قص الدكتور مصطفى الفقى، تفاصيل مكالمة هاتفية بين الرئيس الأسبق حسنى مبارك وبين أحد المتصلين بتليفون قصر الرئاسة، مشيرا إلي أن الرئيس الأسبق كان مخصص تليفون للاطمئنان علي نجليه، ولكنه فوجيء باتصال عليه . وأضاف الفقي خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، أن المتصل كان يقول لمبارك أنا عايز سان ستيفانوا"فرد هذا ليس تليفون سان ستيفانوا انت مين، فرد المتصل أنه محمد علي ابراهيم. وتابع الفقي، أن مبارك سأله بيشتغل ليه ليرد عليه أنا خريج هندسة وبفتح مصنع جديد مع طلاينة ومستنيهم.. وسأل المتصل الرئيس الأسبق مبارك عن اسمه فقال له: لو قولتلك على اسمى هتصدق، أنا حسنى مبارك.. فرد المتصل: "يا تقل أم هزارك". وتابع "الفقى": أن مبارك قال لى وقتها لو كان الشاب تجاوب معى لكنت حاورته على شاشات التليفزيون. وأشار "الفقى" إلى أن هذه المكالمة كانت فى بداية حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك.