استنكر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى تراجع الحكومة المصرية عن المشروع الذى كانت تقدمت به لمجلس الامن ، بالتوافق مع الدول العربية، لوقف اعمال الاستيطان الاسرائيلى فى الاراضى الفلسطينية المحتلة، واخطارها لمجلس الامن بطلب تأجيل التصويت الذى كان مقررا له أمس الخميس. وقال الحزب فى بيان صادر عنه أنه من المؤسف أن تخطرنا 4 دول من اعضاء مجلس الأمن وهى نيوزيلندا وفنزويلا وماليزيا والسنغال ، بأنها إسوف تطرح مشروع القرار الذى تقدمت به مصر بوقف الاستيطان الاسرائيلى ، والتحرك لإجراء تصويت عليه ، بعد ان تراجعت عنه مصر . وأضاف الحزب أن هذا التراجع مخزى ومهين الى حد العار، خاصة وأن الموقف ضد الاستيطان الاسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة محل اجماع دولى ترجمته عشرات القرارات الصادرة عن الأممالمتحدة ومجلس الامن ، وكان من المفترض أن يكون أساس مفاوضات التسوية. وقال مدحت الزاهد أن التحالف الشعبى يدرس الدعوة لمؤتمر للقوى الوطنية لتطوير المواجهة ضد سياسات التطبيع والهيمنة ودعم النضال الفلسطينى والعالمى ضد الاستيطان الصهيونى المتواصل فى الاراضى الفلسطينية وتهويد الأرض ومصادرة ما تبقى منها وطرد الفلسطنين ، بإعتبارها حجر الزاوية فى النضال الفلسطينى وأن القرارات الدولية تساند هذا الحق بغير جدال، والتراجع الرسمى المصرى يمثل اساءة بالغة للشعب المصرى والفلسطينى والشعوب العربية..