صرحت وفاء إسماعيل، رئيس قطاع كفاءة الطاقة بمكتب الالتزام البيئى، بأن المكتب قام بتنفيذ العديد من قصص النجاح فى مجال الطاقة المتجددة، من أبرزها إنشاء وتشغيل محطة توليد طاقة كهربية من الطاقة الشمسية باحدى المنشىآت الصناعية بقطاع الصناعات الغذائية بإستخدام تقنية الخلايا الفوتوفولتية قدرة 500 كيلو وات وذلك لإستخدامها فى أغراض التوليد وربطها على شركة توزيع جنوبالقاهرة التابعة للشبكة القوميه للكهرباء ، لما لها من فوائد بيئية واقتصادية عديدة حيث أن المحطة ذات تكاليف إنشاء وتشغيل منخفضة ويسهل صيانتها لعدم وجود أى أجزاء متحركة بها كفاءة تشغيل تصل إلى 99% وأن ألواح الخلايا الشمسية لا تتسبب فى أى ضوضاء أو إنبعاث مواد ضارة على البيئة. ذلك بالاضافة إلى خفض إنبعاثات ثانى أكسيد الكربون المسئول عن ظاهرة الإحتباس الحرارى الناتجة عن توفير الوقود المستهلك فى حال توليد الطاقة من محطة الطاقة التقليدية .بمقدار 16953 طن خلال فترة عمر المشروع مع تحقيقعائد اقتصادى نتيجة توليد الطاقة الكهربائية وربطها على شركة التوزيع يصل إلى 863518 جنية سنويا. كما أن المشروع يساهم فى تفعيل خطة الدولة لسد إحتياجاتنا من الكهرباء و توفير العملة الصعبة لإستيراد الوقود . وتبلغ قيمة المشروع 5,300,000 جنيه مصري ، و ساهم المكتب بتمويل قدره 3 مليون جنيه مصري لتنفيذه. كما أضاف المهندس حسن أبو العطا- مهندس قطاع صناعى بمكتب الالتزام البيئى، أن المشروع ساهم فى تحقيق منظومة تشجيع إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة وما يمثله ذلك من تأثير على البيئة و خفض الانبعاثات، وتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية من مصادر الطاقة المتجددة لتخفيف العبء عن الموارد البترولية والغاز ، وتشجيع المستثمرين المحليين على الاستثمار في إنشاء مشروعات لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وذلك من خلال آليات تشمل عقود طويلة الأجل وبأسعار مناسبة . كذلك خلق طلب على استخدام الكهرباء المنتجة من المصادر المتجددة من خلال النسب الإلزامية لشرائح من المستهلكين لشراء تلك الطاقة بأسعارها الاقتصادية. كذلك حزمة من الحوافز لتشجيع المستهلكين لتجاوز النسب الإلزامية دون تحمل الدولة لدعم إضافي للطاقة . كما تساعد على تحفيز القطاع الصناعي والزراعى على الدخول في مجال تصنيع وتوطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة عن طريق خلق طلب على تلك المعدات والخدمات من خلال زيادة الاستثمار في مجال مشروعات الطاقة المتجددة.