يواجه رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك ستراوس كان تهم التورط مع شبكة دعارة منظمة. وأفادت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" بان ستراوس كان خضع لتحقيقات رسمية فيما عرف باسم قضية "فندق كارلتون" من قبل محكمة في مدينة ليل الفرنسية.
واستجوبته المحكمة قبل نحو شهر خلال توقيفه بشأن مشاركته في حفلات وساهرات ماجنة يعتقد انه شارك فيها في ليل وباريس وواشنطن.
وقد اعترف بحضوره حفلات تعتقد السلطات انها ضمت عاهرات جهزتهن عصابة للدعارة، بيد انه نفى معرفته بان النساء المشاركات فيها كن عاهرات.
وافادت تقارير اعلامية بأن العديد من تنقلات النساء المشاركات في هذه الحفلات نظمها ومولها مقاولان من ضواحي ليل هما فابريس باسكوفسكي المسؤول عن شركة معدات طبية ودافيد روكيه المدير السابق لفرع من مجموعة "بي تي بي ايفاج".
ويواجه ستراوس كان البالغ من العمر 62 عاما تهما اولية في التعامل مع مومسات والتورط مع عصابة دعارة منظمة حسب تصريحات احد محاميه. وهي تهم قد يترتب عليها حكما بالسجن ل 20 عاما اذا ثبتت ادانته.
وافرج عن ستراوس كان بعد دفع كفالة بمبلغ 100 الف يورو ووضع تحت المراقبة القضائية مع منعه من الاتصال باي من اطراف الدعوى او بالصحافة.
وقال محاميه ريشار مالكا "انه يعلن بحزم انه ليس مذنبا باي من هذه الافعال ولم يكن على ادنى علم ان النساء اللواتي التقاهن كن يعملن في الدعارة". وقال محاموه انهم سيستانفون القرار بهدف الغائه.
وكان ستراوس كان سجن لمدة 48 ساعة في بداية التحقيق الرسمي معه في هذه القضية الشهر الماضي. على ان ستراوس كان يواجه محاكمة في قضية اخرى في نيويورك لكنه لن يحضر شخصيا جلساتها. وكان ستراوس كان استقال من منصبه كرئيس لصندوق النقد الدولي في مايو/آيار الماضي اثر اتهامه بمحاولة اغتصاب احدى العاملات في فندق بمدينة نيويورك. وقد اسقط القضاء الامريكي لاحقا تلك التهم عنه، بيد ان عاملة الفندق البالغة من العمر 32 عاما بدأت باجراءات دعوى مدنية جديدة في نيويورك ضد ستراوس كان الذي يصر على عدم قيامه بأي فعل خاطئ بحقها.