنين    البنتاجون: نراقب الروس الموجودين في قاعدة يتواجد فيها الجيش الأمريكي في النيجر    أيمن سلامة ل«الشاهد»: مرافعة مصر أمام العدل الدولية دحضت كافة الأكاذيب الإسرائيلية    أخبار الأهلي : العروض الخليجية تغازل حارس الأهلي    جمال علام يكشف مفاجأة بشأن مشكلة الشيبي وحسين الشحات    برشلونة يستهدف التعاقد مع الجوهرة الإفريقية    صحف إيطاليا تبرز قتل ذئاب روما على يد ليفركوزن    «كلوب» يتحدث مجددا عن خلافه مع محمد صلاح: تم حل الأمر    15000 جنيه شهريا.. فرص عمل مميزة للشباب | تفاصيل    سبت النور 2024.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    "مضوني وسرقوا العربية".. تفاصيل اختطاف شاب في القاهرة    ضبط 101 مخالفة تموينية في حملة على المخابز ببني سويف    إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بسوهاج    انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا وإصابة 6 أشخاص    الوزراء: 2679 شكوى من التلاعب في وزن الخبز وتفعيل 3129 كارت تكافل وكرامة    مشيرة خطاب تشيد بقرار النائب العام بإنشاء مكتب لحماية المسنين    البابا تواضروس يترأس صلاة الجمعة العظيمة    مدير مكتبة الإسكندرية: العالم يعيش أزمة أخلاق والدليل أحداث غزة (صور)    وزارة التضامن الاجتماعي تكرم الفنانة سلوى عثمان    الليلة.. تامر حسني يحيي حفلا غنائيا بالعين السخنة    أبرز تصريحات فريدة سيف النصر.."نور الشريف تنبأ لي بمستقبل كبير"    قصور الثقافة: إقبال كبير على فيلم السرب في سينما الشعب.. ونشكر «المتحدة»    «اللهم احفظنا من عذاب القبر وحلول الفقر وتقلُّب الدهر».. دعاء يوم الجمعة لطلب الرزق وفك الكرب    «أمانة العامل والصانع وإتقانهما».. تعرف على نص خطبة الجمعة اليوم    لإنقاذ حياة المرضى والمصابين.. أمن بورسعيد ينظم حملة للتبرع بالدم    استشاري يكشف علامات ضعف عضلة القلب وأسبابه    وزير التنمية المحلية يهنئ محافظ الإسماعيلية بعيد القيامة المجيد    السنوار يعارض منح إسرائيل الحق في منع المعتقلين الفلسطنيين من العيش بالضفة    رئيس اتحاد الكرة: عامر حسين «معذور»    عبد المنصف: "نجاح خالد بيبو جزء منه بسبب مباراة ال6-1"    حماس تثمن قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرائيل    محظورات امتحانات نهاية العام لطلاب الأول والثاني الثانوي    الغدة الدرقية بين النشاط والخمول، ندوة تثقيفية في مكتبة مصر الجديدة غدا    حكم لبس النقاب للمرأة المحرمة.. دار الإفتاء تجيب    تشكيل الهلال المتوقع أمام التعاون| ميتروفيتش يقود الهجوم    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدد المرات.. اعرف التصرف الشرعي    حكم وصف الدواء للناس من غير الأطباء.. دار الإفتاء تحذر    الناس لا تجتمع على أحد.. أول تعليق من حسام موافي بعد واقعة تقبيل يد محمد أبو العينين    «تحويشة عمري».. زوج عروس كفر الشيخ ضحية انقلاب سيارة الزفاف في ترعة ينعيها بكلمات مؤثرة (صورة)    دراسة أمريكية: بعض المواد الكيميائية يمكن أن تؤدي لزيادة انتشار البدانة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالأسماء.. أخطر 10 إرهابيين قطريين فى العالم
نشر في الموجز يوم 24 - 07 - 2017

