قال محمد عبدالهادي علام، رئيس تحرير جريدة الأهرام، إنَّه إيمانًا بحاجة الأسرة الصحفية بالتماسك الوطني واقتناعًا بأن نقابة الصحفيين إحدى مؤسسات الدولة وحرصًا على أن تكون النقابة بيتًا للصحفيين وحتى لا تتكرر تلك الأزمة بين النقابة ومؤسسات الدعوة، فإن "الأهرام" بادرت إلى الدعوة لاجتماع حضره عدد كبير من الصحفيين وخمسة من أعضاء مجلس النقابة، مضيفًا: المجتمعين قرروا إحالة طلبات لمجلس النقابة للمطالبة بعقد جمعية عمومية غير عادية تنظر فى سحب الثقة من المجلس وإجراء انتخابات مبكرة على كامل مقاعد المجلس. وشدد "علام" على أنَّ المجتمعين أكدوا أن الاعتصام فى النقابة حق لكل زميل، وينبغى أن تعرض حالات الاعتصام على مجلس النقابة مسبق وعدم جواز الخلط بين مسئولية الجمعية العمومية وأي اجتماع داخل النقابة يعطي لنفسه الحق في اتخاذ قرارات فى حكم العدم، وأنه لا ينبغي للنقابة أن تعتبر نفسها سلطة فوق المؤسسات الصحفية، مشيرًا إلى أنَّ بيان المجتمعين شددوا أنه لا يجوز للنقابة أن تتصرف كحزب سياسي، وأن يلتزم المجلس حدود التفويض له والذى يعطيه حق الدفاع عن الصحفيين ولا يلزم أعضاء النقابة بأى قرارات ذات طابع سياسي. ولفت إلى أنَّ البيان طالب بضرورة تشكيل لجنة محايدة لكشف حقيقة ما حدث، منوهًا بأن بيان لقاء الأسرة الصحفية اعلنوا رفضهم لأى حصار يفرضه الأمن على النقابة، وأن المجتمعين استنكروا موقف المجلس الأعلى للصحافة المؤيد للموقف الصائب لمجلس النقابة.