انتقد القيادي الإخواني السابق، سامح عيد، دفاع تنظيم الإخوان عن الإرهابي عادل حبارة، الذي أُعدم بعد إدانته بقتل 25 من الجنود المصريين في سيناء. ونعت الإخوان في بيان رسمي، عادل حبارة، معترضة على حكم إعدامه، معتبرة إياه ناشطاً سياسياً، وأنه ما كان يجب أن يصدر بحقه حكم بالإعدام. وقال عيد فى تصريحات صحفية إن دفاع الإخوان عن حبارة، يكشف ازدواجية خطابهم، لاسيما وأن الإخوان هم من أدانوا حبارة عند وقوع الجريمة، حتى لا تشير أصابع الاتهام إليهم، إلا أنهم بعد إزاحتهم من الحكم، بدؤوا في الدفاع عن المتهمين في قضايا إرهاب، رغم إعلانهم من قبل تخليهم عنهم وإدانتهم، مثل محمود رمضان الذي ألقى أحد الأطفال من أحد أسطح العمارات بالإسكندرية في مظاهرات للدفاع عن الإخوان، واتهم الإخوان وقتها رمضان بأنه إرهابي، وعضو سابق في الحزب الوطني، إلا أنهم دافعوا عنه بعد صدور الحكم بإعدامه. وأوضح عيد أن إصدار الإخوان بياناً، رفضوا فيه إعدام حبارة، يؤكد تبني الإخوان لكل ما من شأنه هدم الدولة المصرية.