قناة مفتوحة نتقل مباراة مصر والمغرب في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للشباب اليوم    الدولار ب50.36 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الخميس 15-5-2025    مسؤول إيراني: طهران ستتخلى عن تخصيب اليورانيوم عالى التخصيب ضمن اتفاق مع واشنطن    استشهاد 23 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على خان يوس في قطاع غزة    واشنطن بوست: زيلينسكي اعترض على إرسال وفده إلى إسطنبول    لطلبة الشهادة الاعدادية 2025.. موعد امتحانات النقل والشهادة بمحافظة الوادى الجديد    صام "مو" وفاق مبابي، حلم الحذاء الذهبي يتلاشى عن محمد صلاح    الكشف عن نظام المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026    مصر تتصدر منافسات ثالث أيام بطولة إفريقيا للمضمار.. برصيد 30 ميداليات    السيطرة على حريق النخيل بكورنيش مصر القديمة    الحماية المدنية تسيطر على حريق كورنيش مصر القديمة المروع - صور    أيمن بدرة يكتب: الحرب على المراهنات    الدكتور حسام موافي يكشف 4 أسباب للأنيميا تهدد حياة الإنسان (فيديو)    مصرع وإصابة 17 شخصاً في حادثي سير بالفيوم    جدول امتحانات الصف الثالث الابتدائي الترم الثاني 2025 في جميع المحافظات    موجة شديدة الحرارة يعقبها انخفاض.. بيان مهم من الأرصاد يكشف طقس الأيام المقبلة    من بينهما برج مليار% كتوم وغامض وحويط.. اعرف نسبة الكتمان في برجك (فيديو)    ريهام عبد الحكيم تُحيي تراث كوكب الشرق على المسرح الكبير بدار الأوبرا    المجلس الرئاسي الليبي يعلن وقف إطلاق النار في طرابلس    انبعاثاتها تعادل مليار قنبلة هيدروجينية، تحذير من أقوى انفجارات شمسية تصل حرارتها إلى الأرض خلال ساعات    من البيت.. طريقة استخراج جواز سفر مستعجل إلكترونيًا (الرسوم والأوراق المطلوبة)    «5 استراحة».. اعثر على القلب في 5 ثوانٍ    سجل اسمه رسميا مع مايكل جاكسون وبيبر، الشامي يدخل التاريخ بإنجاز غير مسبوق بأغنية "وين"    وزير الخارجية: الرئيس السيسي يقود جهودًا دبلوماسية لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات    موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    تراجع أسعار الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 15 مايو 2025    سالي عبد السلام ترد على منتقديها: «خلينا نشد بعض على الطاعة والناس غاوية جلد الذات»    تحركات برلمانية لفك حصار الأزمات عن أسوان ومستشفيات الجامعة    كيف قضى قانون الجديد العمل على استغلال الأطفال وظيفيًا؟    حجز الحكم على قهوجى متهم بقتل شخص فى أوسيم إلى 13 يوليو    مصرع بطل مصر في كمال الأجسام إثر حادث تصادم بالتجمع الخامس.. ماذا حدث ؟    مصرع رجل وزوجته في حادث تصادم سيارتين أجرة ونقل على طريق طنطا- كفرالشيخ    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الخميس 15 مايو 2025    محافظ البحيرة توجه بركوب ذوي الهمم بالمجان في أتوبيسات النقل العام    بريمونتادا +90 أمام مايوركا.. ريال مدريد يؤجل احتفالات برشلونة في الدوري الإسباني    وصول حسام البدري والفوج الأول من الرياضيين المصريين إلى القاهرة    "أول واحدة آمنت بيا".. محمد رمضان يكشف أهم مكالمة هاتفية في حياته    وفاة الفنان السوري أديب قدورة بطل فيلم "الفهد"    تبرعت بمنزلها لتحفيظ كتاب الله بالمجان.. وفاة الشيخة «محاسن» أقدم محفظة قرآن بالمنيا    خالد بيبو: حمزة علاء تهرب من تجديد عقده مع الأهلي    عدد أيام إجازات المرأة وفقًا لقانون العمل الجديد    ترامب ل أمير قطر: لدينا أفضل المعدات العسكرية وأنتم تشترون الكثير منها    حكم الأذان