ادانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بأشد العبارات ، الجريمة الإرهابية الخسيسة التي طالت أرواح جنود القوات المسلحة في نقطة تمركزهم الأمنية بوسط سيناء ، والتي استشهد على إثرها 12 من رجال الجيش ما بين ضباط ومجندين ، بعد أن اشتبكوا في معركة بطولية مع عناصر التنظيم الإرهابي وأوقعوا من بينهم 15 قتيلا . وأكدت ماعت على تضامنها مع أسر الشهداء والشعب المصري العظيم ، وتشير إلى أن الإرهاب الذي تقوم به عناصر تكفيرية متطرفة لها ارتباطات إقليمية واضحة أصبح يمثل التحدي الأبرز والأهم لاحترام حقوق الإنسان ، خاصة الحق في الحياة ، وفي الأمن وفي التنمية ، وهو التحدي الذي لا يتناسب مطلقا مع حجم ما توليه المنظومة الأممية لمواجهته والتصدي له من أهمية.