عبد العزيز بن خليفة العطية.. ابن عم وزير الخارجية السابق وأحد أهم المتهمين بنقل ملايين الدولارات إلى الجهاديين المنتمين للقاعدة فى سوريا
عبد الرحمن النعيمي.. أحد أكبر ممولي الإرهاب في العالم وتم تصنيفه "إرهابي خاص" من قبل وزارة الخزانة الأمريكية
خليفة السبيعي.. اتهمته واشنطن بتمويل الإرهاب بعد تقديمه دعما ماليا لقيادة القاعدة في باكستان ومساهمته في نقل التنظيم إلى جنوب آسيا
أبو عبدالعزيز القطرى.. بدأ حياته بتنظيم القاعدة بأفغانستان وكان مقربا من زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن
إبراهيم عيسى البكر.. يواجه تهمة جمع أموال للقاعدة وطالبان وأدرجته أمريكا في قائمة الإرهاب.. ورغم ذلك يعيش حرا طليقا فى الدوحة
لم تكتف دويلة قطر بدعم الإرهاب فقط بل تخصصت فى تخريج الإرهابيين وحمايتهم.. ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك العشرات من قادة الإرهاب الذين ولدوا فى هذه الدويلة الصغيرة وترعرعوا فيها مستغلين فى ذلك غزارة الأموال التى كانت بحوزتهم والتى لعبت دورا رئيسيا فى توسعة نفوذهم وإقامة علاقات وطيدة مع كافة قادة الإرهاب فى مختلف بلدان العالم والتعاون معهم فى نشر الفوضى والعنف فى العديد من الدول خصوصا العربية منها.
عبد العزيز بن خليفة العطية
نظرا لأهميته ولقربه من العائلة الحاكمة، قامت قطر من أجله بتهديد لبنان التي اعتقلته فى عام 2014, وهددت بترحيل آلاف اللبنانيين العاملين على أراضيها، ورضخت لبنان وأفرجت عن عبد العزيز بن خليفة العطية، ابن عم وزير الخارجية القطري السابق والذي أدين في لبنان بتهمة توصيل الأموال لتنظيم القاعدة
والعطية كان عضو سابق فى اللجنة الأولمبية القطرية وعلى صلة وثيقة بالنخبة الحاكمة للبلاد، كما أن أحد أبناء عمومته هو وزير الطاقة السابق ونائب رئيس الوزراء عبدالله بن حمد العطية، والذي ترأس بعد ذلك جهاز الرقابة الإدارية والشفافية فى قطر، المسئول عن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، كما أن ابن عمه الآخر هو وزير الخارجية القطري السابق خالد بن محمد العطية، ولا عجب أن تتولى أفراد من عائلة العطية هذه المناصب ،حيث أنهم ينحدرون من نفس النسب القبلى لعائلة آل ثان الحاكمة، كما أنها ثانى أكبر عائلة قبلية فى قطر
ووفقا لتقارير يدير العطية حملة مهد أهل الشام، لجمع التبرعات لتسليح الجهاديين فى سوريا، وفى أغسطس 2013، كانت جبهة النصرة قد توجهت بطلب للقطريين للتبرع لها عبر هذه الحملة، كما كانت قد توجهت بطلب مماثل فى 2012، وتم اعتقال العطية فى لبنان، بتهمة إرسال أموال لخلايا القاعدة فى سوريا، حيث أنه وفقا لوسائل إعلام لبنانية،التقى فى مايو 2012 بعمر القطرى الملقب بذئب القاعدة وشادى المولوى، حيث نقل لهم آلاف الدولارات.
وأقر القطرى أمام سلطات التحقيق، أنه سافر إلى لبنان للقاء العطية، الذى دخل البلاد لأسباب طبية، وأنه حصل على 20 ألف دولار منه لنقلها للجهاديين المنتمين للقاعدة فى سوريا، ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية فإنه تم إلقاء القبض على ذئب القاعدة فى مطار بيروت، خلال العودة، وبحوزته آلاف الدولارت
ووفقا لصحيفة التليجراف فإن قطر استغلت قوتها للضغط على لبنان من أجل الإفراج عن العطية ،حيث هددت بطرد 30 ألف لبناني يعملون فوق أراضيها مالم يتم إطلاق صراح الإرهابي القطري.
