بدء الدراسة بمرحلة الدراسات العليا بكلية التربية النوعية بجامعة مطروح    قائمة مدارس الكهرباء للتكنولوجيا التطبيقية 2025- 2026 بالمحافظات (تفاصيل ورابط التقديم)    أسعار الكتب المدرسية للمدارس الرسمية لغات والخاصة والدولية 2025/2026    سعر الذهب اليوم السبت 13-9-2025 بعد الارتفاع العالمي.. عيار 21 الآن بالمصنعية    محافظ المنوفية يخصص مبان جديدة للتأمين الصحى ويطالب بزيادة عدد الصيدليات المعتمدة    ننشر تفاصيل لقاء محافظ أسوان بأهالى غرب سهيل النوبية    عمرو حسين يكشف 3 سيناريوهات خطيرة أمام قمة الدوحة.. هل تنجو إسرائيل؟    ترامب يطالب دول الناتو بوقف شراء النفط من روسيا    وزير الخارجية: ما يدخل الآن من مساعدات إلى قطاع غزة لا يلبي الاحتياجات    وزير الخارجية: هناك أساليب إسرائيلية عديدة للقتل في غزة    كريستال بالاس يتعادل وفولهام يفوز في الدوري الإنجليزي الممتاز    محافظ أسوان يستقبل وفد سفينة النيل للشباب العربى    تأجيل محاكمة 6 متهمين بالانضمام لجماعة إرهابية ب «خلية العجوزة» ل 12 أكتوبر    «الأرصاد الجوية» تكشف حالة الطقس غدا بالمنيا والصعيد ومحافظات مصر    حبس عامل لقتل شقيقه بسبب الميراث في كوم حمادة بالبحيرة    أول بيان من «الداخلية» بشأن حقيقة قيام ضابط بمرور البحيرة بالقيادة دون رخصة وفاميه    بحضور جماهيري وصناع الأعمال.. بدء عروض وفعاليات أفلام مهرجان بردية السينمائي    وزير الثقافة يُشارك كضيف شرف في ملتقى «جائزة الباندا الذهبية» بالصين    وزير الخارجية: ماسبيرو «أُم» المؤسسات الإعلامية في العالم العربي    نقابة المهن الموسيقية تنعى أرملة الموسيقار الراحل سيد مكاوي    شملت أطباء.. إحالة المتأخرين عن العمل بمستشفي بني مزار في المنيا للتحقيق    ماس كهربائي وراء حريق جراج ببرج سكنى في المريوطية    تشكيل بايرن ميونخ وهامبورج في قمة الدوري الألماني    جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستضيف الاجتماع ال33 للمجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابى    خلدون حينا: الأردن يرفض العدوان الإسرائيلي ويتمسك بدعم فلسطين وقطر    "القابضة لمياه الشرب" واليونيسف يراجعان رسائل التوعية والمستهدفات في ورشة العمل السنوية    مهرجان بورسعيد يعلن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الطلبة    دعاء طرد الجن والشياطين من البيت.. درع لأسرتك    أحمد عادل: الأهلي لا يحتاج لحارس مرمى لمدة 8 سنوات    علاج 1171 مواطنًا بقافلة طبية بقرية بالشرقية    إسلام خالد عن "الوكيل": التحدي كان في إقناع الجمهور بواقعية المشاهد |خاص    أحمد سعد: منعت أولادي من احتراف الغناء لهذا السبب    «الصحة» تنظم ورشة عمل حول البرنامج الإلكتروني للترصد الحشري    أنس صالح معدًا بدنيًا لطائرة الزمالك    توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات ووزارة التشغيل التونسية لتعزيز خدمات ريادة الأعمال    وكيل تعليم كفرالشيخ يجتمع بمديري الإدارات لمناقشة استعدادات استقبال العام الدراسي الجديد    أحمد عادل عبد المنعم: لو الأهلي طلبني فرد أمن لن أرفض أبدا    قصف إسرائيلي يستهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة    إنزاجي يستقر على تشكيل الهلال ضد القادسية في الدوري السعودي    هدنة 3 أشهر.. تفاصيل بيان مصر والسعودية والإمارات بشأن الحرب في السودان    اعتراف عالمي بريادة جامعة القاهرة في تعزيز الممارسات المستدامة داخل الحرم الجامعي    الأنبا بقطر يرسم 117 شمامسة للخدمة في إيبارشية ديرمواس    مستشار وزير المالية: المواطن شريك أساسي في صياغة السياسات وصنع القرارات    محافظ البنك المركزى: الموارد المحلية من العملة الأجنبية سجلت مستوى قياسيا فى أغسطس    أحمد حلمي ينفي رده على تصريحات سلوم حداد    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروع «جنة 4» بالشيخ زايد    إصابة 9 أشخاص..