* لغز اختفاء أسلحة متطورة بسبب أكبر قضية فساد دولية * البنتاجون يعترف فى تقرير سرى للغاية عن اختفاء أسلحة نوعية * تقديرات الموقف كشفت استخدام الجماعات الإرهابية لهذه المعدات والأجهزة المتطورة فى سيناء وعلى الحدود المصرية الغربية مع ليبيا * 10 آلاف قطعة متنوعة المهام تم تهريبها من داخل مخازن الاحتياطى الاستراتيجى التابعة للجيش بعدد من الولاياتالأمريكية * تليسكوبات قنص وأجهزة رؤية ليلية وأسلحة تفجيرعن بعد لإغتيال شخصيات مهمة "اذا لم نفلح فى قتلك فحتما سنحفر لك قبرا قبل الرحيل "..شعار تبنته الإدارة الأمريكية الراحلة بقيادة أوباما قبل استلام الرئيس ترامب مقاليد الأمور . هذا الشعار او الاستراتيجية فحواها وضع حجر الاساس والحجج لعمليات قتل واغتيالات سياسية منظمة فى منطقة الشرق الاوسط وتحديدا فى مصر . ورغم ان المنطقة تموج بجماعات ارهابية متنوعة المسميات متوحدة الاتجاه الا ان الادارة الامريكية وضعت شفرة ومبرر لها لتمرير أسلحة أمريكية متطورة للجماعات الارهابية لا يقتنى هذه الأسلحة الا الجيوش النظامية . الشفرة الجاهزة كانت عبارة عن تقارير مزيفة أو مفبركة باختفاء أسلحة أمريكية متطورة بسبب عمليات فساد ..وباقى السيناريو يمكن أن نتوقعه . والواقع الذى نعيشه قبل ان نفتح هذا الملف الخطير هو وجود ارهاصات مؤامرة كبرى لتجنيد العناصر الإرهابية داخل شبه جزيرة سيناء باستخدام أسلحة أمريكية تكتيكية متقدمة مدرجة على قائمة حظر التصدير لاستعمالها فى عمليات اغتيال لشخصيات مهمة.. التقارير المعلوماتية كشفت أن الولاياتالمتحدة ادعتان البحث يتم وبدقة حول العالم ويتركز بالوقت الراهن فى سيناء وبطول الحدود المصرية الغربية مع دولة ليبيا إلى القاهرة نفسها لوجود معلومات أكيدة بوجود نية حقيقية لجماعات إرهابية متطرفة متواجدة بالداخل المصرى تخطط لاغتيال أسماء وشخصيات رفيعة المستوى وحاولت اكثر من مرة الا ان جميع المحاولات باءت بالفشل ولم يتم الاعلان عن احباط الكثير منها . وكما ترك أوباما الساحة الدبلوماسية الأمريكية مع روسيا مفخخة قبل رحيله بطرد الدبلوماسيين الروس فقد ترك ملفات سرية قابلة للانفجار فى وجه الرئيس الجديد تمس مصر والشرق الاوسط منها ملف التسليح مما دفع وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» المسئول المباشر عن إدارة وتنفيذ برامج تصنيع المعدات والأجهزة الاستراتيجية التى تستخدمها وحدات نخبة مشاة البحرية الخاصة للتذرع باختفاء عشرة آلاف قطعة متنوعة المهام من داخل مخازن الاحتياطى الاستراتيجى التابعة للجيش بعدد من الولاياتالأمريكية بسبب الفساد. المثير للدهشة ان هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها فقد سبق وتم الاعلان عن فقدعدد كبير من نفس نوعية تلك القطع العسكرية خاصة خلال الفترة بين عام 2010 وعام 2013 وتبين فيما بعد انها وصلت بالفعل لأيادى إرهابيين ومهربين وخارجين على القانون داخل شبه جزيرة سيناء والصحراء الغربية وفى قطاع غزة ومناطق أخرى بالشرق الأوسط كافية لترجيح كفة معارك حربية لجيش نظامى كامل العدد. التقارير السرية وتقديرات الموقف كشفت ان تلك المعدات والأجهزة المتطورة كانت السبب المباشر فى