" القومي لشئون الإعاقة " يوقع بروتوكولاً للتعاون المشترك مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

وقع الدكتور أشرف مرعي الأمين العام للمجلس القومي لشئون الإعاقة ؛ بروتوكولا للتعاون المشترك مع المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ؛ بحضور عدد من الإدارات المعنية بالتنفيذ من كلا المؤسستين .
بموجب البروتوكول تم تطبيق نظام الذاكرة المؤسسية بكافة إدارات المجلس القومي لشئون الإعاقة ؛ والتي تساعد على تنظيم كافة الأعمال الإدارية والفنية الخاصة بالمجلس بطريقة اليكترونية ؛وبدأ مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في تنفيذ دورات تدريب للعاملين بالمجلس القومي لشئون الإعاقة على استخدام هذا النظام وهو ما سيرفع من كفاءة العمل الإداري بالمجلس.
كما يتيح البروتوكول للمجلس القومي لشئون الإعاقة استثمار الامكانات التكنولوجية والبحثية والمعلوماتية المتاحة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بما يخدم الأهداف المشتركة بين المجلس والمركز لصالح الاشخاص ذوي الإعاقة وقضاياهم.
كما يقوم المجلس القومي لشئون الإعاقة بموجب البروتوكول بتنظيم ورش عمل للتعريف بقضايا الإعاقة من المنظورين الدولي والوطني ؛ وتدريب العاملين بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار على لغة الاشارة وكيفية التعامل مع ذوي الاعاقة في المواقف المختلفة.
وبموجب البروتوكول ايضاً يتم التعاون بين الطرفين في تبادل المعلومات وأفضل التطبيقات في المجالات الإدارية والفنية ؛ وتبادل الخبرات الاستشارية والعلمية ؛ والاستفادة من خبرات كل طرف لتحقيق قيمة مضافة للطرف الأخر ؛ واشتراك الطرفين في الفعاليات المختلفة ومنها المؤتمرات وورش العمل ؛ والمبادرات ؛والبحوث والتي تؤثر ايجابياً في الأنشطة الخاصة بكل طرف ؛ والتعاون في تنفيذ البرامج التدريبية والتخصصية في المجالات الإدارية والفنية .
من جانبه أكد الدكتور أشرف مرعي الأمين العام للمجلس القومي لشئون الاعاقه على أن البروتوكول خطوة هامة وأساسيه نحو تحقيق اهداف المجلس خلال الفترة القادمة من خلال تنفيذ عدد من البرامج الهامة والبحوث واستطلاعات الرأي لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقه ؛ ودمجهم في المجتمع بشكل افضل.
في سياق متصل قال المهندس حسام الجمل ؛ الرئيس التنفيذي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ؛ أن توقيع البروتوكول مع المجلس القومي لشئون الإعاقة يأتي في إطار سعي مركز المعلومات بالقيام بالدور المنوط به لدعم الأشخاص ذوي الإعاقه وتسليط الضوء علي قضاياهم ؛ فضلا عن إمكانيه مساعدة متخذ القرار علي اتخاذ القرارت المناسبة والملائمة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.