تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الخميس أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : خادم الحرمين يتلقى تعازي أوباما.. وولي العهد يستقبل وفود المعزين والمبايعين..و:" اشتباكات عنيفة في ريف اللاذقية.. وسقوط 20 قتيلا من قوات الأمن..و إعلان تشكيل أول تنظيم نسائي مسلح في حمص..و المديرة التنفيذية ل"هيومان رايتس ووتش": غالبية الحكومات العربية لا تؤمن بأن حرية التعبير تشمل حرية النقد . جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " خادم الحرمين يتلقى تعازي أوباما.. وولي العهد يستقبل وفود المعزين والمبايعين" تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا أمس من الرئيس الأمريكي باراك أوباما قدم خلاله العزاء في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز، وأعرب خادم الحرمين الشريفين للرئيس الأمريكي عن شكره وتقديره لمشاعره النبيلة، سائلا الله العلي القدير للفقيد الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته. كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. في الوقت ذاته استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في قصر السلام بجدة أمس, وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا والوفد المرافق، ونقل بانيتا تحيات الرئيس أوباما واعتذاره عن عدم الحضور، وتعازيه والحكومة والشعب الأمريكي في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز (رحمه الله)، مؤكدا عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس الأمير فيليب ولي عهد بلجيكا، والأمير ناروهيتو ولي عهد اليابان، ونائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، ونائب رئيس جمهورية الفلبين جيجو مارسي بيناي، ووزير الدفاع الفرنسي جان إيف دريان، ووزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي، ووزير الدفاع الإثيوبي سريج فكسا شريف، ووزير الدفاع البوسني محمد إبراهيموفيتش، ونائب وزير الخارجية الإيطالي ستيفان ماستورا، الذين قدموا التعازي في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله. واستقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز الأمراء والوزراء والعلماء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعا غفيرا من المواطنين الذين قدموا التعازي في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز (رحمه الله)، ومبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد. في غضون ذلك، توالت برقيات التهاني للأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين له وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، من القادة والمسؤولين العرب والدوليين والأمراء والوزراء في السعودية. وفى خبر آخر تحت عنوان :" اشتباكات عنيفة في ريف اللاذقية.. وسقوط 20 قتيلا من قوات الأمن" تحدثت لجان التنسيق المحلية عن مقتل أكثر من 50 شخصا آخرين في أنحاء سوريا، عشرة منهم في ريف دمشق وأربعة في درعا وشخصان في كل من حماه وحمص واللاذقية ودير الزور، بينهم أشخاص قضوا متأثرين بجراحهم. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «عشرين على الأقل من الجنود النظاميين وخمسة عناصر من مسلحي المعارضة قتلوا في ريف اللاذقية في معارك اندلعت ليل الثلاثاء واستمرت حتى الفجر مع عناصر من المعارضة المسلحة في منطقة جبل الأكراد»، لافتا إلى «إصابة عشرات الجنود النظاميين بجروح». وكان المرصد قد أعلن في بيان أن «اشتباكات جرت ليل الثلاثاء الأربعاء واستمرت حتى فجر الأربعاء بين عدد من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية في قرية مرج الزاوية بجبل