سقوط ضحايا بين قوات مكافحة الإرهاب المصرية داخل شبه جزيرة سيناء وعلى الحدود المصرية الغربية مع دولة ليبيا بسبب تفوق الأداء الذى تمنحه لحاملها بأجواء المعارك والمواجهات الليلية. ومما يؤكد على نظرية المؤامرة فى هذا الملف الخطير أن نفس هذه النوعيات من الأسلحة سبق ورفضت الولاياتالمتحدة على طول الخط توريدها إلى الجهات الشرعية فى مصر لاستخدامها فى عمليات مكافحة الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء وعلى الحدود المصرية الغربية بالتحديد. بينما تدخل نوعيات المعدات والأجهزة العسكرية المفقودة من مخازن الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية فى إطار نوعية الاسلحة الذكية التى يمكنها مساعدة قوات نخبة خاصة صغيرة العدد لتحقيق التفوق الرادع والحاسم فى أقل توقيت دون خسائر بشرية. وقد كشفت التقارير السرية علم أجهزة معلومات دولية بينها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بملف تسرب المعدات النوعية للإرهابيين من واشنطن إلى مصر ومناطق أخرى فى الشرق الأوسط. التقارير السرية كشفت أسماء وأنواع القطع الأمريكية لمعدات وأجهزة تكتيكية واستراتيجية نوعية يستخدمها الإرهابيون والمهربون والخارجون على القانون فى شبة جزيرة سيناء بمواجهة القوات المصرية. وأن تلك القطع القاتلة وصلت لدرجة البيع العلنى على شبكة الإنترنت الدولية مقابل مبالغ ليست كبيرة وأن منها ما يباع حالياً أمام أعين كل السلطات الأمريكية على عدد من المواقع أشهرها ebay الأمريكى الذى يمكن للإرهابى شراءها عليه مباشرة دون بيانات رسمية عن طريق الفيزا كارت مع تسلمها خلال ساعات بأى مكان يحدده أو دولة كطرد بريدى عادى. وكشفت التقارير ان من بين هذه القطع المتطورة المعدة DAGR التى تمكن مستخدمها قياس المسافات إلى الأهداف بدقة متناهية ومهمتها نقل تلك المسافات والإحداثيات إلى خطوط مؤمنة ومشفرة على الأقمار الاصطناعية الأمريكية تمكن القاذفات والمقاتلات الجوية وقادة الجيوش من تدمير الأهداف مباشرة. وذكرت التقارير المعلوماتية شديدة السرية أن المعدة StalkIR القصيرة إلى متوسطة المدى تعمل بتقنية التصوير الحرارى بالأشعة تحت الحمراء مع ومضات الليزر ويمكن استخدامها بالمعارك بالتركيب على الأسلحة القتالية مباشرة أو بتثبيتها بسهولة على خوذات حماية رأس الجنود. ايضا فى نفس الملف تعمل المعدة LRTV برؤية بصرية "أبيض وأسود" بتقنية فيديو المسح الحرارى بعيدة المدى لكن فى ضوء النهار وتمكن مستخدمها من تحديد أهدافه بدقة متناهية حتى وسط المناخ الصحراوى القاحل فى الظل وتحت الأشعة الحمراء للشمس الحارقة. أما المعدة PLRF فتحتوى على جهازGPS يعمل بنظام إلكترونى مؤمن ومشفر متصل بالأقمار الاصطناعية الأمريكية العسكرية والاستراتيجية يستخدمه الجواسيس والعملاء داخل ميدان العمليات بهدف قياس المسافات وتحديد جغرافيا إحداثيات المواقع والأهداف الأرضية بدقة بالغة. وهذا كله يدعم ملف الفوضى الخلاقة التى تعتمد على اثارة القلاقل الداخلية ويتبع ذلك تدخل هذه الجماعات الارهابية واختراقها للحدود واستخدامها تلكالاجهزة والمعدات التكتيكية - الاستراتيجية المهمة كمعاونة تمهيدية يقوم