على مدى يومي الرابع و الخامس من مايو الجاري عُقد المؤتمر السنوى الحادى عشر لأمراض القلب برئاسة الاستاذ الدكتور نبيل فرج استاذ امراض القلب بجامعة عين شمس، وقد شارك بالمؤتمر 650 طبيب، كما ناقش المؤتمر 45 بحث من أهمها: الجديد فى علاج شرايين القلب عن طريق القسطرة خاصة الضيق المزمن، الجديد فى علاج عيوب القلب الهيكلية كعلاج ضيق الصمام الأورطي أو الصمام الميترالى عن طريق القسطرة، و الجديد فى العلاج الدوائي لمرضى قصور الشرايين التاجية وهبوط عضلة القلب و ارتفاع ضغط الشريان الرئوى. و نقل المؤتمر بث مباشر من غرف العمليات لاجراء حالات القسطرة من جامعة استوريا باسبانيا. و عقدت جلسات علمية متخصصة للتمريض و الفنيين تشمل الجديد فى علم امراض القلب و كيفية التعامل مع المريض. وصرح الدكتور نبيل فرج استاذ أمراض القلب جامعة عين شمس أنه تم عقد 6 ورش عمل لتعليم شباب الأطباء تناولت عمليات استبدال للصمام الاورطي عن طريق القسطرة وعمليات توسيع الصمام الميترالي الذي ترتفع نسبة الاصابة به نتيجة انتشار مرض الحمي الروماتزمية بالإضافة إلي استعمال الموجات الصوتية في تقيم كفاءة عضلة القلب واستخدام الرنين المغناطسي في تشخيص امراض القلب سوء كانت تليف عضلة القلب أو انسداد الشرايين موضحا ان الهدف من من المؤتمر هو الوقوف علي كل ما هو جديد في علاج وتشخيص امراض القلب. كما ناقش العديد من الأبحاث الجديدة خاصة مع ظهور ادوية جديدة مضادة للصفائح الدموية لعلاج الحالات الحادة لانسداد الشرايين التاجية وأدوية جديدة لعلاج السيولة وعلاج الذبذبة الأوذينيه لأن الأدوية القديمة كانت تصيب المريض بالنزيف . ومن جانبه قال الدكتور احمد السيد مدرس امراض القلب بجامعة عين شمس و مقرر المؤتمر إن تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة يعد ثورة في علاج امراض القلب والأوعية الدموية للمرضي الذين يعانوا من الضيق الشديد في الصمام الميترالي ممن كانوا يُرفضوا جراحيا نتيجة خطورة الجراحة عليهم وهم يمثلوا من 30-% 50 من المرضي. وأشار إلى انه يمكن الآن تغير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة بدون جراحة وباستخدام بنج موضعي ويستطيع المريض ان يغادر المستشفي خلال 48 ساعة من اجراء القسطرة موضحا أن انسداد الصمام الأورطي يسبب تكلس فى الصمام نتيجة التقدم في العمر.