الأكراد، أسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين من الكتائب الثائرة وسقوط العشرات من القوات النظامية بين قتيل وجريح». وأضاف البيان أنه تم تدمير مبنيين للقوات النظامية كانت تستخدمهما لقصف قرى جبل الأكراد بالهاون، وجرت اشتباكات مع عناصر المبنى الثالث، وتم «أسر عدة جنود بينهم ضابط». ومن اللاذقية، تحدث عضو اتحاد تنسيقيات الثورة عمار الحسن ل«الشرق الأوسط» عن «حرب إبادة» تشنها قوات النظام على قرى جبل الأكراد مستخدمة كل أنواع الأسلحة من المدافع إلى الطائرات وراجمات الصواريخ، بالإضافة للقنابل الفوسفورية، لافتا إلى أن المدفعية تدك قرى الجبل من معسكر اليهودية الموجود عند مدخل مدينة اللاذقية. وقال «شهد جبل الأكراد قصف قرى المارونيات وسلمى وكنسبا، في حين أن معظم قرى مصيف سلمى (دورين، سلمى، المريج، مزين، العوينات) أضحت فارغة من سكانها نتيجة القصف المستمر على القرى من الطائرات وبسبب سقوط القذائف من راجمات جيش الأسد المتمركزة في قرية عرامو». وتتعرض مدينة دوما، بحسب ناشطين، لهجمة وقصف مدفعي عنيف من قوات النظام منذ أيام، مما أدى إلى تهدم عدد من المنازل ونزوح كثير من الأهالي، وأظهرت صور بثها ناشطون سوريون حجم الدمار الذي لحق بالمدينة. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إنها «المرة الأولى التي تتعرض فيها داعل إلى القصف بالمروحيات»، معتبرا أن النظام السوري «يعتمد سياسة الدبابات والمروحيات على ما يبدو». وأشار المرصد إلى إضراب شامل في بلدات ببيلا وبيت سحم وعقربا ويلدا في ريف دمشق احتجاجا على العمليات العسكرية التي تنفذها القوات النظامية في الريف ومناطق سوريا أخرى. كما أعلنت لجان التنسيق المحلية عن تعرض مدينة بيانون في محافظة حلب إلى قصف عنيف بالطيران المروحي والرشاشات الثقيلة، بالإضافة إلى تجدد القصف المدفعي على مدينة عندان مع استمرار انقطاع الخدمات الأساسية. وأعلن ناشطون في دمشق يعرفون أنفسهم باسم «ثوار الشام» أنه تمت «تصفية مدير مشفى حرستا العسكري العميد غسان أبو الدهب بعبوة ناسفة ألصقت بسيارته أدت إلى موته فورا أمام بيته الكائن في دمشق ركن الدين شارع برنية». وتستهدف كتائب الجيش الحر والثوار العاملين في المشافي العسكرية، إذ يتهمونهم بالإجهاز على المصابين من الثوار والمعارضة، وسرقة أعضائهم بهدف الاتجار أو إنقاذ حياة شبيحة وموالين للنظام بحاجة لتلك الأعضاء، والأسبوع الحالي بث ناشطون في حلب فيديو يظهر عناصر من الجيش الحر يحققون مع شخص قال إنه يعمل ممرضا في المشفى العسكري في حلب. واعترف الممرض بأنهم كانوا في المشفى يقومون بسرقة أعضاء المصابين وجثث الثوار المعتقلين والناشطين، ومنحها لمن يحتاجها من الموالين للنظام أو بيعها للمشافي الخاصة. وقتل في سوريا الكثير من الطاقم الطبي العامل في المشافي العسكرية والحكومية في المناطق الساخنة، كما وثق الثوار مقابلات مع ممرضين تؤكد الاتهامات الموجهة لهم بالإجهاز على الجرحى، مما جعل المشافي واحدة من أخطر الأماكن على حياة الناشطين والثوار، وتمت الاستعاضة عنها بمشاف ميدانية بدائية كانت هدفا دائما للقصف من قبل قوات النظام. كما نقلت وكالة «سانا» عن مصدر بشرطة محافظة دمشق قوله إن «مجموعة إرهابية اقتحمت منزل عبد القدوس جبارة (39 عاما) في منطقة السيدة زينب وأطلقت النار عليه، مما أدى إلى استشهاده على الفور وإصابة شقيقه علي إصابة خطيرة»، إلا أن ناشطين قالوا إن جبارة «عميل للنظام». ميدانيا، عاشت العاصمة دمشق يوما ثقيلا، جراء حالة التوتر الأمني وإضراب الكثير من المناطق وإغلاق المحلات التجارية في أكثر من منطقة وحي. وفي ريف دمشق، قتل في مدينة حرستا مدني في إطلاق نار من قبل حاجز لقوات الجيش