ووفقا لتقرير التليجراف الصادر في 2014 فإن العطية كان قد أظهر دعمه بقوة، على مواقع التواصل الاجتماعى، لأسامة بن لادن وجبهة النصرة التي تعد فرع القاعدة فى سوريا، إضافة إلى نشر تغريدة له على تويتر يدعم فيها تنظيم داعش
كما أكدت تليجراف حينها أن جبهة النصرة كانت قد وجهت مانحين قطريين لضخ أموال لها عبر منظمة وثيقة الصلة بالعطية،إضافة إلى صلة الأخير بعمر القطري وهو مدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية.
عبدالرحمن النعيمي
يعد عبد الرحمن النعيمي أحد أكبر ممولي الإرهاب في العالم،حيث سخر قوته المالية الضخمة لخدمة التنظيمات الإرهابية ،لاسيما القاعدة بفروعها حول العالم ، وتم تصنيفه كإرهابي خاص من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.
ومن بين نشاطاته الإرهابية التي تم الكشف عنها تمويله لجماعة عصبة الأنصار في عام 2001، و دعم تنظيم القاعدة بفروعه في العراق وسوريا والصومال واليمن بملايين الدولارات خلال 10 سنوات ماضية ، كما قدم 250 ألف دولار لقادة حركة الشباب الصومالية الإرهابية، وأيضا دعم تنظيم القاعدة في العراق بمليوني دولار شهريا.
وبرز اسم النعيمي بعد رحيل أسامة بن لادن ،حيث افتقد التنظيم لشخصية كاريزماتية تجمع شمل الأعضاء الذين كانوا بدأوا في الانشقاق وتكوين جماعات صغيرة منفردة.
وكان الباحث السياسى بلال الدوى قد ذكر "النعيمى" فى كتابه "قطر وإسرائيل"، مؤكدا أن له نشاطات متعددة في مجال التجارة والأعمال مثل كثيرين من أثرياء قطر المتخمين بالمال ، ليس بسبب الإبداع الصناعي أو الإنتاج الفكري أو الشركات التي طورت العالم ، بل بسبب بالوعات النفط والغاز التى تستخرجها شركات النفط وتودع مردوداتها فى خزائنهم التى أصبحت أحد مصادر دعم الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط.
ووفقا للدوي فإن النعيمي متهم بتمويل القاعدة و جبهة النصرة وتنظيم القاعدة فى العراق وسوريا وحركة الشباب المجاهدين فى الصومال ،كان قد دأب طوال سنوات على المضي عكس تيار الأحداث في الشرق الأوسط مستخدما أسلوب المشاكسة السياسية والتدخل الفج فى الكثير من القضايا السياسية محاكيا السياسة القطرية التي من أبرز سماتها في الأعوام الأخيرة تأليب الخصوم وإشعال فتيل النزاعات وزعزعة استقرار الدول بالأعمال الإرهابية ودعم المنظمات المتطرفة.
وأشار الدوي في كتابه أن النعيمي استغل منظمات خيرية كغطاء لتسهيل التحويلات المالية عبر قنوات خاصة إلى تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية ، حيث لم يكن انجرافه فى دعم التنظيمات المتطرفة محض صدفة بقدر ما هو نتاج فكر أصولى تكفيرى ،وما عزز ذلك السياسة القطرية نفسها القائمة على دعم التنظيمات الإرهابية فى العراق وسوريا مما جعله يتماشى مع هذه السياسة.
ومنذ عام 2006 دأب النعيمى على تصريحات معادية للتحول الديمقراطي في العراق منطلقا من دوافع طائفية وفى نفس العام قال فى مؤتمر لنصرة الشعب العراقي في اسطنبول إن السنة في العراق يتعرضون إلى حرب إبادة ،داعيا إلى حملة دوافعها إنسانية في الظاهر وسياسية في الباطن عبر تسليط الضوء على معاناة المكونات العراقية المغيبة منذ الاجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003.
