قال المستشار هشام بهلول، عضو مجلس إدارة نادي قضاة مصر ورئيس نيابة النقض بالإسكندرية، "إن الإخوان عندما تولوا الحكم كانوا دائما في خصومة ضد القضاء، وكانوا يعملون لصالح الجماعة وليس لصالح الوطن. وأضاف بهلول، في تصريحات صحفية على هامش لقائه بالمجلس القومي للمرأة، "أن الانتخابات هذا العام تحتاج إلى آليات خاصة وأن مجلس النواب مهامه بأن يشعر الجميع بأن جميع مشاكلهم مثارة". ورأى بهلول أن عدم وجود كوتة ستؤثر بالسلب على تمثيل المرأة في البرلمان القادم في حال عدم قيامها بمجهود مضاعف، مشيرا أن المرأة تواجه الكثير من التحديات خاصة بعد أن نجح الإخوان في تصدير ثقافة التميز بين الرجل والمرأة على أنها ثقافة إسلامية. وأضاف بهلول، أن القوائم في قانون الانتخابات لن يعطى للإخوان فرصة وستكون للأغلبية الأغلبية المطلقة لصالح الدولة، وأن الدستور الحالي أعطى للمرأة حقوقا كثيرة، لافتا إلى أن المرأة بداية من عام 56 إلى 71 كانت تتدرج في الحصول على حقوقها السياسية، وحصلت على نسبة عالية في مقاعد البرلمان في السبعينيات. وأشار بهلول إلى أن نسبة المرأة المعيلة تتعدى 35%، وأنه لا بد من بذل مجهود لخفض هذه النسبة وذلك من خلال استيعاب حل مشاكل المرأة المعيلة الاقتصادية والاجتماعية.