النظامي. وفي مدينة دوما، قتل مدني جراء القصف على المدينة، كما تم الكشف عن إعدام ثلاثة شبان ميدانيا من قبل قوات الجيش النظامي. وأظهر فيديو بثه ناشطون على شبكة الإنترنت ثلاث جثث وقد تعرضت لإطلاق نار وتمثيل، وإحداها تم بتر العضو الذكري منها. وقالت تنسيقية مدينة دوما إن «الشبان الثلاثة تم التمثيل بجثثهم، وأحدهم ذبح بالسكين، وهم: الشهيد وليد سريول والشهيد إبراهيم الصباغ والشهيد محمد الصباغ». كما قتل طفل في دوما برصاص قناص. وتتعرض مدينة دوما للقصف العنيف من قبل قوات الجيش النظامي منذ خمسة أيام. وقال ناشطون إن عدد القتلى خلال الأيام الخمسة الماضية وصل إلى 55 قتيلا. وفي بلدة جوبر المتصلة بحي العباسيين بالعاصمة دمشق، شنت قوات الأمن والشبيحة حملة دهم واعتقالات عنيفة، وتم نصب حواجز جديدة. ومن جانب آخر، عاشت مناطق عديدة في ريف دمشق إضرابا عاما، حيث وصلت نسبة الإضراب في ببيلا ويلدا وعقربا إلى 98 في المائة، وفي بيت سحم إلى 100 في المائة، كما أغلقت الكثير من المحال أبوابها في حي الميدان وفي باب سريجة والقابون وأسواق أخرى وسط العاصمة. وأشارت لجان التنسيق كذلك إلى اشتباكات بين المتظاهرين والشبيحة في منطقة الظهرة وعرطوز البلد، بالإضافة إلى حملة اعتقالات واسعة بين المتظاهرين. بالتوازي مع ذلك، تواصلت العمليات العسكرية والقصف المدفعي على تلبيسة والرستن وفي قلعة المضيق في ريف حماه وعدة أحياء في مدينة حماه وعلى مدينة داعل في ريف درعا. وقال ناشطون إن مدينة الرستن تعرضت لقصف من قبل قوات الجيش النظامي. وقد استخدمت الطائرات الحوامة وقذائف الهاون في قصف الأحياء السكنية، بينما يعاني السكان من انقطاع الماء والكهرباء والمواد الغذائية الأساسية والوقود. وفي ريف درعا، قال ناشطون إن قوات النظام استخدمت ست مروحيات لقصف مدينة داعل، وقد تهدم عدد من المنازل، وقتل أكثر من ثلاثة أشخاص، وأصيب العشرات في قصف. وما زال هناك تركيز على الحيين الغربي والشمالي. وفي دير الزور، قتل مواطن في حي القصور إثر إصابته برصاص قناصة. كما قال ناشطون إن الجيش الحر هاجم التعزيزات العسكرية التي أرسلت إلى دير الزور، وتم تدمير ست دبابات على حاملاتها قبل وصولها إلى دير الزور. وفي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب جرى إطلاق نار كثيف ودوت أصوات الانفجارات لعدة ساعات من يوم أمس. وقالت لجان التنسيق المحلية إن قصفا عنيفا تعرضت له مدينة معرة النعمان ترافق مع تحليق للطيران الحربي، وإطلاق نار كثيف من حواجز جيش النظام على المنازل. وفي مدينة حماه، اقتحمت القوات النظامية أجزاء من حي جنوب الملعب، حيث سمعت أصوات إطلاق من رشاشات ثقيلة وانفجارات فيه، كما دارت اشتباكات عنيفة مساء الثلاثاء استمرت حتى فجر الأربعاء في عدة أحياء بمدينة حماه التي تعرض بعضها لقصف بقذائف الهاون. وقال ناشطون إن ذلك جاء ردا على انشقاق حصل في الأمن العسكري شمال حماه على الطريق إلى حمص. كما أعلنت لجان التنسيق المحلية عن تعرض مدينة بيانون في ريف حلب إلى قصف عنيف بالطيران المروحي والرشاشات الثقيلة، بالإضافة إلى تجدد القصف المدفعي على مدينة عندان مع استمرار انقطاع الخدمات الأساسية. وفى خبر آخر تحت عنوان :" إعلان تشكيل أول تنظيم نسائي مسلح في حمص" أعلنت مجموعة نساء من مدينة حمص تشكيل كتيبة «بنات الوليد» كأول تنظيم نسائي مسلح مناهض للنظام في سوريا. وجاء في بيان إعلان تشكيل الكتيبة أنها لا تنتمي لأي تنظيم أو جهة متشددة. وفي مقطع فيديو بثه ناشطون يوم أمس على شبكة الإنترنت، قالت سيدة تتوسط مجموعة من نحو عشر نساء منتقبات «نحن مجموعة من حرائر حمص قمنا بتشكيل كتيبة بنات الوليد». وأضافت أن «مهمة هذه الكتيبة هي إسعاف الجرحى ومساعدة