هذا ما يمكننا أن نقوله على سكان نجع مهران ، فمن منا يصدق يسكن أكثر من 100 اسره يعيشون في نجع هربوا من الفساد والظلم لينعموا براحة البال مع إخوانهم الأموات لانهم يعانون الموت الاجتماعي ولكن متى وكيف وهم المهمشون في الأرض كما تقول الأدبيات الاجتماعية، ، حتى ابتسامة الأطفال اختفت ليحل محلها هموم عميقة أكبر من أعمارهم هؤلاء الذين نسيتهم حكومات الحزب الوطني السابقة فهل يظلون هكذا .وكيف تتذكرهم الحكومة المصرية تجولت في النجع مهران ومنطقه غرب السكه، رصدت خلالها معاناة ساكني هذه المناطق، في محاولة لتوصيل أنينهم وغضبهم الموشك علي الانفجار إلي آذان الدولة التي يبدو وأنها أصيبت بالصمم أمام صرخات وعذابات شريحة من أبنائها دفعهم الفقر والحاجة لتحمل هذه الحياة القاسية .. فماذا قالوا إن العلاقة بين سكان نجع مهران تتسم بالعزلة الاجتماعية، التي تعد سمة خاصة بهم، ولكن هذه ليست المشكلة الوحيدة التي يعانون منها فهم يعيشون في خوف من الأحياء حيث يستغل اللصوص هذا الاعتقاد الخرافي لدى السكان فيطرقون أبوابهم ليلا لتخويفهم وذلك ليتمكنوا من سرقتهم، بل يصب البعض غضبه عليهم ويحمّلهم مسئولية انتشار البلطجة وتفريخ المجرمين، ماهر عبد الرزاق 40 سنه ويعمل وكيل المعهد الدينى بسلامون يقول : نعانى بجانب انتشار القمامة والحيوانات الضالة فى الشارع، من عدم الأمان فالمكان أصبح وكراً ويطالب الحكومة بالاهتمام بالنجع ومنطقه غرب السكه كلها وأهلها بدلاً من أن يمد إليهم يد العون والمساعدة في الحصول علي حياة كريمة. سكان نجع مهران ومنطقه غرب السكه الحديد يقضون حياتهم يشربون ماء ملوثاً، ويستنشقون هواء يحمل الأمراض،بسبب عدم وجود مرافق مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء والخدمات الصحية والمواد الغذائية . يضايقنى فى نجع مهران هو عدم وصول الصرف الصحى مما أدى إلى انتشار التلوث بالنجع ، ويدفع غياب شبكة الصرف الصحى البعض لإلقاء القازورات فى هذا المصرف ليؤدى إلى الإساءة لمظهرالنجع مما يجعله مكاناً موبوءاً مليئاً بالحشرات .يؤكد أهالى النجع مهران فى سلامون إلي سوء أحوالهم المعيشية وغياب المرافق الأساسية من ماء وكهرباء وطرق ، وأنه علي الرغم من تعدد شكاواهم إلا أنها لم تجد آذاناً صاغية أو طريقاً إلى الحل.. فى بيئة صعبة مثل تلك الموجودة فى المناطق العشوائية من الصعب جداً أن نجد نسبة متعلمين عالية بل و لن يكون غريباً أن نرى نسبة أمية عالية. قال محمود صلاح مهران مرس أن لجنة الحريات بسلامون ستقوم بعمل وقفة أمام مكتب المحامى العام ضد وكيل وزاره الكهرباء بسوهاج ورئيس مدينه طما ورئيس الوحده المحلية بسلامون بسبب عدم وصول الكهرباء والمرافق لمنطقه غرب االسكه الحديد ونجع مهران ومعهم جميع المستندات . و؟أشار أن اللجنة تتهم المهندس كمال شلبى رئيس مدينه طما واللاستاذ عاطف حمدالله رئيس مجلس قروى سلامون ووكيل وزاره الكهرباء بسوهاج والمهندس السيد الكشكى مدير كهرباء طما باتهامهم بالتسبب في عدم وصول الكهرباء والمرافق لعدد كبير من المواطنين بمنطقه غرب السكه الحديدونجع مهرا . واوضح انه لقد تم تخصيص مبلغ 375 الف جنية من ميزانية المجلس المحلى لمجلس قروى سلامون لشراء 92 عمود كهرباء لتركيبها لاناره الطرق المظلم في العشوئيات وتم الاتفاق مع مقاول نظرا لخلاف الكهرباء مع الوحده المحلية لان الكهرباء ترغب في بيع الاعمده للمجلس بسعر 3600 علما بان سعر العمود وفقتا لما تم ترسيته علي المقاول 1800 واضاف رئيس المدينة ترك الموضوع للجان(لجنه راحه ولجنه جايه) ويطالب المسئولين - الذين يعملون بنفس اسلوب النظام السابق - التحرك لمصلحه الناس والعمل على حل المشكله ,ويهيب برئيس المدينة ورئيس القرية بالتخلي عن السلبية واتخاذ قرار ايجابي فيما يشير إلي أن الطريق الذي يربط نجع مهران بسلامون من جهة ومدينة طما من جهة اخري حائر بين محافظتي سوهاج واسيوط فهو يقع علي الحدود بين المحافظتين ويوكد ن المسولين عن الطرق بسوهاج واسيوط يتنصلون من تبعية الطريق لنطلق اختصاصهم وببساطة ان المنطقة التي تربط النجع بقري الحسنة والشناينة والبربا تابعة لاسيوط والمنطقة التي تربط النجع بالمدينة وبسلامون تابعة لمحافظة سوهاج ورغم ان الطريق بعرض 8 امتار الا انه لم يتم اعتماده رغم مرور اكثر من 50 سنة علي انشائه وتم اعتماد طريق ضيق اقل منه لانه يسكن بالقرب من هذا الطريق احد المسئولين بالوحدة المحلية بطما