ووفقا للدوي فإن الاتهامات الموجهة للنعيمى بدعم الإرهاب ليست من فراغ ، ونقل عن مساعد وزير الخزانة الأمريكى الأسبق الذي كان المكلف بملف مكافحة تمويل الإرهاب دانيال جلاسر قوله إن القطري النعيمي مسئول عن عمليات تمويل ضخمة لمجموعات إرهابية تقاتل في سوريا مثل جبهة النصرة حيث إنه قام في سنة 2013 بإرسال نحو 600 ألف دولار لفروع تنظيم القاعدة في سوريا إلى جانب ضلوعه فى تسهيل تمويل فروع للتنظيم فى الصومال والعراق واليمن.
وكان النعيمى قد اتخذ من منظمة الكرامة لحقوق الإنسان في جنيف بسويسرا غطاء لأنشطته الداعمة للإرهاب تحت ذريعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السورى. ،وأشار الدوي في كتابه إلى أن النعيمى يعتقد أن تكنيز الأموال والحيازة على "كروش متهدلة" من الثراء يمكن أن يغير العالم متصورا نفسه منتميا إلى دول عظمى يمكنها قلب موازين القوة بأموال الغاز والنفط.
ووفقا للدوي فقد حث النعيمي على دعم الإخوان في مصر عقب ثورة يونيو 2013 من خلال تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي ،حيث قال" يجب علينا تشكيل لجان شعبية لجمع التبرعات لثورة مصر فكما تقوم بعض الأنظمة فى الخليج بدعم ما أسماهم الإنقلابيين فعلينا أن ندعم الثورة " مما يشير إلى أجندته التى بدأت تتعارض مع المواقف السعودية المؤيدة لثورة المصريين ضد الإخوان.
ولفت الباحث إلى أن النعيمي أحد أعضاء التنظيم الدولي للإخوان وهو الذى يقود المخططات لإسقاط مصر وتقسيمها وهو الذي وضع الخطة التى أوكلت للتنظيم الدولى للإخوان لإشاعة الفوضى فى مصر، عقب ثورة يونيو، ويقوم بتوفير الأموال الكثيرة والتى تقدر ب 9 مليارات دولار عن طريق قطر وتركيا ورجال التنظيم فى جنيف.
وكان النعيمي صاحب اقتراح إقامة مؤتمرات للتنظيم الدولي فى تركيا ولاهوى بباكستان لإنقاذ الإخوان في مصر والتشهير بالنظام الحالي وبالجيش والشرطة وقام بتجميع عدد من المنظمات التابعة له والتى يقوم بتمويلها لعمل حملات ضد مصر والهجوم على الرئيس السيسى ووزارة الداخلية فى الخارج ، وقيادة حملات لطلب التدخل الخارجى فى شئون مصر ، واستعداء المنظمات الدولية ضد القاهرة وجيشها وشرطتها ، ومنها المجموعة الدولية لحقوق الإنسان ، وجمعية مديد أهل الشام الخيرية وهى التى تمول الجماعات التابعة للإخوان فى سوريا ، ومنتدى المفكرين الإسلاميين ، ومنتدى البرلمانيين الإسلاميين ، ومجلس التنسيق الإسلامى العالمى والذى يطلق عليه مساء.
وكل هذه المنظمات كانت تطالب بالتدخل في الشأن المصري لإعادة محمد مرسى للحكم إضافة إلى مركز قرطبة للدراسات فى لندن والحملة العالمية لمقاومة العدوان ، والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يرأسه الشيخ يوسف القرضاوى ، ومجلس التنسيق العالمي، وكل هذه المنظمات أدارت عمليات قذرة ضد مصر لتشويهها بعد 30 يونيو وقامت بالتعاون مع ما يسمى بتحالف دعم الشرعية.