والإقامة للمنفرد.. الإفتاء توضح هل هو واجب أم مستحب شرعًا    قطر: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة    الكويت: سرطان القولون يحتل المركز الأول بين الرجال والثاني بين الإناث    وكيل صحة الدقهلية يشيد بجهود الآطقم الطبية والإدارية في شربين    وكيل تموين الإسماعيلية تتفقد صوامع القمح بالقنطرة شرق    محافظ الدقهلية: لن أترك ملفا دون حل وأؤمن بأن الإعلام شريك أساسى فى خدمة المواطن    حقيقة مفاوضات الأهلي مع عمر فايد لضمه قبل كأس العالم للأندية    الرئيس يتابع تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان    توسعات ل«إيجاس وهاربور إنرجي» في استكشاف الغاز ب«حقل دسوق»    أخبار × 24 ساعة.. مجلس الوزراء: رسوم عبور قناة السويس تُحصل بالعملات الأجنبية    الخارجية الأمريكية: ترامب يريد تحسن الوضع الإنسانى المتفاقم فى قطاع غزة    ب«3 دعامات».. إنقاذ مريض مصاب بجلطة متكاملة بالشريان التاجى في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية (صور)    «الرقابة الصحية» تشارك بالنسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة    موعد امتحانات الشهادة الإعدادية العامة الفصل الدراسي الثاني 2024-2025 في البحيرة    دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها    براتب 7 آلاف ريال .. وظيفة مندوب مبيعات بالسعودية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لميس جابر: الأمريكان لن يغفروا للمصريين ثورة 30 يونيو ومجيء السيسي للحكم.. وبعض الإعلاميين تحولوا ل"هتيفّة" و"ثورجية"
نشر في الموجز يوم 21 - 05 - 2016

عضو البرلمان قالت إن الإخوان حرقوا القاهرة في 1952 ويشعلونها مرة أخرى هذه الأيام
الطابور الخامس يبيع مصر باليورو والدولار وأطالب القضاء بفتح ملف القضية 250 أمن دولة
وجودي كعضو معين بالبرلمان لا يفرض علي قيوداً أو مواقف مسبقة.. ولهذا السبب دافعت عن توفيق عكاشة
البرلمان تسرع فى رفض "الخدمة المدنية".. وقانون الجريمة الالكترونية سيثير غضب الغرب على مصر
"ترامب" مجنون وجاهل وأهوج وانهيار أمريكا على يديه سيكون سريعاً إذا جاء رئيساً
في ظل الأحداث والأزمات المتلاحقة التي تمر بها مصر في الفترة الأخيرة وما أحدثته من حالة ضبابية سيطرت على الرؤية السياسية تبدوا الحاجة ملحة للاستماع للأصوات العاقلة للتعرف علي رؤيتها للمشهد الراهن.
من هذا المنطلق يأتى هذا الحوار مع الدكتورة لميس جابر الكاتبة الكبيرة والعضو المعين بالبرلمان المصري حيث أكدت أن الدولة المصرية تمر بحالة من افتعال الأزمات التي يلعب الإعلام دور البطولة في إشعالها.. مشيرة إلى أن الرئيس السيسي زعيم ومنقذ وليس حاكماً وهذا ما يجعل الشعب يتحمل قراراته الصعبة.
"لميس" قالت أيضاً إنها تؤيد المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة وتتمني أن تشهد المرحلة القادمة تبني سياسة المشروعات الصغيرة حتي يشعر البسطاء بعائد عملية التنمية.
وأكدت أن الأمريكان لم يلغوا خططهم لتقسيم مصر ولكنهم يتحينون الفرصة لتنفيذها وأنهم لن يغفروا لمصر ثورة 30 يونيو أو المجيء بالرئيس السيسي كأول رئيس يأتي دون إرادتهم.. وإلي نص الحوار..
في البداية كيف ترين الحالة السياسية في مصر الآن؟
هناك حالتين في مصر الآن.. الأولي هي الحالة السياسية كدولة وهي مستقرة فلدينا الآن دستور وبرلمان منتخب ولكن هناك حالة أخري من افتعال الأزمات السياسية بشكل مستمر بدأت مع الايطالي باولو ريجيني ثم جزيرتي تيران وصنافير وأخيرا أزمة نقابة الصحفيين وكلها في رأيي أزمات مفتعلة وهي تصور للخارج المتربص الأمر كما لو أن هناك قهر وتكميم للأفواه وهذا غير حقيقي بالمرة.