النيابة العامة تباشر التحقيقات فى مشاجرة بالكورنيش الغربى بسوهاج    «التعليم» تطلق مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة في تخصص الدواء    تدمير مدرسة وإخلاء للمدنيين.. جيش الاحتلال يواصل قصفه لمخيم الشاطئ    صحة الإسكندرية تتخطى أكثر من 5 ملايين خدمة صحية خلال شهرين    الصحة: إجراء 2 مليون و863 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار    مسيرة بشوارع قرية الغنيمية بالشرقية احتفاء بتكريم من حفظة القرأن الكريم    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : اهلاً بالفرح !?    وظائف خالية.. 50 فرصة عمل جديدة بمهنة التمريض بالإمارات براتب 7000 درهم    157 يومًا على رمضان 2026.. يبدأ 19 فبراير فلكيًّا    تشكيل الزمالك المتوقع أمام المصري.. الدباغ يقود الهجوم    عاجل - من البر إلى الجو.. كيف ضربت إسرائيل الجهود القطرية والمصرية والأميركية في هجوم الدوحة؟    «البحوث الإسلامية» يحذر من خطورة تراجع القيم والتشكيك فى ثوابت الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منظمة الصحة العالمية تشيد بجهود وزارة الصحة والسكان فى مكافحة الدرن
نشر في الموجز يوم 24 - 03 - 2016

شاركت وزارة الصحة والسكان اليوم منظمة الصحة العالمية الاحتفال باليوم العالمي للدرن وذلك بالمعهد القومى للتدريب وبحضور كل من الاستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الاسبق ورئيس الجمعية المصرية لامراض الصدر والتدرن ورئيس ألية التنسيق الوطنى والدكتور هشام عطا مساعد الوزيرلقطاع الطب العلاجى والدكتورة رحاب عبدالحى ممثلا عن منظمة الصحة العالمية والدكتور وجدي أمين مدير البرنامج القومي لمكافحة الدرن وعلاج مرضى الدرن.
وقال الدكتور هشام عطا مساعد الوزيرلقطاع الطب العلاجى أن وزارة الصحة والسكان تولى اهتماما كبيرا بالأمراض الصدرية ضمن إستراتيجيتها لرفع المستوى الصحى للمواطن المصرى، بشقيها الوقائى والعلاجى، والتى يتم تنفيذها من خلال وحدات الصدر المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية وعن طريق الفرق الطبية المدربة بتلك الوحدات.
وأشار الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أن مرض الدرن هو أحد التحديات الصحية التى تواجه القطاع الصحى فى مصر لما له من أبعاد اجتماعية واقتصادية هامة بجانب البعد الصحي ،لذا فإنه يمثل مشكلة صحية هامة مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بتوعية المجتمع لحجم مشكلة مرض الدرن محلياً وعالمياً ، وأعراضه، والتشخيص، والعلاج، وأهمية تكاتف الجهود مع الهيئات والمنظمات المختلفة لمكافحة المرض بين كافة قطاعات المجتمع.
واضاف " مجاهد " إلى ضرورة حماية المجتمع من مرض الدرن ، والحد من انتشاره من خلال الاكتشاف المبكر ومعالجة حالات الدرن لكى نحمى المخالطين من انتقال العدوى إليهم وإصابتهم بالمرض ، و أن رسالة اليوم العالمي لمكافحة الدرن هذا العام ترتبط بأهمية التعاون من أجل القضاء على مرض الدرن بحلول عام 2030 وتحمل أعباء مسؤولية مكافحة الدرن بين جميع الأطراف المعنية، وينصب الاهتمام الأول على الدعوة إلى ضرورة توحيد الجهود على جميع المستويات حتى نتمكن من أجل التغلب على التحديات التي تواجهنا وحتى نتمكن فى النهاية من القضاء على المعاناة التى يسببها الدرن فى بلدنا الحبيب.
