شركات الإنتاج تكبدت خسائر فادحة بسبب "القرصنة".. وصناعة الغناء تراجعت بسبب المشاكل التي تواجه المنتجين برامج اكتشاف المواهب فرصة جيدة للشباب الباحثين عن النجومية وسط هذه التحديات الكبيرة --------------------------------------------------------------------------------------------------------------- خالد سليم, مغني وممثل مصري ولد بالكويت عام 1975 وأنهى تعليمه الثانوي هناك، ثم انتقل إلى مصر، وقد اكتشف والديه موهبته منذ الصغر، وعملا على تنميته، وشجعاه على تعلم الآلات الموسيقية، وفي عام 2000 طرح أول ألبوماته بعنوان "عالم تاني"، وبعدها بعام شارك في فيلم "السلم والثعبان" للمخرج "طارق العريان"، ومن بعدها قدم العديد من الأفلام والألبومات؛ كما قام بإحياء العديد من الحفلات علي مسرح دار الأوبرا بالقاهرة،والإسكندرية، والآن هو يحتفل بآخر آعماله فيلم "شكة دبوس".. "الموجز" التقته وأجرت معه هذا الحوار. بداية.. ما هو دورك في فيلم "شكة دبوس" ؟ أقدم شخصية دكتور صيدلي أنهي دراسته وسافر إلى إحدى دول الخليج لتكوين نفسه غير أن التكنولوجيا تدخل في الموضوع ويتبدل الحال نهائيا. والفيلم خطوه مهمة في حياتي الفنية،وخلاله سأتزوج من الفنانة مي سليم، وأنا سعيد بالتواجد مع هذا الفريق وأتمنى التواصل معه فى أعمال أخرى. هل سنراك قريبا في بطولة مطلقة.. وهل ستركز على السينما فقط؟ احب ان اتواجد دائما في كليهما سواء سينما او تلفزيون، كما احب ان يكون لي فيلمي او عملي الخاص، لكن بالنسبة لي البطولة الجماعية افضل، وهي الاهم، بمعنى اننا ارغب فى أن اكون الشخصية المحورية في العمل، لكن ايضا يكون بجواري نجوم لها قدرها تشارك معي في العمل. وماذا عن إمكانية ترك الغناء والاتجاه إلى السينما والدراما ؟ انا في الاساس مطرب لكن ظروف وجودي خلال السباق الدرامي في "بعد البداية" مع طارق لطفي، والسينمائي من خلال مشاركتي في الفيلم السينمائي الجديد "شكة دبوس"،، جعلتني ابتعد عن الغناء في الفترة الأخيرة، لكن أحضر الآن لألبومي الجديد "أستاذ الهوى" الذي سيصدر في غضون أيام، وهو يضم 10 أغنيات من إنتاج شركة "مزيكا". وما هي اغنيات هذا الألبوم ؟ يضم الألبوم اغنية "أستاذ الهوى" وهي كلمات أحمد مرزوق، وألحان محمد رحيم، وتوزيع فهد، و"يا واخد قلبي" كلمات، وألحان محمد رحيم، وتوزيع أحمد شعتوت، و"سيد سيدي" كلمات محمود صلاح، وألحان محمد رحيم، وتوزيع أمير محروس، و"مش عاوزك ترجع" كلمات وليد الغزالي، وألحان كريم محسن، وتوزيع فهد، و"بانسى الهموم" كلمات نور جمال، وألحان محمد فخراني، وتوزيع طارق حسيب، و"اطمن" كلمات وليد الغزالي، وألحان كريم محسن، وتوزيع تميم، و"إنسان مرفوض" كلمات أحمد الجندي" ، وألحان مدين، وتوزيع طارق توكل، و"حبيت حياتي" كلمات أحمد الجندي، وألحان مدين، وتوزيع أحمد عبدالسلام، و"الأمل الأخير" كلمات عزيز الشافعي، وألحانه، وتوزيع أحمد عادل، و"بفكر فيك" كلمات أحمد فؤاد، وألحان عبود الشرنوب، وتوزيع أشرف محروس, والألبوم يتضمن عدداً من الأفكار الغنائية المميزة، ويناقش شؤوناً اجتماعية مثل مشكلة التعليم التي يتناولها في أغنية "الأمل الأخير". وما حقيقة الصعوبات التى واجهتك في اختيار هذه الافكار ؟ في الحقيقة كنت مهموماً وانا اختار أغنيات الألبوم، فكنت ابحث عن التجديد والتنوع، وتقديم ألوان موسيقية وغنائية مختلفة، وحرصت على أن يضم أغنيات رومانسية ، وشرقية، وأخرى مرتبطة بالواقع وتناقش مشاكل موجودة، وكنت ابحث دائماً عن الكلمات التي تصل إلى المستمع في شكل بسيط. هل ستصور فيديو كليب لأغاني الألبوم؟ استعد لتصوير أغنية "اطمن"، وهي من اخراج حسام الحسيني، وستعرض حصرياً على قناة "مزيكا" لفترة ثم تعرض على الفضائيات الأخرى. الفيديو كليب هل له دور في انتشار الاغاني ؟ بالتأكيد خصوصا أن مواقع التواصل الاجتماعي تساهم في بث الكليبات بالتوازى مع الفضائيات الغنائية. وماذا عن مشكلة القرصنة ؟ هذه من المشاكل الخطيرة التي كبّدت شركات الإنتاج خسائر فادحة، فصناعة الغناء تراجعت بسبب المشاكل التي تواجه المنتجين ولا بد من حماية حقوق الملكية الفكرية بشتى الطرق القانونية. وكيف ترى ردود الفعل على أغنيتك الاخيرة "أشك" ؟ اسعدتني جدا، فالاغنية فعلا جميلة، وقوبلت باعجاب كبير من الجمهور، وتشاركني في غنائها الفنانة الجميلة مي سليم، وهي من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع أحمد إبراهيم. وما هي معاييرك لاختيار الأدوار .. وهل هناك شخصيات تخاف تجسيدها؟ "الجمهور" هو معياري الاول في الاختيار، فلو شعرت أن الجمهور قد يخاف لتجسيد شخصية ما، سأتراجع على الفور، أنا قصعت عهداً على نفسي منذ أن دخلت عالم الفن أن اقدم فناً راقياً سواء في الغناء ، أو في التلفزيون، اما غير ذلك فأنا لا أخاف من تجسيد أي شخصية ولا أفكر في شكلي كمطرب أثناء التمثيل. وكيف ترى برامج اكتشاف المواهب ؟ هذه البرامج لها دور كبير في إظهار المواهب الشابة الباحثة عن فرصة في الوطن العربي، وانا أساندها بقوة، وأراها طريقة متحضرة لمنح الفرصة لشباب كثيرين، واتمنى أن تكمل هذه البرامج دورها برعاية هذه المواهب بعد خروجهم أيضاً منها، فهذه البرامج أصبحت موضة عالمية في كل دول العالم، يكتشفون مواهب حقيقية ويعطونها الخبرة، والثقل من خلال لجان التحكيم، التي تضم أسماء كبيرة ممن لديهم الخبرة، ويمنحون المواهب خبرة الوقوف على المسرح ومواجهة الجمهور. لو عرض عليك أن تكون عضو لجنة تحكيم في هذه البرامج فهل ستوافق ؟ بالتأكيد، ولكن بشرط أن تكون فكرة البرنامج مميزة، ويكون إنتاجه قوياً، ويحقق تواصلاً إيجابياً مع المشاهدين ومع الشباب الباحث عن فرص حقيقية لإثبات قدراته.