فتح محققون فرنسيون اليوم تحقيقاً أولياً يتعلق باتهام المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك سترواس ، بعد اتهامه المشاركة في عملية اغتصاب جماعية بالولايات المتحدة. وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن المحققين بمدينة ليل سيفتحون تحقيقاً أولياً بأحداث جرت في واشنطن يمكن اعتبارها اغتصاباً جماعياً. وقال المحققون في بيان نقلته وكالة يونايتد برس انترناشيونال إنه بعدما قرر قضاة التحقيق المسئولين عن ما يعرف بقضية كارلتون، المتعلقة بشبكة دعارة "إن لديهم أسباباً للاعتقاد أن الأحداث التي جرت في واشنطن في 15 و18 ديسمبر 2010، إنه يوجد شبهات بارتكاب اغتصاب جماعي. وكانت عاهرتان بلجيكيتان شاركتا في سهرة في واشنطن في ديسمبر 2010 برفقة دومينيك ستروس، وصديقيه رجلي الأعمال فابريس باسكوفسكي ودافيد روكيه، فضلا عن مفوض الشرطة جان كريستوف لاجارد، أفادتا أنها تعرضتا لممارسات جنسية لم توافقا عليها. وكان ستراوس اتهم بالتورط بشبكة دعارة في ما يعرف بقضية "فندق كارلتون"، واعترف بمشاركته بحفلات وسهرات ماجنة يعتقد انه شارك فيها في مدن ليل وباريس وواشنطن، ولكنه قال إنه لم يكن يدرك أن النساء يتلقين أجراً بدل مشاركتهن. وكان ستراوس ، استقال من رئاسة البنك الدولي في العام الماضي بعد اعتقاله في نيويورك بتهمة التحرش الجنسي ولكن القضية أسقطت. واتهم ستراوس - في العام الماضي أيضاً بمحاولة اغتصاب مؤلفة في فرنسا، وأسقطت القضية أيضاً.