أكد أشرف المكاوي عضو مجلس نقابة الصيادلة أن التعليم الطبي المستمر هو مفتاح نجاح الصيدلي موضحا أن النقابة أنشأت لجنة التعليم المستمر لتضم مركز معلومات الدواء الذى يديره صيادلة لإفادة الإطباء والصيادلة والممرضين والدارسين وحتي المواطن العادي بما يقدمه المركز معلومات عن الدواء الذي يتناوله والجرعات المحددة ومواعيده وتداخله مع أدوية أخري وقال إن شركة استرازينكا للأدوية تتبني فكرة التعليم الطبي المستمر ولفت المكاوي إلي أن بيع الصيدلي للأدوية لا يقلل من قدره وأهميته بل يهدف البرنامج التدريبى الأول " الممارسات الجيدة للصيدلة" الذى يتم برعاية نقابة الصيادلة بالتعاون مع شركة استرازينكا إلي إدخال تخصصات جديدة للصيدلي معمول بها بالعالم كله حيث يوجد ثلاثة عشر تخصصا للصيدلي ولكن في مصر ينحصر دوره بصرف الروشتات ولفت المكاوي خلال المؤتمر الصحفي لتدشين البرنامج التدريبي إلي وجود أخطاء تشريعية ورقابية تعاني منها الصيدلة بمصر فالقانون يمنع تواجد غير الصيدلي بالصيدلية لكن هناك أيضا تشريعات تكبل عمل الصيدلي حيث يحدد القانون مفهوم الدواء في التصنيع والاستيراد والتوزيع والتخزين والبيع وجميعها من غير اختصاص الصيدلي في حين يقتصر دوره في الشق الخامس وهو البيع فقط ، موضحا أن كل أركان الدواء موجودة في أيادي غير الصيادلة وأن الحل هو تقديم طلبات لمجلس النواب لتعديل هذه التشريعات بما يسمح بتواجد الصيدلي بكل أركان ما يتصل بالأدوية بدءا من التصنيع وحتي البيع ولفت إلي أن الهدف من البرنامج التدريبي هو تقديم محاضرات للصيدلة الإكلينيكية وأن يكون الصيدلي علي دراية بأحدث الأدوية والتأكد من توافر كل الأدوية لعلاج المرضي وإسعافهم، مشيرا إلي قيام حملات تفتيشية من النقابة علي الصديليات وأنها تسجل مخالفات وإنذارات وتصل عقوبتها إلي حد الإغلاق للصيدلية المخالفة وأوضح أن مصر تصدر أدوية بنصف مليار بالعالم في حين تصدر الأردن بسبعة مليار بالعام وهو الأمر الذى يوضح تردي الصناعة بمصر والحاجة لنهضتها من جديد لافتا إلي هروب الكثير من الصيادلة بمصر للعمل بالخارج نتيجة لتردي الدخول حيث هناك ثلاثة وأربعون ألف صيدلي مصر يعملون بالخارج من ضمنهم ثلاثة آلاف سيدة.