جيش الإحتلال الإسرائيلى يقتل طفلاً فلسطينياً ويصيب أخر بالضفة الغربية

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، صبيا فلسطينيا وأصاب آخر في بلدة حلول شمال الخليل بالضفة الغربية، فيما أعلن الأسير الفلسطيني محمد القيق استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأفاد مراسلنا أن جنود إسرائيليين قتلوا صبيا عند حاجز عسكري قرب بلدة حلحول، كما أصيب آخر بزعم محاولتهما إلقاء زجاجة حارقة في المكان.
ونقل عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي منع طواقمه من الوصول إلى الفتيين لتقديم العلاج لهما.
وبمقتل الصبي الذي لم تعرف هويته يرتفع إلى 173 عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الهبة الشعبية مطلع أكتوبر الماضي، بينهم 33 طفلا وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي بلدة قباطيا شمال الضفة، أصيب 4 شبان بالرصاص الحي خلال تجدد المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة المحاصرة منذ الخميس، بعد تنفيذ 3 شبان من البلدة هجوما في القدس أدى إلى مقتل مجندة إسرائيلية.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن المواجهات تتركز على المدخل الشمالي للبلدة، بمحاذاة سوق الخضار المركزي، وأن هناك عشرات الإصابات بالاختناق نتيجة استخدام قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة.
مستمر في الإضراب
وفي سياق آخر، أعلن الأسير الصحفي محمد القيق استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 72 يوما، رغم قرار المحكمة الإسرائيلية تعليق اعتقاله الإداري الخميس دون السماح له بمغادرة المستشفى.
وقال القيق الذي تدهورت صحته بشكل بات يهدد حياته، إنه سيواصل الإضراب حتى يعود إلى بيته في بلدة دورا في محافظة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وظهر القيق ( 33 عاما) على شريط فيديو التقطه ناشطون زاروه الخميس، وقال وهو يتحدث بصعوبة بالغة "القضية طويلة ولم تنته بعد"، وفق وكالة "فرانس برس".
وأصدرت محكمة إسرائيلية الخميس قرارا بتعليق الاعتقال الإداري بحق القيق، مع الإبقاء عليه في المشفى الذي يعالج فيه داخل إسرائيل.
واعتقل القيق الذي يعمل مراسلا صحافيا لقناة "المجد" السعودية في نوفمبر الماضي، وبعد أيام جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري، قبل أن يشرع في إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على هذا الأمر.