كيف رأيت تلك الأزمات المتتابعة؟
للأسف فإن هناك من بيننا من يشعل هذه الأزمات ففي قضية "ريجيني" هناك مصريون ذهبوا للسفارة الإيطالية واتهموا الداخلية بقتله وحذروا العالم من المجيء إلي مصر لأن الجهاز الأمني يستهدف الأجانب وصدر لنا إعلامنا هذه المشكلة وللأسف هناك أصوات إعلامية تؤذي مصر ورغم أنها عناصر قليلة إلا أنها مؤثرة وفعالة ووزارة الداخلية ليست بهذه التفاهة لتقوم بجريمة بهذا الشكل الفج.
وماذا يعني تعيين سفير جديد لإيطاليا بالقاهرة من وجهة نظرك؟
تعيين سفير جديد جاء بعد أن تلقت إيطاليا معلومات جديدة عن الحادث وكان تحليلي من البداية أن هذا الشاب ورائه جهاز مخابرات أجنبي أو المافيا الإيطالية وأنا أحبذ الثانية وعموما هي أزمة مفتعلة نستطيع تجاوزها.
تيران وصنافير
ثار جدل حول جزيرتي "تيران" و"صنافير".. كيف ترين الأمر؟
الحقيقة أنني لم أفاجئ بقرار إعادة الجزيرتين للسعودية لأني أعلم أن الجزيرتين سعوديتين من خلال قراءتي لتاريخ مصر ما قبل عام 1952 فحينما احتلت إسرائيل "أم الرشراش" لإقامة ميناء لها علي البحر الأحمر طلب النحاس باشا من الملك عبدالعزيز بسط السيادة المصرية على الجزيرتين ووضع أسلحة عليهما خوفاً احتلال إسرائيل لهما ووافق الملك علي الفور ومنذ تلك اللحظة والجزيرتان تحت الإدارة المصرية وبعد معاهدة كامب ديفيد دخلت الجزيرتان المنطقة (ج) وبالتالي أصبح عليها قوات رمزية وقد طالبت السعودية أكثر من مرة باستردادها آخرها كان عام 1990.
ما الذي أعاق تسليمها الجزيرتين في تلك الفترة؟
لا أعلم فلم أكن في المطبخ السياسي في تلك الفترة.
هل هو الخوف من ردة فعل الرأي العام؟
لا أعتقد فالرأي العام لم يكن يعرف "تيران" و"صنافير" ولكن الإعلام هو من ضخّم المسألة كما لو أننا نبيع مدينة المنصورة وهذا هو السفه الذي نعيشه فقد تبنوا فكرة أن الجزيرتين مصريتين دون أن يقرأوا أو يعلموا وهذا اتهام صريح لرئيس الدولة بالخيانة وهذه الضجة هي نوع من المزايدة فالحقيقة مكتوبة في كتاب المؤرخ الراحل عبدالعظيم رمضان ومكتوبة في مذكرات إبراهيم باشا فرج وعند جمال حمدان وبالتفصيل فى كتاب "سنوات الغليان" للكاتب الراحل محمد حسنين هيكل.
في رأيك.. هل أخطأت الدولة في طريقة إخراج المشهد للرأي العام؟
بالتأكيد فبما أننا في زمن المزايدات فكان يجب إخراج المشهد بشكل أفضل وكنت أنتظر أن ينزل عنوان بأحد الجرائد قبل زيارة الملك سالمان بأسبوع يحمل عنوان "عودة تيران وصنافير إلي السعودية بعد 66 عاما من الإدارة المصرية" فهذا كان سيمثل تمهيداً للرأي العام.
وهل سيمر التصديق علي الاتفاقية في البرلمان بسلام؟
هي ليست اتفاقية ولكنه إرجاع الحق لأصحابه ولابد وأن يتم الموافقة عليه لأن هذه حقيقة وهناك قرار جمهورى صدر سنة 1990 يقر بذلك وأنا مقتنعة أننا لو أخرجنا مضبطة برلمان عام 1950 سنجد هذا الاتفاق.
نار الإعلام
بدا واضحاً من كلامك عدم رضاك عن الإعلام.. لماذا؟
الإعلام كله بحاجة لشغل كبير جدا فلدينا إعلام خاص يعمل ضد الدولة في أغلبه ويركز علي النماذج السلبية وقد اكتوينا في البرلمان بنيرانه فإذا أخطأ أحد يقولون البرلمان كله سيىء مع أن البرلمان هو انعكاس للشعب وليس صفوة الشعب وبالتالي من الطبيعي أن يتواجد به كل النماذج كما أن الإعلام الحر انطلق وأنجب فضائيات كثيرة جدا في ظل انهيار إعلام الدولة وحتي تُنشئ إعلاماً حراً لابد أن يكون ذلك في ظل وجود إعلام الدولة. والإعلام تحول لسبوبة لكثيرين وبعض الإعلاميين تحولوا إلي منظّرين وثورجية وبصراحة إعلامنا الآن إعلام "هتيفة".
