فى بيان لها بمناسبة تعين الدكتور طارق شوقي وزيرا للتربية والتعليم ، قالت نقابة المعلِّمين المستقلة: "نحن لا نتفاءل برحيل وزير ولا نتشاءم لقدوم آخر، نحن ننتظر لنرى استراتيجية الوزير الجديد وسياساته ورؤيته لإصلاح المنظومة التعليمية.. وقتها سيكون للحديث معنى حقيقي ومصداقية نابعة من قراءة جيدة للمشهد وحكم على الأفعال ومدى مطابقتها للتصريحات". وأضافت النقابة : "فكم من تصريحات وردية سمعناها من وزراء ولم نحصد بعدها إلا الأشواك، وظلّ التعليم المصري قابعًا في ذيل جميع قوائم التصنيفات العالمية، ولذلك ننتظر قليلًا؛ حتى نكون أصحاب مصداقية في الحكم على الوزير الجديد.. حتى وإن كان قبل ذلك هو مستشار الرئيس لشئون التعليم فالعمل التنفيذي له إيقاع يختلف تمامًا عن العمل من خلال إعطاء نصائح وإرشادات كما هي الحال في مهمة المستشار، أيًّا كانت طبيعة مجال العمل الذي يُستشار فيه". وتابع البيان: "وليس هناك أقرب من الأيام حتى نستطيع تكوين رؤية كاملة عن أداء الوزير الجديد، وإن كنا في جميع الأحوال نتمنى له التوفيق والنجاح في رسم سياسات جديدة وابتكار حلول قابلة للتطبيق تسهم في إصلاح منظومة التعليم وتُقيله من عثرته".