ونظرا لعلاقاته القوية بهم سمح الإخوان للنعيمي بدخول مصر خلال فترة تواجدهم بالحكم، على الرغم من أنه كان من الممنوعين من دخول البلاد،وكان اسمه مدرجا في قائمة الإرهاب، والأكثر من ذلك فقد التقى محمد مرسي في قصر الرئاسة ،كما زار أيضا ليبيا بعد سقوط القذافي بهدف شد أزر الجماعات والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المنتمية للقاعدة والإخوان،وأعطاهم الكثير من الأموال واحتفل معهم بسقوط النظام الليبي.
خليفة السبيعي
يبدو أن خليفة السبيعي استغل خبرته كمصرفي سابق في عمل شبكة لتمويل الإرهابيين في عدة مناطق، حيث أدانته البحرين غيابيا بتهمة تمويل الإرهاب وكونه عضوا في منظمة إرهابية ،واتهمته واشنطن بتمويل الإرهاب نظير تقديمه دعما ماليا لقيادة القاعدة في باكستان وفي الشرق الأوسط ومساعدته في نقل التنظيم إلى جنوب آسيا، إضافة إلى دعمه لجماعات إرهابية في سوريا والعراق.
ووفقا لتقرير سابق لصحيفة التليجراف فإن السبيعي كان قد سجن في السجون القطرية ،حيث اعتقلته السلطات بتهمة تقديمه دعما ماليا للباكستاني القيادي في القاعدة خالد شيخ محمد في عام 2008. ، كما تم اتهامه بالتورط في تنفيذ هجمات إرهابية، لكنه تم الإفراج عنه بعد 6 أشهر فقط، والغريب أن الدوحة تدعمه حتى الآن رغم الاتهامات التي كانت وجهتها له في السابق.
السبيعي كان يعمل موظفا في المصرف المركزي القطري، وأظهرت وثائق كشفت عنها وزارة الخزانة الأمريكية في عام 2014 وجود صلات بين السبيعي وممول إرهابي متهم بتوفير التمويل لإحدى الجماعات المنبثقة عن تنظيم القاعدة، وكانت تخطط لتفجير طائرات باستخدام قنابل مصنعة على شكل عبوات معجون أسنان.
ويعتقد أنه كان المقصود بهذه الجماعة هي جماعة خراسان ،التي كانت تتخذ من شمال شرقي سوريا مقرا لها، والتي أشارت الحكومة الأمريكية إليها أنها خلية من مخضرمي مقاتلي القاعدة والذين انتقلوا إلى سوريا من منطقة الحدود الافغانية الباكستانية
ووفقا لصحيفة ذا ستار فإن السبيعي هو أحد الممولين الرئيسيين لأحداث 11 سبتمبر، وانتقدت الصحيفة الحكومة الأمريكية التي لا تزال على علاقة بالدوحة التي تترك كل من السبيعي والنعيمي يتجولان بحرية في مركز التسوق القطري، بينما يساهمان في تمويل الإرهاب
سالم الكواري وعبدالله خوار
ارتبط اسم كل من سالم الكواري وعبد الله خوار سويا، حيث قاما بعمليات مشتركة لتمويل الإرهابيين في عدة مناطق ،واتهمتهما وزارة الخزانة الأمريكية بأنهما وجها أموالا إلى إيران ،كما عملا على تقديم الدعم المادي لعناصر القاعدة في إيران، وساعدا على تسهيل سفر المتطرفين إلى أفغانستان
وفي تقرير سابق عام 2014 كشفت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية عن أن الكواري تم تعيينه بقسم الدفاع المدني لوزارة الداخلية القطرية عام 2009. قبل إدراجه في قائمة الإرهاب الأمريكية بعامين، واستطاع من خلال منصبه تسهيل نقل الأموال إلى الإرهابيين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سجن مرتين الأولى في عام 2009 لكن تم الإفراج عنه ليعود إلى منصبه بوزارة الداخلية، والثانية في عام 2011 حيث تم الإفراج عنه سريعا ، وهو حاليا يعيش حرا طليقا في قطر رغم اتهامه بدعم الإرهاب
وقالت الصحيفة وقتها إن الكواري كان قد ضخ مئات الآلاف من الدولارات الى القاعدة عبر شبكة إرهابية أثناء عمله فى وزارة الداخلية القطرية، وأضافت أن الاتهامات توجه الى قطر إما بأنها تمول مباشرة الجماعات الإرهابية أو أنها تغض الطرف عن الممولين الموجودين على ارضها.