ومن جانبه قال د. وجدي أمين مدير البرنامج القومي لمكافحة الدرن أن منظمة الصحة العالمية أطلقت إستراتيجية " DOTS " " العلاج قصير الأمد تحت الإشراف المباشر " للتغلب على عدم انتظام مرضى الدرن فى تناول الجرعة اليومية للعلاج ، و قد تبنت مصر هذه الإستراتيجية ابتداء من عام 1996 و يتم تطبيق من خلال وحدات الصدر و وحدات الرعاية الصحية الأساسية، حيث يقدم العلاج للمرضى بالمجان و تحت الإشراف المباشر يوميا وقد بلغ معدلات شفاء الحالات أكثر من 85 % بعد تطبيق هذا النظام.
و تابع د. وجدى أن البرنامج القومى لمكافحة الدرن فى مصر يقدم خدمات الاكتشاف المبكر لمرضى الدرن من خلال 34 مستشفى صدر ، 123 مستوصف للأمراض الصدرية منتشرة فى جميع المحافظات ، كما يتم تحويل الاشتباه من خلال جميع وحدات الرعاية الصحية الأساسية، كما تم تزويد معامل المستشفيات والمستوصفات بوسائل التشخيص المعملية لمرض الدرن ، حيث يتم عمل تحاليل البصاق للحالات المشتبهة فى هذه المعامل للتأكد من الإصابة بالمرض بالإضافة إلى تقديم خدمة الفحص بالإشعه على الصدر بالمجان .
هناك تعاون وتنسيق بين برنامج مكافحة الدرن والمستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارتي الدفاع والداخلية والمتعاملين مع اللاجئين من خلال الترصد الوبائى لمرض الدرن ، كما يتم التنسيق مع مصلحة السجون للاكتشاف المبكر وتقديم العلاج المجانى لمرضى الدرن بين نزلاء السجون، و كذلك يتم الفحص الدورى المجانى للمخالطين لمرضى الدرن للاكتشاف المبكر لحالات الإصابة وعلاجها ، الفحص الجموعى من خلال 16 وحدة لفحص المواطنين فى المناطق العشوائية والمعسكرات والمناطق السكانية ذات الكثافة العالية.
يتم توفير أدوية الصف الثانى للمرضى والتى يستمر عليها المريض لمدة عامين عن طريق البرنامج القومى لمكافحة الدرن ويتم إعطائها للمرضى بالمجان وتصل تكلفة العلاج الى حوالى 4000 دولار امريكى مقارنة بالعلاج العادى الذي يتكلف حوالى 1000 جنيها مصريا فقط
ينتهج البرنامج سياسة الكشف المبكر عن هذا المرض حيث تم استقدام احدث الأجهزة التى تكتشف الميكروب خلال ساعتين وهو ما يعرف بجهاز (الجين اكسبرت) و تم البدء فى تشغيل أول جهاز خلال مايو 2015 وتم توزيع 9 اجهزة تخدم مناطق القاهرة الكبرى والدلتا والصعيد كما يوجد خطة لزيادة عدد 10 أجهزة أخرى خلال العام 2015/2016
و أوضح مدير البرنامج القومي أن التقرير السنوي لمنظمة الصحة العالمية لمرض الدرن لعام 2015 والذى يعتبر عام انتهاء الأهداف الإنمائية وبداية إستراتيجية جديدة لمكافحة مرض الدرن وهى (إستراتيجية القضاء على الدرن End TB Strategy ) وجاء بالتقرير بالنسبة لوضع الدرن عالميا كالتالي " يقدر عدد المصابين بالدرن عالميا بعدد 9.6 مليون مريض جديدة منها 5.4 مليون بين الذكور البالغين و 3.2 مليون بين الإناث البالغين و 1 مليون بين الأطفال ، تم اكتشاف حوالى 6 مليون مريض جديدة بنسبة اكتشاف 63% من الحالات المتوقع اكتشافها ووصلت نسبة نجاح علاج الحالات 86% ،تم علاج حوالى 43 مليون مريض ما بين عامي 2000 إلى 2014 ، انخفضت حالات الوفاة بسبب الدرن بنسبة 47% الى ما كانت عليه عام 1990 وهذا التحسن الملحوظ ظهر بصورة أفضل منذ عام 2000 ، 1.2 مليون مريض إصابة درنية بلغت بين المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) ،يقدر عدد المصابين بالدرن المقاوم للأدوية حوالي 480 ألف مريض تم اكتشاف 123 ألف منهم بنسبة تقدر بحوالي 25% , تلقى العلاج منهم 111 ألف مريض ، يأتي الدرن فى المرتبة الخامسة من مسببات الوفيات فى الإناث فى الفئة العمرية 25-49 سنة حيث توفيت بسبب الدرن 480,000 أنثى خلال عام 2014 و بلغت حالات الوفاة بسبب الدرن حوالي 1.5 مليون مريض وفاة منها 0.4 مليون بين المصابين بالايدز .