المصابين واللاجئين أينما وجدوا، وتدريب الحرائر على مختلف أنواع الأسلحة لحماية أنفسهن من العصابات الأسدية، ومتابعة جرائم النظام لنشرها وفضحها إعلاميا». وعن أسباب تشكيل هذه الكتيبة قالت السيدة التي كانت تقرأ البيان من جهاز كومبيوتر أمامها «الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري عامة والحرائر خاصة، والتهجير القسري للمدنيين العزل من قبل العصابات الأسدية وإجبارهم على ترك منازلهم وسرقة ممتلكاتهم، وعمليات القنص المستمرة للشعب السوري الحر من قبل الشبيحة والمرتزقة الإيرانيين وعناصر حزب الله رغم وجود المراقبين الدوليين». وأكدت في نهاية البيان المقتضب أن الكتيبة «لا تنتمي لأي تنظيم أو جهة متشددة». ومع أن هذه ليست أول مرة تظهر فيها نساء سوريات يعلن حمل السلاح، فإنها المرة الأولى التي يعلن فيها عن تشكيل «كتيبة» ذات أهداف ومهمات محددة. وكان ناشطون بثوا منذ نحو أسبوع فيديو يظهر سيدة حمصية منتقبة في أحد الأحياء المحاصرة توجه رسالة إلى الرئيس الأسد بأن نساء حمص حملن السلاح، وختمت رسالتها بإطلاق النار من بندقية كانت تحملها على كتفها. إلا أن هذا الفيديو لم يلق صدى إعلاميا، ليأتي الإعلان يوم أمس عن تشكيل «كتيبة بنات الوليد» مع الإشارة إلى أنه سبق لمجموعة نساء حمصيات ممرضات وطبيبات يعملن في المشافي الميدانية أن وجهن نداء استغاثة بعد تدمير المشافي الميدانية في حمص وصعوبة إسعاف الجرحى، من دون أن يعلن نية الاستسلام أو التوقف عن عملهن أو مغادرة حيهن المحاصر. ويقول ناشطون إن النساء في أحياء حمص المحاصرة ينشطن إلى جانب الرجال في مجالي الإسعاف والإغاثة، ويتعرضن أكثر من الرجال لخطر الخطف والاعتقال. وفي الآونة الأخيرة زادت حوادث الاختطاف بشكل مقلق، كما زادت انتهاكات المرأة، وهناك العشرات من النساء تعرضن للاغتصاب والقتل المروع. والطريف أن الناشطين الذين بثوا مقطع الفيديو على موقع «يوتيوب» وضعوا له عنوانا كان بمثابة رسالة «تحد وسخرية من الرجال الصامتين على جرائم النظام»، فكان العنوان «احلقوا شواربكم، فقد تم تشكيل كتيبة بنات الوليد في حمص»، بمعنى أن نساء حمص سيدافعن عن أنفسهن ولسن بحاجة للرجال. وكانت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أكدت في تقرير لها الأسبوع الحالي أن «القوات الحكومية في سوريا استخدمت الاغتصاب وأشكالا أخرى من العنف الجنسي ضد الرجال والنساء والأطفال خلال الانتفاضة السورية». وقالت المنظمة إنها «سجلت 20 واقعة خلال مقابلات داخل سوريا وخارجها مع 8 ضحايا، بينهم 4 نساء، وأكثر من 25 شخصا آخرين على علم بالانتهاكات الجنسية، من بينهم عاملون في المجال الطبي ومحتجزون سابقون ومنشقون عن الجيش ونشطاء في مجال الدفاع عن حقوق المرأة». وقالت سارة لي ويتسون، مديرة منطقة الشرق الأوسط في المنظمة، إن «القوات الحكومية والشبيحة الموالين للحكومة اعتدوا جنسيا على نساء وفتيات خلال مداهمة منازل واجتياح مناطق سكنية». وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" المديرة التنفيذية ل"هيومان رايتس ووتش": غالبية الحكومات العربية لا تؤمن بأن حرية التعبير تشمل حرية النقد" رأت المديرة التنفيذية ل"هيومان رايتس ووتش" سارة واتسون (مقرها في نيويورك) أن غالبية الحكومات العربية لا تؤمن بأن حرية التعبير تشمل حرية النقد. وكشفت في مقابلة مع أن التعذيب والاعتقال غير القانوني مستمران في ليبيا، وقدرت أعداد المحتجزين بسبعة آلاف شخص ممن اعتقلوا أثناء النزاع المسلح الذي أدى للإطاحة بمعمر القذافي وفي أعقابه. وعن المغرب قالت إن هاجسها الأكبر هو أن القانون الجنائي مازال يُجيز إرسال أي شخص إلى السجن تحت أية ذريعة ومنها الوحدة الترابية للبلد.