بها عملاء الولاياتالمتحدةالأمريكية على الأرض تسبق استدعاء قصف القوات الجوية والمدفعية البرية لتدمير الأهداف الثابتة والمتحركة بشكل مباشر وللتوثيق تعمل حالياً العشرات من ذلك النوع داخل ساحة المعارك والعمليات العسكرية المتعددة فى اليمن. وفى الوقت نفسه نجد من بين المعلومات التى تضمنتها تقارير حول هذا الملف معلومات عن المعدة التى يطلق عليها UTC وهى مصممة للعمل بنظام الرؤية الحرارية لكشف الأهداف المتوسطة إلى بعيدة المدى ويتم تركيبها على مقدمة أسلحة القنص بأنواعها مباشرة أمام عدسة القنص وتمكن المعدة مستخدمها من رؤية بصرية حادة باللون الأسود والأبيض وإمكانية تحديد وتعديل الزوايا الحادة وتستعمل كسلاح تكتيكى لا يمكن هزيمته بمجال حرب العصابات المباغتة فى أجواء الجغرافيا الصعبة. أما المعدة SkeetIR فتعمل بنظام المسح بواسطة الرؤية البصرية الحرارية من القصيرة إلى متوسطة المدى بالكشف الحرارى بالأبيض والأسود الحاد مع إمكانية تحديد الزوايا واستخدام أشعة الليزر فى التصويب ويمكن لمستخدم القطعة استخدامها بالتركيب على مقدمة الأسلحة المتنوعة كما يمكن تثبيتها بسهولة أعلى خوذ حماية رأس المقاتلين. كما ان المعدة UTB فتعمل بنظام الرؤية الحرارية بعيدة إلى عظيمة المدى بالأبيض والأسود مع إمكانية تحديد وتعديل الزوايا الحادة واستخدام أشعة الليزر فى التصويب وهى سلاح حاسم فى أعمال القتال النهارى والليلى وتواجدها بيد الإرهابيين يعرض حياة الجنود للإبادة. وكانت المعدة CNVD-T هى آخر القطع المدرجة على قائمة الأسلحة النوعية المفقودة من مخازن السلاح الاحتياطى والاستراتيجى الأمريكى وتعمل بتصوير الرؤية الحرارية بنظام المسح باللون الأبيض والأسود القصير إلى متوسط المدى وهى قابلة للتركيب على كافة أنواع الأسلحة. وكشفت المعلومات ايضا أن الأسلحة المفقودة المدرجة فى الملف الأمريكى السرى RCOS/Keyhole تابعة لبرنامج مكافحة أنظمة التفجير العشوائى بواسطة أجهزة الرؤية البصرية - الحرارية النهارية والليلية. وهو برنامج مشروع سرى للغاية لإنتاج أسلحة ومعدات وأجهزة استراتيجية عسكرية عالية التقنية متطورة أنفقت عليه الإدارة الأمريكية خلال الفترة من عام 2006 حتى عام 2013 مبلغ وقدره 40 مليار دولار أمريكى. وتشير تقارير معلنة أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» المسئولة عن المشروع نجحت فى تطوير وإنتاج 40 ألف قطعة ومعدة استراتيجية عسكرية عالية الكفاءة القتالية خلال الفترة من عام 2009 حتى عام 2013 فقد منها 10 آلاف قطعة فى ظروف غامضة يمكنها إذا وصلت لأيادى الجماعات الارهابية خاصة داعش تقويض أنظمة دول مستقرة مع تهديد جيوش نظامية بشكل مباشر او على اقل تقدير زعزعة امنها . وحددت نفس المعلومات أن الأجهزة والمعدات المفقودة من مخازن أسلحة الاحتياط الأمريكية تتبع Joint Improvised Explosive Device Defeat Organization . وقد سارعت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بفتح تحقيق كبير وسرى للغاية فى قضية وصول تلك المعدات النوعية التكتيكية والاستراتيجية - الهجومية العسكرية للمجموعات الإرهابية بشبه جزيرة سيناء منذ يوليو عام 2012 عقب تولى