أما بالنسبة لوضع مرض الدرن فى جمهورية مصر العربية فقد استطاعت مصر تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية فى مجال مكافحة الدرن حيث " انخفض معدل انتشار الدرن من 85 مريض لكل 100 ألف من السكان لعام 1990 إلى 26 مريض لكل 100 ألف من عدد السكان عام 2014 ، انخفض معدل حدوث المرض من 34 مريض لكل 100 ألف من السكان لعام 1990 إلى 15 مريض لكل 100 ألف من عدد السكان عام 2014 ، انخفض معدل الوفيات من المرض 4 لكل 100 ألف من السكان لعام 1990 إلى 0.3 مريض لكل 100 ألف من عدد السكان عام 2014 ،بلغت عدد الحالات المكتشفة 7177 مريض بكل أنواع الدرن عام 2015 و8132 حالة خلال عام 2015 بنسبة 64% من الحالات ، بالنسبة لحالات الدرن المقاوم للأدوية طبقا لأخر دراسة تمت عام 2012 نسبة 3.4% بين الحالات الجديدة و 15% بين حالات إعادة العلاج وهو ما يعنى وجود حوالى 260 درن مقاوم لأدوية الصف الأول أو على الأقل أهم عقارين لعلاج الدرن وهما الريفامبسين والايزونيازيد
كما رصد التقرير سبق مصر فى علاج الدرن المقاوم للأدوية فى منطقة شرق المتوسط حيث تم البدء فى علاج مرضى الدرن المقاوم للادوية من عام 2006 بالبدء بأول قسم بمستشفى صدر العباسية 65 سرير ثم صدر المعمورة 40 سرير عام 2008 ثم صدر المنصورة 40 سرير عام 2012 و جارى حاليا التخطيط لقسم رابع يخدم مرضى الصعيد بمستشفى صدر أسيوط بسعة 28 سرير.
والجدير بالذكر أن لقاح البي سي جي هو لقاح يتم استعماله منذ اكثر من ثمانين عاما مضت، ومازال يستخدم في كل بلد على وجه التقريب و قد بلغت نسبة التغطية به فى مصر حوالى 98-99% و هو من ضمن مجموعة التطعيمات الإجبارية للأطفال و يعطى فى الشهر الأول بعد الولادة مباشرة .ويقي اللقاح من الإصابة بأشد أشكال الدرن مثل التهاب السحايا الدرني والدرن الدخني.
كما أن الأدوية المضادة للدرن تتوافر منذ عام 1940 المعالجة الفعالة بالمضادات الحيوية، و اليوم يمكن بسهولة شفاء المرضى من الدرن باستخدام المعالجة الكيميائية القصيرة الأمد تحت الإشراف المباشر (DOTS).
و أشادت منظمة الصحة العالمية بالجهود التى تبذلها وزارة الصحة والسكان فى مكافحة الدرن واعتبرتها نموذجا يحتذي به فى تطبيق إستراتيجية مكافحة الدرن بين دول إقليم شرق المتوسط .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.