الشعب يريد نجل المخلوع رئيسا للنادى ليعيد الأمجاد علاء اختار الإسماعيلى ورفض أن يكون مشجعا لأحد الغريمين لم يتمكن من الجلوس على كرسى رئاسة الجمهورية لكنه يقترب من الجلوس على كرسى آخر بعد أن رفض خوض الإنتخابات الرئاسية أو العمل فى مجال السياسة من أجل المجد والشهرة ليقترب من تولى مسئولية منظومة كروية يلتف حولها الملايين من أجل العبور إلى بر الأمان حتى يعيد البطولات والكؤوس إلى نادى الإسماعيلى فى ظل حالة التخبط التى يعانى منها الفريق الفترة الأخيرة. علاء معروف عنه عشقه للساحرة المستديرة وليس مجرد هاوى يمارس اللعبة الأكثر شعبية كغيره من المصريين لكن هناك مكانة خاصة لنادى الإسماعيلى فى قلبه وظهر ذلك من خلال حضوره لمباريات الفريق فترة حكم والده لمصر ورغم ذلك ليس هناك أصول إسماعيلية لنجل الرئيس الأسبق حيث أن والده جاء من محافظة المنوفية ليجلس على كرسى الرئاسة إلا أنه عشق برازيل مصر دون أن يعشق أحد الغريمين الأهلى والزمالك كالغالبية العظمى من الشعب المصرى . علاء مبارك وشقيقه جمال وجدا الرياضة هى اللعبة التى ينجذب إليها المصريون ليشاهدوها وينسوا معها الهموم والمشكلات التى تؤرق الجميع نهارا وليلا وكانا يحضران معسكرات المنتخب المصرى بقيادة حسن شحاتة فى أفضل فتراته الفنية ولحظات التتويج بالألقاب وكأن الألقاب الأفريقية الثلاث التى حققها الفراعنة أعوام 2006،2008،2010 قد أنتشلت الفقراء من الجوع ووفرت بيئة نظيفة للجميع وارتقت بالمستوى التعليمى لأبناء مصر ووفرت فرص عمل لللشباب لتنقرض البطالة وساهمت فى تحسين الصحة وقالت وداعا للأمراض إلا أنها لم تحقق سوى ثلاث كئوس محفوظة فى دولاب البطولات الإسماعيلى حاليا يمر بفترة عصيبة على المستوى الفنى والإدارى وربما وجد البعض الحل فى رئيس جديد للنادى يعيده إلى منصات التتويج ويجلب له لقب الدورى الغائب عنه منذ 14 عاما بعد أن توج باللقب الثالث والأخير له عام 2002 ويكون منافسا قويا كما يصعد به ليشارك فى البطولات الأفريقية المختلفة ومنها دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية خاصة وأن الهزيمة الأخيرة على يد الزمالك فى نصف نهائى الكأس ضيعت حلم التأهل إلى الكونفدرالية ليطالب الجمهور بتواجد علاء مبارك على كرسى رئاسة الإسماعيلى. انتخابات الإسماعيلى يتبقى عليها عامين ورغم أنه حتى يظل ترشيح علاء لرئاسة الإسماعيلى مجرد كلام فقط إلا أن فكرة تقبل المصريين لتواجد نجل المخلوع من جديد فى منصب حتى وإن كان رياضى بعيدا عن لعبة السياسة أو الترشح لمجلس الشعب تبقى هى الحاجز الذى لن يستطيع علاء تخطيه حتى فى حالة قبول محبى مبارك لعودة نجله والذين تمنوا البراءة لأسرته دون اعتبار لثلاثة عقود مريرة مرت على الشعب بسببها قامت ثورة من أجل عيش حرية كرامة إنسانية وليس لعب وفن وهندسة .