على خلفية مشاركته في مؤتمر صحفي تحت عنوان "دعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب، في دورتها السابعة، بفندق "رامادا " بلبنان يوم الجمعة الماضي، كشف عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، تفاصيل مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي نَظّمه المؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر القومي العربي في لبنان 15 يوليو الجاري، حيث قال في بيان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه "استنكر الجرائم التي يرتكبها النظام السوري وداعموه ضد ثورة الشعب السوري". وأوضح أن الزج بالمقاومة في الصراع السوري قد أضرّ برسالتها وتاريخها في مواجهة الاحتلال الصهيوني. وأكّد على أن سلاح المقاومة يجب أن يظل موجهاَ فقط تجاه العدو الصهيوني، وألا يستغل من قبل أيّة أنظمة مستبدّة في صراعاتها الداخلية. وقد حَمّل أبو الفتوح قيادة المقاومة مسئولية مراجعة مواقفها تجاه الأزمة السورية والالتزام بالمسار الطبيعي للمقاومة حفاظا على مكانتها في نفوس الشعوب العربية. كما أكّد أبوالفتوح رفضه قيام بعض النُظُم العربية بتصنيف المقاومة بالإرهاب، وهو ما يفرض علينا جميعا البدء في تلك المراجعات للحفاظ على مسار المقاومة الصحيح، والذي ندعمه جميعا. أكّد أيضا على الموقف الثابت تجاه دعم ثورة الشعب السوري، وحَمّل النظام السوري وداعميه مسئولية الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوري وثورته ضد القهر والاستبداد. وأنه ضد أي توجه سياسي يدعم أي دور للأسد في مستقبل سوريا، وأن الأسد كغيره من الحكام المستبدّين ليس لهم سوى المحاكمة والمحاسبة على جرائمهم في حق شعوبهم. وجاء في البيان " نوضّخ أن المشاركة في هذا المؤتمر كانت إيمانا بأن طريق الحوار يجب أن يظل مفتوحا مع كافة أطراف المقاومة رغم الخلافات مع بعض مواقفها، وأنه لا سبيل سوى ذلك إن أردنا الوصول إلى حلول حقيقية تحافظ في ذات الوقت على المقاومة ومستقبلها في مسارها الصحيح بما يحمي أمتنا العربية من الخطر الصهيوني الذي يهدد الجميع، كما نرى أنه من الأولى مواجهة أي طرف بأخطائه بموضوعية سعيا للحفاظ على المصلحة العليا لأمتنا. وإننا نستنكر ونرفض كل محاولات الخلط المَرَضيّة التي تستغل الموقف لخلافات لها مع الحزب للمزايدة على موقفنا الثابت والمبدئي تجاه ثورة الشعب السوري".