قال وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، إن الاتحاد الأوروبي يُمثل أحد أهم الشركاء الإستراتيجيين لمصر سواء على المستوى التجاري أو الاستثماري، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية لخدمة مصالح الجانبين، بما ينعكس إيجابًا على إحداث توازن في الميزان التجاري بين مصر ودول الاتحاد. وأضاف الوزير أن المرحلة الراهنة التي تشهدها المنطقة تتطلب دورًا أكثر فاعلية من الاتحاد في دعم منظومة الاقتصاد المصري، الذي يمثل ركيزة أساسية في إحداث الاستقرار والتنمية لدول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير مع إيفان سوركوش سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والذي استعرض خلاله آفاق التعاون الاقتصادي بين الجانبين وسبل زيادة معدلات التبادل التجاري والمشروعات الاستثمارية المشتركة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي خلال المرحلة المقبلة. وأشار "قابيل" إلى أن اللقاء تناول عددًا من محاور التعاون المشترك بين مصر ودول الاتحاد ويأتي على رأسها قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة تنافسية القطاعات الصناعية المصرية فضلا عن برامج الدعم الفني والتدريب.