قال وزير الخارجية سامح شكرى، ان مصر لها رؤية واضحة فى أهمية إستعادة ليبيا وسوريا استقرارهم والحفاظ على وحدة اراضيهم وكل ما توفره من دعم هو لتحقيق هذه الأهداف والعمل من خلال التنسيق مع الدول الفاعلة للتوصل لحلول سياسية تحمى الشعب السورى مما تعرض له خلال الخمس سنوات الماضية من قتل وتدمير والعمل على مقاومة ليبيا للإرهاب. وأوضح شكرى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان مقاومة ليبيا وسوريا الإرهاب ومنظماته هو خطوة مهمة تجاه المسار الرئيسى فى تحقيق الاستقرار وتدعيمه وانهاء الصراع مؤكداً ان هناك توافق بين الدول المشاركة فى اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا بفيينا والإجتماعات السابقة كانت إيجابية. وتابع ان الإجتماعات السابقة وضعت مسار داعم للجهد الأممى ،وتعزيز المفاوضات أدت الى تشكيل المعارضة التى تم التوافق حولها فى الرياض وتعزيز مشاركة المعارضة الوطنية التى أجتمعت فى القاهرة وعناصر من المعارضة التى أجتمعت فى روسيا الإتحادية بإعتبارها تشكل العناصر التى يتم الحوار من خلالها مع الحكومة السورية لتحقيق مستقبل سوريا ووضع أسس فى المرحلة الإنتقالية ووقف الأعمال العدائية وإدخال المساعدات الإنسانية. وأضاف ان العديد من الدول المشاركة فى إجتماع فيينا تدفع دائماً نحو ما تراه فى صالح الشعب السورى وتثير من خلال الحوارات القائمة توافق فيما بين الدول بما يحقق الإستقرار ووحدة الأراضى السورية والليبية والعمل وفقاً لإرادة الشعبين الليبى والسورى.