جماعة الإخوان السلطة وحتى الان لكن خطورة القضية وتعقدها دفعت هذه التقارير والتحقيقات الى بؤر التسريبات بل وتطرقت اليها فيما بعد عدد من النشرات العسكرية المحظور تداولها سواء فى الولاياتالمتحدة او عدد من الدول الاخرى المعنية بهذا الملف . وتتعاون عدد من الجهات حتى الان فى هذه التحقيقات ويأتى على رأس الجهات المتعاونة بالتحقيقات السرية للغاية قيادة الأسطول الأمريكى ووحدة التحقيقات الخاصة التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية فى البحث بنفس الملف. وقد كشفت المعلومات أن فرع التحقيقات الجنائية التابع للبحرية الأمريكية يشرف على ملف نقل الأسلحة الأمريكية النوعية لمنطقة الشرق الأوسط ومصر، وذلك بالتعاون مع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية وأن مجلس الشيوخ الأمريكى يشرف بنفسه على سير التحقيقات بينما كانت المفاجأة الحقيقية أن الاستخبارات الأمريكية نقلت إلى عملائها الناشطين عدداً من الصور الخاصة بتلك المعدات والأجهزة المتطورة حتى يبلغوا عنها فور رصدها أحد المكاتب التابعة لفرع التحقيقات الجنائية التابع للبحرية الأمريكية . وحتى يتم استكمال اللسيناريو الامريكى فقد نقلت الاستخبارات الأمريكية لعملائها فى منطقة الشرق الأوسط ومصر أسلوب وطريقة تسجيل البلاغ الفورى لدى تأكد أحدهم من رصد وتحديد هوية إحدى قطع المعدات التكتيكية والاستراتيجية النوعية المفقودة من مخازن وزارة الدفاع الأمريكية طبقاً لتعليمات التحقيقات الفيدرالية الجارية حالياً. وفى هذا الملف يتصل العميل بأرقام الهواتف المحددة داخل مجمع الاستخبارات البحرية الأمريكية وسواء باستقبال المكالمة أو رفع المعلومات الأكيدة للشبكة العنكبوتية فى نموذج إلكترونى خاص ومؤمن يدخل العميل الكود RCOS/Keyhole بعدها مباشرة يسجل العميل بيانات المعدة المفقودة التى سيتعرف عليها من بين مجموعة لقطات خاصة للمعدات والأجهزة التكتيكية الأمريكية النوعية المبلغ بفقدها مثلما وردت فى كتيب سرى حصل على نسخته من البداية، ثم يدرج العميل بياناته الدقيقة عن مكان تواجد القطعة والشخص المستحوذ عليها إن أمكن ويترك التصرف للجهات الأمريكية المعنية. يأتى على قائمة المعدات والأجهزة المبلغ بفقدها من مخازن الجيش الأمريكى التى وصلت إلى أيادى الإرهابيين فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط على حد معلومات مستندات وزارة الدفاع الأمريكية أجهزة رؤية بصرية وليلية ومعدات تحديد الملاحة والاتجاه التى تستخدم نظام Global Positioning System المعروف بالاختصار GPS. وكلها تمكن مستخدميها من الإرهابيين الذين حصلوا عليها من الرؤية الكاملة بوضوح النهار وسط أجواء مناخ الظلام الدامس مع المناورة الصامتة والمباغتة والقدرة على مهاجمة واستهداف الأهداف المختلفة الثابتة والمتحركة ومن ثم الانسحاب حتى الاختفاء. اما ملف الاغتيالات للشخصيات المهمة فأخطر المعدات والأجهزة النوعية التكتيكية الاستراتيجية المفقودة من المخازن الأمريكية السرية التى رصدت بالفعل بيد بعض الإرهابيين فى شبه جزيرة سيناء فيأتى على رأسها تلسكوبات رؤية ليلية تركب على بنادق وأسلحة القنص محظور تصديرها لأى دولة