وطبقا لمستندات رسمية لوزارة الخزانة الأمريكية فإن الكوارى، أمد القاعدة بدعم مالي ولوجيستى، وأن الولايات المتحدة تزعم بانه كان جزءا من شبكة تدير الانبوب الأساسي لتنظيم القاعدة لنقل الأموال وعناصر التنظيم بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا
كما اتهمت الولايات المتحدة الكوارى بالعمل فى شبكة مع مواطن قطري آخر يدعى عبدالله غانم مسلم الخوار ، الذي أشارت الوثائق الامريكية الى أنه كان يعمل مع الكوارى فى نقل الأموال والرسائل ووسائل دعم أخرى لعناصر تنظيم القاعده فى إيران، ولفتت إلى إنه مقيم أيضا في قطر وقد ساعد فى تيسير السفر للمتطرفين الراغبين فى السفر الى أفغانستان للجهاد.
الشقيقان أشرف وعبدالملك عبدالسلام
ينحدر الشقيقان أشرف وعبد الملك عبد السلام من عائلة إرهابية فوالدهما أيضا كان أحد أكبر ممولي التنظيمات الإرهابية حتى وفاته، وهما مواطنان أردنيان يحملان الجنسية القطرية
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجتهما في عام 2012 على قائمة الإرهاب بعد اتهامهما بتمويل جبهة النصرة وتنظيم القاعدة الأم.
ويعرف عبد الملك عبد السلام باسم عمر القطري، وكان قد تم الكشف عن صلاته بالسبيعي ،حيث نقلا سويا عشرات الآلاف من الدولارات إلى زعيم جماعة خراسان في سوريا محسن الفضلي، الذي يعتقد أنه يقف وراء مخطط لاستخدام عبوات معجون الأسنان كقنابل لتفجير الطائرات المدنية الأمريكية والأوروبية، والذي تفيد التقارير بأنه قُتل في غارة أمريكية على حلب.
أبوعبدالعزيز القطري
هو محمد يوسف عبدالسلام، والد أشرف وعبدالملك المتهمان أيضا بدعم الإرهابيين ،يعد الزعيم المؤسس للميليشيات السورية المتطرفة المعروفة باسم جند الأقصى, وكان ابنه عبدالملك قد اعترف بنقله 4 ملايين دولار من حساب مصرفي أردني لوالده.
والمعروف أن القطري بدأ حياته بتنظيم القاعدة بأفغانستان، وكان مقربا من زعيما التنظيم السابق أسامة بن لادن والحالي أيمن الظواهري كما تولى مسئولية وزير المالية بتنظيم داعش, فضلا عن تأسيسه بجانب أبومحمد الجولاني المؤسس لجبهة النصرة، تشكيل لخلايا نائمة للقاعدة في سوريا بناء على أوامر من زعيم داعش أبوبكر البغدادي
وكان يعرف ايضا بأسماء حركية أخرى منها عبد الله عزام الشام في الساحة السورية، وأبو علي البغدادي في الساحة العراقية، وأبو عمر القوقازي في الساحة الشيشانية، وحكيم القناص في الساحة الافغانية.
وكان القطري مطلوبا للاستخبارات الروسية والامريكية، الا انهما عجزا لسنوات طويلة عن رصد مكان تواجده بسبب كثرة تنقله وكذلك تعدد اسمائه الحركية وجوازات سفره المزورة، الا انه كان يحمل جواز سفر اردني غير قابل للتجديد او التمديد.
