احتجاز "نجاتي" فى مطار عمان بسبب إساءته للأردن.. والتصريح الأمني يمنع جمال سليمان من دخول مصر.. والتأشيرة تعّطل سفر "حماقي" طليق هنا شيحة يمنعها من السفر.. وحكم بالحبس يضع "الحلو" على قوائم الترقب ---------------------------------------------------------------------------- تعرض عدد كبير من النجوم لمواقف محرجة داخل المطارات أثناء سفرهم إلى بلدان أخرى سواء لإحياء حفلاتهم أو قضاء إجازاتهم الترفيهية، وكان أبرز هذه المواقف احتجاز السلطات الأمنية المختصة لهم فى ساحة المطار لأسباب متعددة، من بينها مشاكل خاصة بعدم استكمال أوراق السفر الخاصة بهم، أو التأشيرات أو بعض الأشياء التى يصطحبونها معهم أثناء التنقل من بلد إلى آخر. ولم يكن الفنان وائل جسار هو أول نجم يتعرض لأزمة داخل المطار، فقد واجهه العديد من النجوم قبله عديد من الأزمات المشابهة. وترصد "الموجز" قصصاً لبعض النجوم الذين تعرضوا لأزمات أثناء سفرهم. كان المطرب وائل جسار قد أثار خلال الأيام الأخيرة جدلاً حول احتجازه من قبل القوات الأمنية داخل مطار القاهرة الدولي وإحالته للنيابة قبل سفره إلى بيروت، وذلك لحيازته مبلغ 54 ألف دولار إثر إحيائه حفلاً غنائياً بالإسكندرية، وهو ما يخالف قوانين النقد التى تسمح للمسافر بأن يحمل معه مبلغ لا يتجاوز 10 آلاف دولار أو ما يعادلها من العملات الأخرى، ولكن "جسار" لم يكن يعلم بالقوانين المصرية، وهذا ما جعل السلطات الأمنية تخلى سبيله مقابل التنازل عن مبلغ 44 ألف دولار طبقا للقانون. بعد هذه الواقعة قام الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين بالاتصال بالمطرب اللبنابي موضحاً له طبيعة القوانين المصرية،وأنه إقترح على وزارة السياحة نشر أهم القوانين على موقعها وإصدار كتيبات متنوعة لإرشاد السياح والمغتربين داخل مصر. ومن جانبه أكد "جسار" أنه لا توجد أزمة من الأساس وما حدث مجرد سوء تفاهم وعدم معرفة بالقانون المصري، حيث نشر مقطع فيديو على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى"فيس بوك"علق فيه وقال إن ما حدث مجرد سوء تفاهم وأنه يحترم القانون المصرى ويعتز به. أما الفنان محمد نجاتى فقد تم احتجازه منذ شهرين داخل مطار الأردن، وذلك بسبب تشاجره مع أحد الأشخاص الأردنيين الذى اتهمه فيما بعد بأنه أساء لدولة الأردن، حيث أكد "نجاتى" وقتها أن الأزمة بدأت بسبب تدخله لمنع مشاجرة داخل المطار بين ضابط وشخص آخر بسبب حمله متعلقات ممنوع الصعود بها على متن الطائرة، ودار حديثه مع الشخص حول مطالبته بالالتزام بالقوانين، وأضاف نجاتى بأن ذلك الشخص قام باتهامه بالإساءة للمملكة الأردنية فور وصوله لمطار المملكة وإبلاغ السلطات بذلك وهو ما تسبب فى توقيفه والقبض عليه داخل المطار، وبعدها نفى نجاتى تهمة الإساءة للأردن أو شعبها مشيراً إلى عدم علمه بجنسية ذلك الشخص. وفور علك نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكى بهذه الواقعة قام بإجراء اتصالات بالمسئولين فى الأردن لحل الأزمة، وانتهى الأمر بالصلح بينهما. وفى 2015 تعرض الفنان السوري جمال سليمان إلى أزمة داخل مطار القاهرة أثناء قدومه إلى مصر، حيث استوقفته السلطات المصرية فى المطار ورفضت دخوله وذلك لوجود تعليمات بمنع السوريين من دخول مصر إلا بتصريح أمنى وتأشيرة، وظل "سليمان" داخل المطار لعدة ساعات حتى سمحت له السلطات بالدخول بعدما أعطاهم جواز سفره الكينى، حيث أنه يحمل الجنسية الكينية. ولم تسلم الفنانة هنا شيحة هى الأخرى من أزمات المطار، حيث فوجئت بقيام السلطات المصرية بمنعها من السفر إلى دبي بصحبة نجليها، فأثناء إنهاءها لإجراءات السفر إلى دبى أبلغها مسئولو الأمن بمنع نجليها من السفر وذلك بسبب البلاغ الذى قدمه زوجها السابق محمد العوامرى والذى طلب فيه بمنع ابنيه من السفر مع والدتهما لأنهما ما زالا تحت السن القانونى وأن "شيحة" مجرد وصية عليهما فقط، وبعدها اضطرت هنا لإلغاء سفرها والخروج من المطار بصحبة نجليها. وبعد انتظاره لإنهاء إجراءات سفره إلى العاصمة التركية إسطنبول لإحياء إحدى الحفلات هناك، فوجئ المطرب رامي صبري باستبعاده من الدائرة الجمركية لعدم حصوله على الموافقة الأمنية من ضابط الاتصال بمصلحة الجوازات، وبعدها أنهى المطرب إجراءات سفره على متن طائرة مصر للطيران المتجهة إلى إسطنبول بعد حصوله على هذه الموافقة. ورفضت السلطات المصرية سفر النجم محمد حماقى إلى الإمارات وذلك بسبب مشكلة فى تأشيرته حيث لم تصل برقية بتفاصيل التأشيرة لزيارة الإمارات للمشاركة فى بعض الفعاليات الفنية هناك، وأداء إعلان دعائي لإحدى شركات المحمول بدبى، وتم إنزال حقائبه من الطائرة التى استأنفت رحلتها بدونه وأجبرته السلطات على السفر فى اليوم التالى بعد وصول التأشيرة. كما ألقت سلطات الأمن بمطار القاهرة القبض على الفنان محمد الحلو أثناء إنهاء إجراءات وصوله من دبى بعدما تبين وجود اسمه على قوائم ترقب الوصول مع الضبط والإحضار، وذلك لتنفيذ حكم بالحبس الحضوري لمدة عامين فى قضية إصدار شيك بدون رصيد.