فى رأيك.. ما أسباب انهيار إعلام الدولة؟
كل الكوادر الجيدة في التلفزيون خرجت فكم فرد من الشعب يشاهد القنوات الرسمية الآن والهزة التي ضربت الإعلام الرسمي بعد ثورة 25 يناير لم تعالج إلي الآن وفي كل العالم هناك قنوات تخدّم علي الدولة وتكون مصدراً للثقة.
هل هناك تأثير لغياب منصب وزير الإعلام علي الأداء الإعلامي؟
تأثيره سلبي بكل تأكيد ولكن لا يمكن وجوده الآن لأن الناس لن تتقبله.
ما دور البرلمان في علاج ذلك؟
نسعي خلال الفترة القادمة لإقرار قانون الإعلام الموحد وأعتقد أن هذا سيفرض حالة من الانضباط علي الأداء الإعلامي.
أداء الرئيس
كيف تقيمين أداء الرئيس السيسي بعد مرور عامين تقريبا علي وجوده في الحكم؟
الله يكون في عونه فهو يقوم بجهد غير معقول والمشاريع التي تم تنفيذها خلال العامين تحتاج فعلاً لعشرين سنة والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة تلعب دور البطولة في إنجاز هذه المشروعات وهذا يفسر الأزمات المتتابعة والمصطنعة التي تتوالي علينا.. ويمكن القول أن العامين الماضيين بهما إنجازات عظيمة.
ومن يقف وراء تلك الأزمات؟
الأمريكان لن يغفروا لنا شيئين هما ثورة 30 يونيو والرئيس السيسي وهو الرئيس الوحيد الذي جاء دون إرادتهم ولذلك لن يتركوه ومن الخطأ أن نظن أن افتعال الأزمات هو من قبيل الصدفة فهذا شيء مخطط ومدفوع أموله بدليل أن هناك مجموعة دخلت علي خط أزمة نقابة الصحفيين ليس لهم علاقة بالنقابة ولكن علاقتهم بالنشطاء والجمعيات إياها وخلق الأزمات من الفراغ هو شغل الأمريكان.
ما رأيك في الانتقادات التي وجهت للرئيس السيسي لاعتماده سياسة المشروعات القومية طويلة الأجل مما لا ينعكس علي المواطن البسيط بصورة مباشرة؟
التوجه للمواطن البسيط محدود الدخل يتم من خلال إيجاد فرص عمل ولا ينبغي أن نتعامل معه علي أنه متسول ينتظر حسنة من الدولة وهذا يتحقق من خلال المشاريع القومية وللأسف فأنا أسمع أن كثيراً من الشركات لا تجد عمالة لأن الشباب يريدون فرص عمل معينه وغالبا بالجهاز الحكومي وهذا غير متاح الآن لأن الجهاز الإداري للدولة به كم هائل من العمالة الزائدة وهذا الفكر لابد وأن يتغير.
ولكن المواطن البسيط يئن تحت وطأة زيادة الأسعار!!
أنا معك فمثلا أنا غير راضية عن رفع الدعم عن الكهرباء الآن لأن أسعارها زادت جداً وزيادتها تنعكس علي زيادة أسعار سلع أخري ولكن الدولة تحاول علاج ذلك من خلال معاشات التكافل والسلع التي تعرض بأسعار زهيدة والتموين أيضا يقوم بعمل جيد وأعتقد أنه بمجرد عبورنا لعنق الزجاجة فإن هذه الأمور سيتم علاجها.
وأين دور الدولة في ضبط الأسعار؟
للأسف نحن لا نستطيع أن نعتمد علي ضمائر الناس لأن الكثيرين لا يشغلهم هذا الأمر فعندما ارتفع سعر الدولار ارتفعت أسعار كل شيء سواء له علاقة بالدولار أم لا وفي الوقت ذاته لا نستطيع أن نعود لتطبيق سياسة التسعيرة الجبرية لأن هذا غير ممكن الآن والحل من وجهة نظري يتمثل في إيجاد نوع من المساندة بشكل آخر من خلال منظومة التموين وتوزيع السلع المخفضة في الأماكن الفقيرة.
