"آدم هوسلي" مراسل قناة فوكس نيوز أكد أن ميليشيات ليبيا تلعب دور "عراب الصفقة" عشرات من العربات المدرعة و400 صاروخ أرض جو وأجهزة رؤية ليلية متقدمة بحوزة الإرهابيين على حدود مصر أمريكيون : أوباما يتجاهل تسليح الإخوان لعناصرهم بأسلحة البنتاجون المسروقة وكأنه عضو بالجماعة فى ظل الحرب الشرسة التى تقودها مصر ضد الجماعات الجهادية التى تحرق الأخضر واليابس منذ عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى من منصبه فى محاولة منها للانتقام من الجيش المصرى, الذى كان سببا فى الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين التى ولدت من رحمها هذه الجماعات تبقى الأسلحة المتطورة التى تستخدمها هذه الجماعات لغزا حير الكثيرين , فك هذا اللغز كان فى هذا التقرير الخطير الذى أعده مؤخرا "آدم هوسلي" مراسل قناة فوكس نيوز والذى أثبت فيه بما لايدع مجالا للشك الدور الرئيسى للرئيس الأمريكى باراك اوباما فى دعم الإخوان بهذه الأسلحة والتى يتم دخولها البلاد عبر ليبيا .. "هوسلى" فى تقريره أكد سرقة كميات هائلة من المعدات العسكرية الامريكية المتطورة للغاية من ليبيا، واكتشف مراسل فوكس نيوز, أثناء عمله على ذلك التقرير أن واقع الأمر هو أسوأ بكثير مما كان يعتقد سابقا عند بداية عمله ، وذلك عندما زادت معرفته وإختلاطه ببعض الذين يقومون بهجمات مسلحة في ليبيا على مختلف الأهداف. وتابع التقرير: هذه الأجهزة والأسلحة والمعدات كانت تستخدم للتدريب في ليبيا من قبل القوات الخاصة الأمريكية لتدريب الجيش النظامي هناك، وبتمويل من وزارة الدفاع الأمريكية، وقد تم سحبها وتوقف عملها جزئيا ردا على الغارات التي كانت تقوم بها الميليشيات الليبية ضد الأهداف الأمريكية في أغسطس الماضي. ووفقا لوزارة الخارجية ومصادر عسكرية، هناك عشرات من العربات المدرعة والمتطورة للغاية من نوع GMV، والتي تنتجها الولاياتالمتحدة، مفقودة الآن. وهذه المركبات بها ميزة تحديد المواقع والملاحة وكذلك مجموعات مختلفة من الأسلحة، ويمكن تجهيزها بقاذفات قنابل الدخان، وتخضع القوات الخاصة الأمريكية لتدريبات كبيرة لتشغيل هذه المركبات، والتي اختفت تماما بعد أن قدمتها الولاياتالمتحدة للجيش الليبي!. وبالإضافة لعربات GMV السابقة، هناك مئات من الأسلحة الأخرى المتنوعة والمتطورة مازالت مفقودة حتى الآن، بما في ذلك ما يقرب من 100 مسدس ماركة "جلوك" القوي للغاية، وأكثر من 100 بندقية M4، والأكثر إثارة للقلق، وفقا للمصادر، فأن كل الكميات من نظارات الرؤية الليلية تم الإستيلاء عليها، وهذه النظارات تتمتع بتكنولوجيا متقدمة وتعطي المقاتلين ميزة الرؤية بوضوح شديد ولمسافات بعيدة ليلا في ساحة المعركة. ويقول أحد المصادر إن المشكلة ليست فى المعدات، ولكنها "القدرة"، فوجود هذه الأسلحة المتطورة في حوزة هذه الجماعات هو أمر خطير جدا،ويعطيهم نفس القدرة التي يمكن لدول صغيرة أن تكون قادرة على محاربة أى دولة ، وقال مصدر آخر , إن عمليات الاغتيالات قد بدأت بالفعل في طرابلس، وهناك مخاوف كبيرة من أن تلك الميليشيات تستخدم هذه المعدات المسروقة لصالحها في تنفيذ هذه العمليات، خصوصا أنها ترتبط بالمنظمات الإرهابية والمتطرفين من تنظيمات القاعدة والسلفيين والإخوان المسلمين، في محاولة لقلب نظام الحكم بليبيا وتثبيت قيادة أخرى من هؤلاء المتطرفين. ويؤكد بعض الدبلوماسيين الأمريكيين أنهم يرون نفس الظروف التي أدت لهجمات 11 سبتمبر, تظهر الآن في طرابلس وعبر بقية ليبيا، وهم يشعرون بالقلق من ان تتعرض القوافل الأمريكية و الغربية للهجوم باستخدام هذه الأسلحة والسيارات المسروقة، وهذا ما يحدث بالفعل، فقد هوجم السفير الأوروبي من قبل، بجانب حوادث السرقة والاعتداء على الناس في وضح النهار. وقالت مصادر : "ما يزيد الطين بلة"، إن المعسكر التدريبي التابع للولايات المتحدة على مشارف طرابلس تم السيطرة عليه من هذه الميليشيات الذين يقومون بادخار الأسلحة، ومصدر القلق في هذا المخيم الذي هجره المدربين الأميركيين هو أن يجري استخدامه في التحضير