استنكرت جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال جريمة التفجير الذي وقع في الكنيسة البطرسية في العباسية، صباح الأحد، ما أسفر عن استشهاد 25 شخصًا، وإصابة 49 آخرين. ومن جانبه، قال المهندس فتح الله فوزى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الجمعية تُنعى بخالص الآسى أسر شهداء تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، مشيراً إلى أن تلك الأعمال الإجرامية لا تمس إلى الإسلام بصلة. وأضاف "فوزى" أن هذه المحاولات الإجرامية اليائسة التى تستهدف إحداث فتنة طائفية تحطمت أمام وحدة، وصلابة الشعب المصري بكل طوائفه. وتابع:"أن الإرهاب الأسود لا يُفرق بين مسلم ومسيحي، والهدف محاولة إسقاط مصر ولكنها ستبقى شامخة، وقائدة للأمتين العربية، والإسلامية. وأكدت الجمعية، فى بيان لها، أن تلك الأعمال الإرهابية المقيتة ستزيد من إصرار الدولة المصرية على اقتلاع الإرهاب من جذوره، مشيره إلى أن الشعب اللبناني يقف إلى جانب شقيقه الشعب المصري، ويُساند مؤسسات الدولة فى حربها ضد التطرف، والإرهاب. ونعت الجمعية الضحايا الذين سقطوا متقدمًا بخالص العزاء لأسرهم، وللشعب المصري، وداعيا الله أن يلهم أهلهم الصبر، والسلوان، ومتمنيًا الشفاء للجرحى، وأن تنعم مصر بالأمن، والسلام.