نظم حى الجمرك بالإسكندرية ، ندوة بعنوان " المراة و المحليات " برئاسة رئيس الحى فرج شعبان حاضرت فيها الإعلامية هدي الساعاتي الصحفية بجريدة الشروق ، وقالت الساعاتى إن المرأة العاملة تنفق 90% من دخلها على أسرتها بينما ينفق الرجل 40% ، مشيرة إلى أن المرأة تواجه تحديات كثيرة ، أهمها التميز فى تعاقدات العمل لا، وغياب دور الحضانه فى أماكن العمل ، و لم تستطيع الإستفادة من ساعات الرضاعة التى يمنحها القانون. وطالبت الساعاتى فى الندوة الت أدارتها شوقية عتريس رئيس وحدة الرأى العام بالمركز تحت إشراف عواطف بهلول مدير المركز ، بتفعيل قانون العمل الموحد 12 لسنة 2013 لحماية عاملات المنازل من التعرض لأيه إنتهاكات ، لافتة إلى أهمية القيادات النقابية فى رصد مشاكل المرأة العاملة و تسليط الإعلام عليها ورفعا لصانعى القرار . وأكدت الساعاتى على أهمية نشر ثقافة حقوق المرأة و تطوير نظم التأمين الصحى و الإجتماعى ، وتوفير العلاج المجانى بالمستشفيات و الوحدات الصحية وتطبيق قواعد السلامة المهنية فى أماكن العمل ، لافتة إلى أهمية دور المجتمع المدنى فى تحسين أوضاع المرأة . وقالت إنه بعد ثورتى 25 يناير و 30 يونيو تأتى ثورة التنمية المحلية والايجابيات التي لابد من تحقيقها علي ارض الواقع ، وأن نضال المرأة منذ القرن العشرين و مستمر حتى الآن فى المطالبة بحقوقها و تنمية مجتمعها . وأضافت الساعاتى أن الإرادة السياسية تؤكد يوم بعد آخر على أهمية دور المرأة و الدستور أعطى لها تمثيل محترم فى الربلمان ، إضافة عى دور المجلس القومى للمرأة فى وضع خطة للنهوض بالمرأة ضمن الخطة الإستراتيجية 2030 . وتأسفت الساعاتى على تهميش المرأة فى الأحزاب والنظام القبلى ، وأضافت التحديات التى تواجه المرأة المرشحة سواء من سلطة رأس المال ، مطالبة بإلغاء الحصانة التى تتسبب فى حدة الصراع و تحجب المرأة عن خوض الإنتخابات. كما ألقت الساعاتى الضوء على دور المجالس المحلية للمواطنين ، ومدى أهمية تمكين المرأة ضاربة بالمثل بالدكتورة سعاد الخولي ، مؤكدة على قدرة المرأة على تولى العديد من المناصب القيادية مشيرة إلى أن 49% من الأسر المصرية تعولها سيدات و 70% من القطاع غير الرسمى فى الدولة تتولاه سيدات ، و نسبة العاملات فى القطاع غير الرسمى 27 % ، و نسبة تواجدها فى الحياة السياسية تصل إلى 15 % ، و33% من القروض تحصل عليها سيدات الأكثر إنتظاما فى االسداد على الرجال. .وأشارت الساعاتى إلى أهمية رجوع نص الكوتة قانون الإنتخابات البرلمانية كنوع من التميز الإيجابة لفترة مؤقتة حت تحقق التمثيل العادل فى البرلمان ، لافتة إلى أهمية الجمعيات و المبادرات كمتنفس و مخرج للمرأة لخوض الحياة السسياسية كما قال عالم الإجتماع جون نيلسون. فى الوجود خطورة غياب دور الجهاز الرقابي و أهمية وجود المجلس المحلي لمراقبة المجلس وكيف يمكن تطبيق احكام القانون علي المخالفين في المجالس المحلية .