وهل تراجعت شعبية الرئيس السيسي بعد الأزمات الأخيرة التى تعرضت لها مصر؟
هناك فرق بين الزعيم والحاكم وحينما ظهر نجم السيسي أحسسنا أن هذا هو المنقذ وهو زعيم بلا شك ولذلك فالشعب يتحمله ويقبله رغم القرارات القوية والصعبة التي يتخذها ولكننا في حاجة في الفترة المقبلة للاهتمام بالمشروعات الصغيرة إضافة إلي المشروعات الكبري لأن هذا سينعش الطبقات البسيطة وأعتقد أن هذا قادم في الطريق.
الدور البرلماني
وجودك كعضو معيّن بالبرلمان ألا يسبب لكِ حرجاً في مناقشة بعض القضايا؟
لا.. أبدا فأنا لست من الشخصيات القابلة للانقياد والدليل أنني وقفت ورفضت إسقاط عضوية توفيق عكاشة وهاجمني الكثير من الأعضاء لموقفي هذا واستغربت ذلك بشدة فأين تقول رأيك بحرية إذا لم تفعل ذلك بالبرلمان وهذا دليل علي أننا بعيدون كل البعد عن الديمقراطية بمعناها الحقيقي.
بعض الأعضاء شكوا من توقيعات الوزراء غير المفعّلة.. ما حقيقة ذلك؟
أنا ليس لدي فكرة كاملة عن هذا الموضوع فتجربتي الشخصية كانت جيدة ولكني سمعت بذلك وقد يكون العيب في الجهاز الإداري التابع للوزراء كما أن بعض الطلبات ربما لا تستحق الموافقة عليها.
الخدمة المدنية
ما أهم القوانين التي سيتم عرضها علي البرلمان خلال الفترة المقبلة؟
هناك قوانين عديدة أبرزها قانون الخدمة المدنية الذي تسرع البرلمان في رفضه وهو ليس ضد الموظفين ولكنه ضد أن نحصل على راتب بلا عمل وأعتقد أنه سيتم إقراره خلال الفترة المقبلة. وهناك أيضاَ قانون الجريمة الإلكترونية فكل الدنيا لديها هذا القانون والرئيس يستعجله وقد يثير غضب الغرب الذي ينتقدنا في حقوق الإنسان ويمارسون العكس تماما حينما يتعلق الأمر بأمنهم القومي وسيظلون يمارسون معنا تلك اللعبة وهذا الابتزاز حتي نقول لهم "قديمة العبوا غيرها".
وكيف ستواجهون فساد المحليات الذي لا يخفي علي أحد؟
قانون المحافظات الجديد سيعطي سلطات أوسع للمحافظين للتعامل مع تلك المشكلة كما سيطبق عليها قانون الخدمة المدنية وهذا سيجعل هناك رقابة على الموظف من رئيسه ومن مرؤوسيه ومن زملائه ومن الجمهور الذى يعد أقدر عنصر علي ضرب فساد المحليات.
مصر وأمريكا
ماذا تتوقعين للعلاقات المصرية الأمريكية فى فترة ما بعد "أوباما"؟
أدعوا الله أن يأتي دونالد ترامب لرئاسة أمريكا بعد أوباما لأنه مجنون وجاهل وأهوج وهو من ستنهار الولايات المتحدة علي يديه وإن كنت أعتقد أن الرئيس الأمريكي "منظر" لا أكثر وأنه يأتي علي خطط مسبقة وعلي جدول محدد وقناعتي أن الانتخابات في أمريكا تكون مخططة وأنها ليست انتخابات حرة بالمعني الحقيقي ولهذا فرغم أمنيتي هذه إلا أنى أتوقع أن تكون هيلاري كلينتون الرئيس القادم للولايات المتحدة.
ما هي انعكاسات ذلك علي العلاقات مع مصر؟
رجال المال والسلاح واليهود هم من يتحكمون في السياسة الأمريكية وليست شخصية الرئيس فهو فقط ينفذ الخطط الموضوعة .
هل تتراجع الولايات المتحدة عن خططها لتقسيم المنطقة بعد الانتكاسة التي أصابتها في مصر؟
ومن لم يقسم بعد غير مصر والسعودية فالعراق انتهت ومن الصعب جداً لم شمل سوريا أما ليبيا فتحولت إلي قبائل.