وكان القطري قد بدأ في الانخراط بالجماعات الإرهابية منذ وقت مبكر حينما غادر بغداد باتجاه افغانستان لنصرة المسلمين هناك ضد الاحتلال السوفيتي ، وهناك تعرف على الشيخ عبد الله عزام والشيخ اسامة بن لادن والدكتور أيمن الظواهري، بعد ذلك انتقل للشيشان لنصرة المسلمين هناك ثم عاد لبغداد اواخر تسعينيات القرن الماضي. وفي بغداد شرع مع خلية الدكتور العاني وهو طبيب في منطقة المنصور متخصص في تنفيذ هجمات ضد مراكز الفساد ، منها تفجير حانة لبيع الخمور في شارع فلسطين كان يملكها مسيحى عراقي وتفجير سيارة مفخخة امام سينما سمير اميس لاحتوائها على حمامات داخلية سيئة السمعة والصيت، وبعد هذه العمليات اعتقلت المجموعة من قبل جهاز المخابرات العراقي واعدم اغلب اعضائها، بينما حكم عليه بالسجن المؤبد
واطلق سراحه قبل غزو أمريكا للعراق بفترة وجيزة، وكان وضعه اشبه بالمقيم تحت الاقامة الجبرية، لكنه تحول بعد الغزو ليكون من القيادات الاولى بجانب الشيخ ابو مصعب الزرقاوي في تأسيس كتائب التوحيد والجهاد لمجابهة قوات الغزو في البلاد الاسلامية.
ووفقا لعدة تقارير لم يكن القطري قائدا عسكريا أمنيا وحسب، بل كان ايضا ابا روحيا لابو مصعب الزرقاوي وابو حمزة المهاجر وابو عمر البغدادي وابو انس الشامي وخطاب الشيشان وابو روضة المكي وسمرقند.
و بعد فترة من بدء الثورة السورية دخل القطري هو و ابنه ابو التراب و برفقة بعض قادة الجهاد و منهم ابو محمد الجولاني إلى الاراضي السورية و تم تشكيل فصيل جبهة النصرة لبلاد الشام و بعد فترة انشق عن جبهة النصرة ليؤسس فصيل جند الاقصى
وكان بمثابة رسول سلام بين كافة الفصائل حيث قاد محاولات للصلح بينها و كان آخرها في بداية عام 2014 عندما دب الخلاف بين تنظيم الدولة و جبهة النصرة والجبهة الاسلامية الجيش الحر.
وفي نفس العام وجدت جثته ملقاة في أحد الآبار الرومانية و قد تم دفنه في بلدة البارة بجانب قبر ابنه ابو التراب الذي قتل سابقا في أحد المعارك بسوريا.
إبراهيم عيسى البكر
إبراهيم عيسى البكر هو مواطن قطري معروف باسم أبوخليل، تتهمه الولايات المتحدة بجمع أموال للقاعدة وطالبان، وأدرجته وزارة الخزانة الأمريكية في قائمة الإرهاب.
في بداية 2006 لعب دورا رئيسيا في خلية إرهابية كانت تخطط للهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية وجنود أمريكيين في قطر، وسجن في الدوحة لكن تم إطلاق سراحه من السجن بعد أن تعهد بعدم القيام بنشاطات داخل قطر , بعدها سافر إلى وزيرستان في 2012 بعد 10 سنوات من إعلان الأمم المتحدة أنه أرسل عشرات الآلاف من الدولارات لأحد عناصر القاعدة بمنطقة الخليج.
سعد الكعبي وعبداللطيف الكواري
ارتبط اسمهما سويا، بعد أن اشتركا في عمليات نقل الأموال للإرهابيين بسوريا، وهما قطريان فرضت عليهما وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات مكافحة الإرهاب في أغسطس 2015 بتهمة دعم جبهة النصرة وتنظيم القاعدة.
وكانا قد شاركا في شبكة لجمع التبرعات بقطر لجهة تسمى مدد أهل الشا م،كما عمل الكواري مع إرهابى آخر هو إبراهيم بكر لدعم تنظيم القاعدة بباكستان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.