قال الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، إن التعويل على فرض ضرائب جديدة أو رفع الدعم عن الطبقات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة ليس هو الحل لسد عجز الموازنة فبرنامج الاصلاح الاقتصادى الذى تنتهجه الحكومة وكذلك شروط صندوق النقد الدولى سيقلل العجز بنسبة 9 % من العجز الحالى خلال 3 سنوات. وأشار الشافعى، فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إلى أن هناك طرق أخرى يمكن الاعتماد عليها فى سد عجز الموازنة ليس فقط التحميل على الطبقات المتوسطة، فهناك فئة ذات ثروات طائلة يمكن التعويل عليها فى سد عجز الموازنة من خلال زيادة الضرائب عليهم، لتصل إلى النسب التى يتم فرضها فى الدول الأوروبية. وأكد أن هناك بدائل يمكن الاعتماد عليها لتحصيل العوائد التى تحقق فائض لسد عجز الموازنة، ودون إضافة اعباء مالية على الموظفين ومحدودى الدخل، من خلال تعديل الشرائح الضريبية لتلائم الأنشطة المختلفة للشركات والأفراد. وأوضح الخبير الاقتصادى أن نجاح الدولة فى القيام بذلك بما يتناسب مع "الدخول" سيؤدى إلى الوصول إلى الشرائح التى يمكن من خلالها زيادة الدخل العام من الضرائب والتى تعد صاحب النصيب الأكبر فى ميزانية الدولة.