قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن الاختطاف في حد ذاته جريمة والاغتصاب أكثر إجراما لأن الشخص اختطف أولا واغتصب ثانيا، وفي كلتا الحالتين يستحق منفذه أقصى العقوبة حتى يرتدع. وأضاف الأطرش تعليقا على ما شهدته محافظة الدقهلية من جريمة بشعة تجرد فيها رجل من إنسانيته واغتصب طفلة عمرها سنتان، أن الزنا يكون في حال المرأة المطيقة، أما الطفلة فليست مطيقة للوطء، وجريمة الاغتصاب أشد جرما من الزنا، لأنه انتهك حرمة طفلة بريئة لا دخل لها ولا ذنب لها، إلا أن هذا المجرم الآثم سولت له نفسه أن يدمر الطفلة ويدنس شرفها ويلحق العار بأهلها. وتابع رئيس الفتوى السابق: "فإن كان متزوجا يُقتل فورا، وإن كان غير متزوج يجلد 100 جلدة دون رأفة أو شفقة". وكانت قرية دملاش بمحافظة الدقهلية شهدت جريمة بشعة باغتصاب عامل لطفلة رضيعة أثناء لهوها أمام المنزل، ما أدى لإصابتها بنزيف وإعياء تام، وتم نقلها لمستشفى بلقاس فى حالة خطيرة.