فى إطار التعاون بين منظمات المجتمع المدنى والجهات الحكومية لمواجهة مشكلة الاطفال المعرضين للخطر ودمجهم فى المجتمع ليكونوا قوة فاعلة ومنتجة نظمت هيئة بلان انترناشيونال ايجيبت والهيئة العامة للاستعلامات بالاسكندرية ايمانا ً بدور الهيئة فى نشر الوعى بالقضايا الوطنية مائدة مستديرة حول " تعزيز التعاون بين الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى لدمج الاطفال المعرضين للخطر " بأحد الفنادق بشرق الاسكندرية وحضرها ممثلين عن التربية والتعليم وعلى رأسهم د / سمير النيلى مدير عام إدارة غرب التعليمية وأ / مجدى سعد الغريب مسئول الاعلام بلجنة حماية الاطفال المعرضين للخطر بغرب وا / هند ناجى منسق مشروع حماية وتعزيز حقوق الطفل بالهيئة وأ / علا محمد مدير وحدة الجودة واستشارى تدريب ودعم فنى وبعض العاملين بدور الرعاية الاجتماعية ومديرية التضامن الاجتماعى والجمعيات الشريكة فى لجان الحماية بالاسكندرية وتحدث فى الورشة أ / هانى موريس استشارى دعم فنى وتدريب عن تعريف الاطفال المعرضين للخطر وهم من فئات الأسر الفقيرة وذوى الاعاقة واطفال الشوارع والمتسربين من التعليم وأى طفل يتعرض لتهديد فى سلامته أو صحته أو تنشئته واستغلاله أو الاتجار به ثم أوضح المشكلات التى يتعرض لها الاطفال المعرضين للخطر سواء فى بيئة العمل أو فى المنزل أو المجتمع وهناك زيادة فى التمييز ضد أطفال الشوارع بدلا من محاولة تلبية احتياجاتهم الملحة ودمجهم فى المجتمع وأن هناك حوالى 14 مليون يعيشون تحت خط الفقر منهم أكثر من 3 مليون طفل يعملون فى ظروف صعبة ومهن خطرة ويتسربون من التعليم لظروفهم الاقتصادية الصعبة بجانب التفكك الاسرى والعنف داخل الاسرة ثم تحدث ا / هانى عن ضرورة وضع خطة لدمج الاطفال المعرضين للخطر خاصة بعد استخدامهم فى احداث اضرت بالمجتمع بعد ثورة 25 يناير وتدريب العاملين فى مؤسسات الرعاية الاجتماعية ودور الايواء على كيفية التعامل الصحيح مع هذة الفئة من الاطفال حتى يكونوا عامل قوة للمجتمع ويمكن الاستفادة من الطاقات الموجودة لديهم بدلا من أن يصبحوا عامل هدم كما أوضح د / سمير النيلى مدير عام ادارة غرب التعليمية عن فتح عدة مراكز بغرب لدمج الاطفال وتوفير الدعم لهم وعمل ورش داخل المدارس المهنية لتنمية مهاراتهم حسب احتياجات المجتمع المحلى المحيط بهم ،كما أكد أ / هانى موريس فى نهاية الورشة على اهمية التعاون بين العاملين بكافة المؤسسات العاملة فى مجال الاطفال ووضع خطة متكاملة بين كل الاطراف سواء الحكومية أو منظمات المجتمع المدنى لعمل خطة تتضمن حلول لمشكلة الاطفال المعرضين للخطر تحت شعر " معاً نحو بيئة أفضل لدمج الاطفال المعرضين للخطر .