ألا يستطيع التلاحم المصري الخليجي إعادة التماسك لتلك الدول؟
يجب أولا أن نركز علي التلاحم المصري المصري وبالنسبة للتلاحم المصري الخليجي فهو في مصلحة الخليج أولاً ووجود مصر قوية يمنع المساس بهذه الدول ولم تكن لتضرب ليبيا وتنهار لولا حالة الفوضي التي حدثت في مصر والولايات المتحدة لا تلغي خططاً ولكنها تؤجلها فقط بدليل القلق الذي يحدث في مصر فيخرج لك أزمة سد النهضة والسودان والحدود الغربية والأنفاق في غزة وغيرها من الأزمات الداخلية.
ماذا عن موقف أوروبا من هذا المخطط؟
دولة مثل إنجلترا أعتبرها هي العقل المدبر للمؤامرات الأمريكية فهي "المخ" والأمريكان "العضلات" وراجع تاريخ الإنجليز جيداً فهم من أسس تنظيم الإخوان المسلمين وسمح بتأسيس دولة دينية بالمنطقة هي إسرائيل وذلك لمنع نهضة هذه المنطقة للأبد ولكن هناك دول أوروبية استفاقت خاصة بعد تلقيها ضربات إرهابية مثل فرنسا وهذا جعلها تحكم مصلحتها وتراجع مواقفها وتعدل منها.
دعوات المصالحة
ما رأيك في دعوات المصالحة مع الإخوان؟
بعد الحرائق الأخيرة التي تشتعل في البلاد بطولها وعرضها ما رأي من يطالبون بالمصالحة مع الإخوان وهم مدمنون حرائق فقد وقفوا وراء حريق القاهرة قديماً وها هم يشعلونها من جديد الآن.
ما هدفهم من ذلك؟
وماذا كان هدفهم من اغتيال النائب العام وتوجيه الضربات للشرطة فهم بالبلدي يقولون لنا "إما فيها أو أخفيها" والذي يساعدهم في ذلك هو عدم تنفيذ الأحكام القضائية حتي الآن فلم ينفذ حكم قضائي.
هل ستتدخل اعتبارات المواءمة السياسية في تنفيذ الدولة لأحكام الإعدام ضد عناصر الإخوان؟
لا المواءمة السياسية لا يمكن أن تتدخل في هذا فالرأي العام متشبع وأهالي الشهداء يئنون وإذا رغبت في التصالح معهم فهناك شيء في الإسلام اسمه ولاية الدم وأهالي الشهداء هم أولياء الدم فإذا تسامح هؤلاء فليس لدي مشكلة أما بخلاف ذلك فليس مقبول علي الإطلاق أي تصالح مع الإخوان.
كيف ترين النخبة في مصر؟
النخبه في مصر حظها سيء فلا أجد لهم أي "أمارة" في أى شيء يفيد البلد لأن النخبة نفسها تعاني من حالة من الاستقطاب والتلون ومصر عمرها ما كانت نخبة فرجل الشارع أعقل وأحكم ألف مرة من النخبة.
هل عناصر الطابور الخامس مازالت تلعب في مصر؟
كل ما نحن فيه لهم يد فيه وطالما يحصلون على اليورو والدولار فسيستمرون ولكنهم سيفشلون بإذن الله.
كيف يتم التعامل معهم من وجهة نظرك؟
المتآمر شخصية بغيضة وحزنت حينما رأيت شباباً يذهب للتدريب بالخارج لتدمير بلده عوضاً عن تعميرها والدفاع عنها ونحن في انتظار فتح القضية 250 أمن دولة.
كيف تقيمين أداء الحكومة؟
لا نستطيع تقييم أداء الحكومة بعد 6 أشهر أو سنة وفي رأيي أن التغيير المتواصل للحكومات أضعف البلد جداً ونحن بحاجة لسياسة وخطط ثابتة تتوالي الحكومات علي تنفيذها وألا تأتي كل حكومة أو وزارة بخطط جديدة وعلينا أن نعطي حكومة شريف إسماعيل الفرصة.
هل أخذتك السياسة من الكتابة؟
ليست السياسة ولكني تعبت منذ ثورة يناير ثم فترة حكم الإخوان والعام الماضي كتبت مسلسل للإذاعة والكتابة تحتاج ل"البال الرايق".
ألا يوجد عمل قريب يجمعك بزوجك الفنان يحيي الفخراني؟
أتمني ولكن العمل مع يحيي يحتاج لتفرغ تام وأنا مشغولة جداً في البرلمان .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.