أعلن الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان ارتفاع نسب نجاح علاج مرضى الدرن فى مصر إلى 66٪، مشيرا إلى أن تلك النسبة تتجاوز أعلى متوسط نسب النجاح العالمية لمثل هذه الحالات حيث تم علاج 406 مرضى بالدرن المقاوم للأدوية فى المراكز المتخصصة فى ذلك بمستشفيات الصدر بالعباسية، والمعمورة، والمنصورة، لافتًا إلى أن المريض الواحد تكلف 6 آلاف دولار تتحملها الدولة بتمويل من منحة الصندوق العالمي لمكافحة الدرن. كما حققت نتائج علاج مرضى الدرن بجميع أنواعه نسبة نجاح بلغت 87٪، جاء ذلك اليوم خلال إلقاء كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الدرن بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، رئيس الشراكة الإقليمية لمكافحة الدرن، والدكتور محمد عبدالعزيز، رئيس قسم الدرن بالمكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية. وأوضح أن البرنامج القومي المصري لمكافحة الدرن، استطاع أن يحقق في عام 2012 الأهداف الإنمائية للألفية في مجال مكافحة الدرن، والتي تهدف إلى خفض معدلات الانتشار والإصابة والوفيات بالمرض عام 2015 إلى نصف ما كانت عليه عام 1990، حيث تم خفض عدد المرضى بالدرن الذين يصابون سنويًا إلى 17 حالة فقط لكل 100 الف من السكان حاليًا، بعد أن كان 34 حالة لكل 100 ألف من السكان عام 1990، كما وصل معدل انتشار المرض "أي عدد المرضى الجدد والقدامى" إلى 28 حالة لكل 100 ألف شخص حاليًا بعد أن كان 79 حالة لكل 100 ألف شخص عام 1990، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الوفيات الناتجة عن المرض من 4 حالات لكل 100 ألف من السكان عام 1990 إلى أقل من حالة واحدة لكل 100 ألف من السكان حاليًا. وأضاف الدكتور علاء مختار، المدير التنفيذي للبرنامج القومي لمكافحة الدرن، أنه يجري بحث إنشاء مركز لعلاج الدرن المقاوم للأدوية بإحدى محافظات الصعيد، كما سيتم تطبيق أنشطة مكافحة الدرن في جنوبسيناء لأول مرة، وبذلك يكون البرنامج مطبقًا في كل محافظات مصر، لافتًا إلى أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن، قام بتدريب مقدمي الخدمة الصحية كالعاملين في التأمين الصحي، وقطاع السجون، والمستشفيات، والعيادات التابعة للجمعيات الأهلية على أعمال اكتشاف وتشخيص وعلاج الحالات الدرنية.