في حديث لوسائل الإعلام في تجمع انتخابي في جورجياالأمريكية أدلى به الساعي لنيل ترشيحه لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب دعا فيه إلي مراقبة المساجد في الولاياتالمتحدة وذلك في إطار مكافحة الإرهاب،معرباً عن تمسكه بتصريحاته بشأن حظر دخول المهاجرين إلى بلاده رغم الانتقادات التي تعرض لها حتى داخل حزبه،ومجدداً دعوته لفرض حظر مؤقت على هجرة المسلمين إلى الولاياتالمتحدة بعد المجزرة التي ارتكبها أمريكي من أصل أفغاني قتل فيها 49 مثليا في ناد ليلي في أورلاندو في ولاية فلوريدا في الأحد الماضي. وأضاف: "ربما يتوجب علينا مراقبة المساجد بكل احترام، كما علينا كذلك مراقبة أماكن أخرى لمواجهة مشكلة سوف تلتهم بلدنا إن لم نحلها". وأشار ترامب مؤكداً، أنه وعلى الرغم من أن الأفغاني مرتكب المجزرة قد ولد في الولاياتالمتحدة، "إلا أن أبويه وأفكاره وافدة". من جهتها، أكدت هيلاري كلينتون المرشحة المفترضة عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسية الأمريكية أن لغة ترامب أصبحت أكثر إثارة للخلاف هذه الأيام، وأضافت أن الولاياتالمتحدة تعتمد على شركائها في الدول الإسلامية كي تساعدها في الحرب على الإرهاب. فى السياق ذاته وعلى عكس ترامب نأي فريق من الجمهوريين البارزين هذا الأسبوع بأنفسهم عن عن ترامب وما يصرح به عن المسلمين بعد مذبحة أورلاندو. حيث أكد بول ريان، رئيس مجلس النواب الأمريكي وهو جمهوري، أن مصلحة الولاياتالمتحدة لا تقتضي فرض أي حظر أو قيود على المهاجرين المسلمين.