فيما أعلن الازهر في بيان رسمى تبرؤه منه و نفي انتماؤه إلي جامعته قال الباحث عمر سالم الذي يتزعم عملية التطبيع مع اسرائيل:لم أقل يوماً إننى حصلت على دكتوراه من الأزهر، كل ما ذكرته أن أساتذة فضلاء من الأزهر الشريف أشرفوا على رسالتى للدكتوراه وأصدروا تقرير صلاحية للمناقشة والعرض، وأن الرسالة جاهزة للمناقشة، مشيراً إلى أنه خطاب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لفحص رسالته. ودعا سالم إلي فتح فرع للازهر في اسرائيل وقال "أما عن تسويق هذه الأفكار فى إسرائيل فهذا أمر ضرورى لأن وجود اليهود فى فلسطين (أو أرض كنعان) يعتبر احتلالا من وجهة نظر كثير من الشعوب والحكومات العربية، أما من وجهة النظر الأمريكية والأوربية والأسترالية وإلى حد كبير من وجهة نظر كثير من الدول الآسيوية والأفريقية، فإن وجود اليهود فى فلسطين هو حق تاريخى ودينى، كما جاء فى نصوص التوراة العبرية والإنجيل اليونانى والقرآن العربى، وإذا أردنا أن نكون منصفين فيجب أن نقول بأن وجود اليهود بجوارنا فى أرض كنعان (الأرض المقدسة) يعتبر نعمة من الله وليس غضبا من الله." وأضاف "سالم"، "أنا مستعد لمناظرة أى عالم من علماء المسلمين حول رسالة الهدى والرحمة التى بُعث بها نبى الرحمة لهداية اليهود وهداية غيرهم، وكما أن لليهود مكتب ومقر ومكتبة وكنيس فى القاهرة يجب أن يكون هناك مكتب ومقر ومكتبة , ومعهد أزهرى ومسجد للأزهر الشريف داخل إسرائيل، يجب أن نخترق اليهود فى عقر دارهم كما اخترقونا فى عقر دارنا، وهناك كثير من أساتذتى الأجلاء بالأزهر الشريف من هو مستعد للذهاب إلى إسرائيل والدعوة إلى الله هناك وخدمة ما يقرب من ثلاثة مليون من عرب 48 وتعريفهم بدينهم. ولن نقضى على غطرسة إسرائيل والتمييرز العنصرى هناك – إن وُجد - إلا بوجود مقر ومكتب تمثيل ومعهد ومكتبة أزهرية فى قلب إسرائيل ". وأضاف، "ولابد أن يتعلم بعض علماء الأزهر اللغة العبرية عملاً بقوله تعالى :" وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ." سورة التوبة 122. ومن عَلِم لغة قوم أوتى خيرهم وأمن مكرهم