أكد عضو مجلس النواب هيثم الحريري عن دائرة محرم بك في الإسكندرية أنه خاض المعركة الانتخابية بشرف ونزاهة وكرامة تجاه منافسيه فى الدائرة، وكانت معركة سياسية فى المقام الأول واعتبر "الحريرى" أن ما أسماها بجريمة المال السياسى من أصعب ما واجهته حملته الانتخابية، وتابع أن دور اللجنة العليا للانتخابات كان يفترض أن يكون أكثر إيجابية للحد من انتشار تلك العملية خاصة فى دائرة محرم بك. ولفت الحريرى، إلى قيامه بصرف ما يقرب من 60 ألف جنيه للدعاية الانتخابية، بسبب اعتماد الحملة على "البانرات"، وما يقارب من 350 ورقة دعاية تحتوى على البرنامج الانتخابي الخاص به، بجانب الاعتماد على عقد مؤتمرات جماهيرية مع أهالي دائرته. وأشار إلى أن الهدف من تشكيل تحالف "العدالة الاجتماعية، هو الحفاظ والدفاع عن القضايا الاجتماعية وتفعيل نصوصها بالدستور، لافتاً إلى أنه نائب منتخب من قبل الشعب ومنحاز للعدالة الاجتماعية. وأشار البرلمانى السكندري، إلى أنه سيؤيد الرئيس فى أى قرار يكون داعماً للعدالة الاجتماعية، وإن حاد عن هذا الخط سيكون ضده، موضحا أنه سيدعم القرارات التى تحقق صالح المواطن. وأضاف " الحريرى" أنه لا يوجد قانون مرفوض بنسبة 100% ولكن هناك قوانين تحتاج لتعديل بعض المواد بها مثل قانون الاستثمار والخدمة المدنية والتظاهر، موضحا أنه لا يسعى لإلغاء قانون التظاهر بل لتعديله وتعديل أى مادة تخالف الدستور وضد مصلحة المواطن. ومن المعروف أن هيثم أبو العز الحريرى هو نجل القيادي والبرلماني الراحل أبوالعز الحريري والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وهيثم من مواليد 10 يونيو 1976 حاصل على بكالوريوس الهندسة قسم اتصالات عام 1999 جامعة الإسكندرية وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، يعمل هيثم مدير إدارة - شركة سيدى كرير للبتروكيماويات. كان عضوا في الجمعية الوطنية للتغيير ومنسق محافظة الإسكندرية للحملة الشعبية لدعم البرادعى مطالب التغيير رشح لانتخابات نقابة المهندسين على قائمة تيار الاستقلال عضو مكتب تسيير الأعمال المؤقت بحزب الدستور بالإسكندرية مسئول لجنة التنظيم بحزب الدستور بالإسكندرية سابقا، شارك فى تأسيس مجموعة "مهندسون من اجل التغيير" 2005، كما شارك فى مهندسون ضد الحراسة، نظم فعاليات وندوات ومظاهرات واعتصامات وحضرت جلسات المحكمة فى القاهرةوالإسكندرية بهدف رفع الحراسة و اجراء الانتخابات، فضلا عن مشاركته فى الإعداد للجمعية العمومية الغير عاديه 13 فبراير 2006.