ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، أن المنظارة التى جرت أمس، بين مرشحى الرئاسة الامريكية "هيلارى كلينتون" عن الحزب الديموقراطى، و"دونالد ترامب" عن الحزب الجمهورى اظهرت أن "ترامب" المعروف بعنصريته تجاه النساء والأقليات يمثل خطرا على الولاياتالمتحدة، موضحة أن ترامب يعتمد نظرية "جيمى سفيل" الذى يقول إنه متى اجتمعت الثروة وشهرة التلفزيون وارتفاع نسبة المشاهدين، وعدد كبير من الأصدقاء المشهورين، فإن المرء يكون قد حقق الهدف، وهو ما ينتهجه "ترامب" الذى يمارس التحرش اللفظى بالمرأة وبجمهور الناخبين. وأضافت أن العديد من الجمهوريين لن يصوتوا لصالح ترامب ومن بينهم أرنولد شوارزينجر الذي يعتبر من الداعمين للحزب منذ زمن طويل، وكذلك جون ماكين، فيما أعلن الممثل "روبرت دي نيرو" أنه يود أن يصفع ترامب على وجهه. وأوضحت أنهم يعلمون كما يجب أن يعلم الكثيرون بأن ما يقوله ترامب هو مؤشر على ما هو أخطر وأكبر مما قيل، معتبرة أن رجل في السبعينيات من عمره ما زال يتحدث عن النساء ويفكر بعقلية مشجعي كرة القدم المراهقين هو أمر خطير للغاية.