علم الموجز أن الرئيس السيسى اشترط لقبول اعتذار ملك السعودية عن انقلاب المملكة على مصر فى الفترة الماضية أن تتوقف السعودية عن ممارسة الضغوط الاقتصادية على لمصر لتغيير موقفها من الحرب على سوريا و اليمن وقالت المصادر أن السيسى أبلغ وسطاء حل الأزمة بين مصر و السعودية أن موقف مصر لن يتغير و أنها لن ترضخ لأى ضغوط و لفتت المصادر إلى أن تمسك مصر بموقفها حال دون لقاء السيسى مع الملك سلمان فى الإمارات . قالت مصادر رسمية ودبلوماسية فى تسريبات صحيفة إن شروط عودة العلاقات بين مصر والسعودية إلى مسارها الطبيعى لم تتحقق بعد، حتى يتم عقد لقاء ثنائى بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك سلمان بن عبدالعزيز، أو ثلاثى ينضم إليه ولى عهد أبو ظبي، محمد بن زايد. وأضافت أن الأوضاع بين القاهرة والرياض «ليست على ما يرام» منذ موافقة مصر على مشروعى قرارى مجلس الأمن الخاصين بسوريا، وهو ما ردت عليه السعودية بوقف إمدادات البترول من شركة «أرامكو» التى يرأس مجلس إدارتها ولى ولى العهد، محمد بن سلمان، إلى القاهرة، والتى امتنعت عنها دون ذكر أسباب واضحة لمدة 3 أشهر. وأوضحت المصادر كما تحدثت إلى إحدى الصحف اليومية أن الأمر بالنسبة للمملكة لم يتوقف عند حد وقف إمدادات الطاقة، وامتد ليشمل تعطيل كل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى وقعها السيسى مع سلمان أثناء زيارته للقاهرة فى شهر إبريل الماضى