أجنبية ومدرجة على قوائم حظر تصدير الأسلحة المتقدمة طبقاً للقانون الأمريكى بسبب استعمالها الفعال فى مجال عمليات اغتيال رؤساء الدول والشخصيات السياسية الرفيعة وقد تم احباط تهريب وضبط عدد من هذه الاسلحة وافساد عدة مخططات لاغتيال شخصيات هامة لم يتم الاعلان عنها لدواع امنية . ولم يقتصر الامر على ذلك بل هناك معدات عسكرية تنتج ضمن برامج عسكرية أمريكية سرية للغاية عالية التقنية تستخدم أنظمة التصوير البصرى الحرارى Thermal Optic Imaging Systems يمكنها كشف المتفجرات عن بعد مئات الأمتار حتى المدفون منها فى باطن الأرض مثل الألغام والشراك الدفاعية حماية للقوات البرية والمدرعات والمركبات العسكرية والمدنية. كما تحقق وزارة الدفاع البنتاجون بالتعاون مع جهاز التحقيقات التابع للبحرية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالية FBI فى عمليات بعينها استهدف خلالها رهائن أجانب داخل شبه جزيرة سيناء ومدنيين وعسكريين وأفراد من الشرطة لم تكن لتنجح لولا استخدام المعدات والأجهزة الأمريكية التكتيكية المفقودة عالية التقنية خاصة فى الظلام التام. اللافت طبقاً لتأكيد معلومات عدد من أجهزة الاستخبارات الدولية التى اهتمت بالملف نفسه أن هناك تساؤلات كثيرة بلا اجابة بشأن أجهزة تحديد الاتجاهات المفقودة بالذات التى تندرج تحت قائمة المعدات التكتيكية التى تعمل ضمن نظام إلكترونى عسكرى أمريكى مشفر وسرى يعتمد على الأقمار الاصطناعية الاستراتيجية الأمريكية دون غيرها. ومعنى استخدامها مرات داخل شبه جزيرة سيناء من قبل طرف ثان غير القوات الخاصة الأمريكية يثبت بما لا يدع مجالاً للشك ضرورة علم أجهزة المعلومات المعنية لدى واشنطن بتوقيتات تشغيلها هذا الى جانب تحديد مواقع عملها وتواجدها بدقة متناهية على مدار الساعة. وقد اعترف البنتاجون فى وقت سابق بوجود فساد مستشرٍ فى مخازن الأسلحة التكتيكية النوعية والاستراتيجية بالولاياتالمتحدة استغل ضعف إجراءات تسجيل صرف ورد القطع للمخازن بالرغم من وجود برنامج حكومى خاص بالرقابة الفيدرالية تنفق عليه وزارة الدفاع الأمريكية مبلغ يتجاوز 100 مليون دولار سنوياً. وأن العدد الأكبر من المعدات والأجهزة التكتيكية عالية التقنية المفقودة اختفت فى ساحة العمليات بأفغانستان والعراق وباكستان أولاً دون معرفة مصيرها بالرغم من كونها قطعاً سرية للغاية انتجت ضمن برامج محظور الاطلاع على بياناتها وملفاتها طبقاً لقانون حظر تصدير الأسلحة الأمريكية المتقدمة . ماسبق يكشف الغازا كثيرة ويفك شفرات العديد من العمليات الارهابية شديدة الاحكام والحرفية التى تم تنفيذها فى مصر خلال الفترة الماضية كما انه يدق ناقوس الخطر بضرورة اليقظة والاستنفار المستمر مع التحلى بروح معنوية عالية وتبنى سياسة النفس الطويل فى محاربة الارهاب لان العدو ليس تقليديا ويستخدم سلاحا غير تقليدى ايضا . كما ان هذا الملف الذى يتعلق بمناطق شائكة ومحظورة ومعومات شديدة الخطورة يفرض علينا ضرورة اليقظة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية والمناطق الحدودية لمنع اختراق هذه الجماعات للمناطق الحدودية واحباط محاولات تهريب السلاح بكافة نوعياته الى الداخل .