للهجوم على الحكومة الليبية الجديدة. وفي الوقت نفسه، فأن معسكرات التدريب في جميع أنحاء شرق ليبيا تواصل تدريب الإرهابيين، والرقابة على الحدود في الوقت الراهن غير موجودة في معظم المناطق، فكل من سرقة الأسلحة والحدود المفتوحة يغذيان تنظيم القاعدة والإخوان ويهددان جيران ليبيا كذلك. ويؤكد المحللون الأمريكيين , أن فشل السياسة الخارجية لأوباما هو ما أدى الى سرقة الأسلحة الأمريكية وأن تباع في الخارج للاخوان وتنظيم القاعدة، وقد أكدت تقارير الاستخبارات الأمريكية أن تلك الأسلحة الأمريكية المتطورة التي تم سرقتها، تم بيعها لجماعة الإخوان المسلمين في مصر والميليشيات المتحالفة مع تنظيم القاعدة. وقال مسؤولون, إن وزارة الدفاع المصرية قدمت بعض المعلومات لنظيرتها الأمريكية بخصوص الأسلحة المسروقه التي تم العثور عليها مع عناصر الإخوان وميليشيات تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء والبر الأفريقي، وقد وجدت مصر أدلة مؤكدة على أن بعض المتمردين كانوا يستخدمون بالفعل نظارات للرؤية الليلية للقيام بهجمات على البنية التحتية الحيوية في مصر، بما في ذلك قناة السويس. وأوضح مسؤول أمريكي أنه من المفارقات أن جميع هذه المعدات تم جلبها للمساعدة في تدريب الجيش الليبي النظامي، وبدلا من ذلك، يتم استخدامها لزعزعة استقرار مصر وتونس المجاورين، ويضيف قائلا: هل هناك أي عجب لماذا نرى جرأة الإخوان تزداد بهذا الشكل؟، فالرئيس باراك أوباما يبدو كعضو في جماعة الإخوان بتجاهله قيام تلك الجماعة بتسليح أنفسه بأسلحة أمريكية مسروقة، فالنشطاء الليبيين المتحالفين مع الجماعات الإرهابية سرقوا ما يساوي ملايين الدولارات من المعدات العسكرية الأمريكية عالية الدقة والتطور، بما في ذلك عربات "همفي" المدرعة المتقدمة ونظارات للرؤية الليلية وأنظمة الملاحةGPS ، والتى كان تم تخزينها في معسكر خاص بالقوات الامريكية خارج العاصمة الليبية وكان يعمل به 12 خبيرا أمريكيا، وذلك في الشهور التي تلت الهجوم بنغازي الذى أسفر عنه مقتل السفير الأمريكى كريس ستيفنز ، وذلك بهدف ملاحقة المسؤولين عن مقتل السفير وثلاثة آخرين، وكذلك تدريب القوات الحكومية الليبية على التكتيكات العسكرية واستخدام الأسلحة الحديثة. لكن تلك القوات الخاصة الأمريكية لم تكن هناك للدفاع عن المخيم خلال أيا من الغارات التي كان يقوم بها المتشدين عليه، وبدلا من ذلك كانوا ينامون في فيلا قريبة بمثابة مخبأ، وقوات الحكومة الليبية المكلفة بتأمين المخيم لم تكن قادرة على الوقوف أمام المتشددين. وبسبب أحداث الفوضى فى ليبياعادت تلك القوات الأمريكية إلى ديارها، وكان فقدان هذه المعدات العسكرية هو ما أجهض العملية الامريكية برمتها، لذلك سحبت الدولة دعمها لبرنامج التدريب وقامت بنقل الفريق من البلاد، وعلاوة على ذلك، فشلت القوات الامريكية في تدمير معسكر التدريب الأمريكي قبل رحيلها، والمجمع الآن يستخدم موطنا لتخزين الأسلحة الليبية وتسيطر عليه الميليشيات المناهضة للحكومة، كما يتم فيه استقبال المقاتلين الاجانب الذين يقومون بعبور الحدود التي يسهل اختراقها في ليبيا. وفي نفس الوقت الذي يتجاهل فيه أوباما سرقة الأسلحة الأمريكية ووصولها الى الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة في مصر وليبيا، يقوم هو نفسه بتسليح القاعدة والإخوان في سوريا، وهذه الاسلحة في نهاية المطاف تذهب لأيدي الجهاديين في ليبيا وتستخدم في الهجمات الإرهابية في مصر والجزائر وغزة ومالي وغيرها. وقد كشف المحقق الأمريكي السابق جو ديجينوفا، أن الفضيحة الحقيقية هو سرقة 400 صاروخ أرض جو في ليبيا، وقال انه يخشى استخدام هذه الصواريخ لاسقاط طائرة أو تفجير واحدة من سفارات الدول في ليبيا، وأضاف ديجينوفا أن هذه المعلومات تأتي من مسؤولين سابقين في الاستخبارات الذين هم على اتصال دائم مع أناس في العمليات الخاصة وأجهزة الاستخبارات. وتشير المعلومات المتوافرة الى أن الميليشيات المسلحة قامت بجمع تلك الصواريخ من المواقع الليبية ليتم إرسالها إلى جهة مجهولة.