دعا جون وودكوك، العضو في مجلس العموم البريطاني، السبت 8 أكتوبر، إلى عقد جلسة برلمانية طارئة بهدف وضع حد للعنف في سوريا، مرافقا هذه الدعوة باتهامات بحق دمشق وموسكو. وحث وودكوك، وهو يتولى منصب سكرتير "مجموعة أصدقاء سوريا" في البرلمان البريطاني، حث رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على عقد جلسة طارئة للبرلمان أثناء عطلته. وأكد النائب، الذي عقد قبل أسبوع اجتماعا في اسطنبول مع قيادة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أن المعارضين السوريين يشعرون بأن العالم تركهم، وهم يطالبون بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ببذل المزيد من الجهود في سبيل إخراج الأزمة السورية من الطريق المسدود. ووجه وودكوك اتهامات شديدة اللهجة ب "القتل الممنهج للمدنيين" إلى حكومتي دمشق وموسكو، مشددا على أن روسيا، الدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ترتكب يوميا "جرائم حرب"، حسب ادعائه. وهدد البرلماني بتسديد سلاح الجو البريطاني ضربات إلى القواعد العسكرية التابعة للقوات "الموالية للرئيس الأسد"، ردا على اختراق الطيران السوري لمنطقة حظر جوي فوق حلب، يمكن إقامتها. وقال وودكوك: "إن مقترح إقامة منطقة حظر جوي سيوضح لروسياوسوريا بأننا سنرد على كل مرة ترمون فيها البراميل المتفجرة على المدنيين بقصف الأهداف التابعة النظام.. قوتنا النارية تتجاوز ما لديكم.. ستعقد هناك جلسة طارئة بهدف إقناع الحكومة (البريطانية) باتخاذ الخطوات".